تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب العلم في الكبر]

ـ[كريم أحمد]ــــــــ[15 - 04 - 06, 10:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الى الإخوة الكرام والمشايخ الأفاضل ....

طلب العلم في الكبر لا شك أنه صعب لكن ليس بمستحيل على ما أعلم ,و الذي دفعني للتطرق لهذا الموضوع أنه لدي أخ عزيز علي أعرفه عن قرب كان موفقا في بدايته للطلب , حفظ القرآن كاملا , و كثير من المنظومات منها قصب السكر و السفارينية و قرابة ال 200 بيتا لألفية ابن مالك كذا مراقي السعود حفظا ودراسة و كثير من الأحاديث ... ثم لأسباب شخصية انقطع عن الطلب لمدة 10سنوات وهو الآن وبعد أن بلغ من العمر حوالي 36 سنة يعض أصابع الندم على ما ضيعه من عمر وقد تستغربون ان قلت لكم أنه منهار نفسيا و يعاني من اكتآب شديد ,حاولت أن أرفع من معنوياته بذكر نصوص التوبة كذلك عبر من تراجم بعض العلماء المتقدمين الذين حصلوا العلم في الكبر أمثال ابن حزم و ابن العربي و يحيى النحوي رحمهم الله تعالى (قد قرأت ذلك قديما من كتاب الشيخ أبي غدة) لكن دون جدوى , فأحيانا يقول أنه مخذول و مسخوط و .. و ... بل كلما قابلته استبقي القول بكلمة: 36!! ... 36!! يقصد عمره و لا حول و لا قوة الا بالله.

أستسمحكم عذرا عن هذه المقدمة الطويلة و ربما المملة , لكن عملا بقوله صلى الله عليه و سلم (الدين النصيحة) وقوله (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) أردت أن أطرح موضوع طلب العلم في الكبر بذكر تراجم العلماء الذين بدؤا الطلب في الكبر , كذا بعض النصائح و التوجيهات لمن حاله كحال الأخ المذكور (أنا منهم) عسى الله أن يحشد هممهم و ينفعهم بما تذكرون و يجعل ذلك في ميزان حسناتكم فالدال على الخير كفاعله.

جزاكم الله خيرا

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[15 - 04 - 06, 05:52 م]ـ

صحيح البخاري ج5/ص2285

حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، ولكن ليقل: لَقِسَت نفسي)

إعلام الموقعين ج3/ص150

الوجه الرابع والستون: أنه نهى أن يقول الرجل: (خبثت نفسي) ولكن ليقل (لقست نفسي) سداً لذريعة اعتياد اللسان للكلام الفاحش وسداً لذريعة اتصاف النفس بمعنى هذا اللفظ؛ فإن الألفاظ تتقاضى معانيها، وتطلبها بالمشاكلة والمناسبة التي بين اللفظ والمعنى.

ولهذا قلّ من تجده يعتاد لفظاً إلا ومعناه غالب عليه.

فسدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذريعة الخبث لفظاً ومعنىً وهذا أيضا من ألطف الباب. انتهى كلام ابن القيّم.

أخبره أخي بأنّ الله رحيم وأنه كريم ودود. إذا تقرّب إليه عبده بشيء تقرّب إليه بأزود منه.

اللهم لك الحمد.

ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[15 - 04 - 06, 07:23 م]ـ

انطلاقاً من الرقم 36 أحب أن أقول أن العلامة النحوي خالد بن عبدالله الأزهري رحمه الله تعالى بدأ طلبه للعلم و هو في عامه السادس و الثلاثين. أسأل الله العظيم ان يرزقني العلم و إياكم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 04:12 م]ـ

خذ هذا:

"علماء طلبوا العلم على كبَر "

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=44062&highlight=%22%DA%E1%E3%C7%C1+%D8%E1%C8%E6%C7+%C7%E 1%DA%E1%E3+%DA%E1%EC+%DF%C8%D1%22

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[07 - 05 - 07, 08:33 م]ـ

أخبره قصة الرجل المصري الصعيدي الذي طلب العلم وعمره 56 سنة، وقد كان راكب على حماره يسأل عن جامعة الأزعر، فقال لأحدالناس: أتعرف جامعة الأزعر .. كيف الطريق إليها ..

فقال له يا أخي هي جامعة الأزهر وليست الأزعر!! على كل حال الطريق من هناك

فذهب الرجل وسجل نفسه في الجامعة، وأخذ يتعلم كالأطفال، وما مر عليه الزمن حتى أصبح شيخ الأزهر وقد بارك الله في عمره حتى وصل السادسة والتسعين ... ذكر هذه القصة أحد الشيوخ

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[07 - 05 - 07, 10:11 م]ـ

الشيخ محمد عبد المقصود قد طلب العلم على كبر, و اعتقد كان بعد الثلاثين

و بشهادة الشيخ ابو اسحاق الحويني, قال عن الشيخ محمد انه غلب اهل الحديث فى حفظ الاحاديث باسانيدها

و للعلم غالب مشايخ مصر من اهل السنة بدأوا فى الطلب بعد الكلية

فالشيخ مصطفى العدوى لم يعرف العلم اصلا الا بعد ان انتهى من كلية هندسة و التجنيد, (هذا من كلام الشيخ)

و الشيخ محمد حسان لم يبدأ فى الطلب الحقيقي الا بعد السفر الى المملكة و كان فى اواسط الثلاثين

و غيرهم كثيييييييييير من المشايخ


ووالله ثم والله ثم والله

لو اخلص و صدق مع الله لرأى العجب العجاب
فساعة يبارك له الله فيها خير من عام كامل ليس فيه بركة
و نرى من ينجز فى ساعة ما ينجزه اخرون فى اسبوع

فالتوفيق و العلم من الله

و لكن عليه الأخذ بالاسباب و التوكل على الله

فمالنا لا نتوكل على الله فى طلب العلم

اعمل اقصى جهدك و اترك النتيجة لله, و لا تشغل نفسك بالنتائج مادمت تريد وجه الله, فالله سيضعك فى مكانك المناسب, و هو سبحانه سيحاسبك على جهدك و ليس على النتائج.

ثم عليه بالدعاء, فالعاجز هو الذى حرم الدعاء.

و الله اعلم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير