تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وتقول ص 159: "أعجبت لميس بعلي لطوله قبل كل شيء! كان معظم الشباب الذين تلتقيهم أقصر منها أو في مثل طولها الذي يبلغ مئة وستة وسبعين سنتيمتراً. كان طول علي لا يقل عن مائة وتسعين سنتيمتراً، وكانت سمرته الجذابة المشربة بحمرة وحاجباه الكثان، تضفي عليه سحراً ورجولة طاغية".

وتقول ص 166: " كان الهاتف هو المتنفس الوحيد تقريباً للحب الذي جمع سديم بفراس، مثل كثير من الأحباء في بلدهما. لذلك أسلاك الهاتف في هذه البلاد كانت قد اتسعت أكثر من غيرها في البلدان الأخرى لتتحمل كل ما يسري فيها من قصص العشاق وتنهداتهم وتأوهاتهم وقبلاتهم التي لا يمكنهم "أو هم لا يريدون، نظراً للتعاليم الدينية والتقاليد الاجتماعية" استراقها على أرض الواقع".

وذكرت حواراً بين سديم وامرأة أخرى تذكر فيه سديم علاقتها القوية مع عشيقها فراس، وكان مما قالته لها ص 191: "تخيلي أنه مرة من المرات راح بنفسه للصيدلية الساعة أربعة الفجر عشان يجيب لي "أولويز" لأن سواقي كان نايم".

وتتابع الوصف ص193: " أتخيل نفسي وأنا أستقبله كل يوم في بيتنا بعد الزواج وهو راجع من الدوام تعبان. أجلّسه هو على الكنب وأجلس أنا على الأرض قدامه. أتخيل نفسي أغسل رجوله بموية دافية وأبوسهم وامسح بهم على وجهي".

وتقول ص256: "كانت سديم ترقص في مكانها مغمضة عينيها وهي تطقطق بإصبعيها الإبهام والوسطى مع أنغام الأغنية، مع هزة من كتفيها بين الحين والآخر، بينما تحرك قمرة ذراعيها وساقيها باستمرار دون توافق مع اللحن، وعيناها شاخصتان إلى الأعلى. أما لميس فتهز وسطها وردفيها وكأنها ترقص رقصاً مصرياً وتردد مع الطقاقة كلمات الأغنية".

وتنقل ص267 حواراً بين سديم وقمرة دار في زواج صديقتهما لميس بنِزار تقول فيه سديم: "وهذا نزار ما غير يبوس راس لميس كل شوي ويدينها وخدودها وما خلا شي".

وكانت الكاتبة قد وصفت عرس قمرة على راشد فقالت ص19: "انصرف الرجال بعد دقائق قليلة، توجهبعدها العروسان نحو قاعة الطعام لقطع قالب الحلوى، تتبعهما المقربات منالحاضرات. هناك هتفت صديقات العروس بحماس: "عاوزين بوسة" فابتسمت أم راشد واحمر وجه أم قمرة، أما راشد فحدّجهن بنظرة أسكتتهن في لحظة. لعنتهن قمرة في سرها لإحراجها أمامه بهذا الأسلوب، ولعنته أكثر لإحراجه إياهاأمام صديقاتها بعدم تقبيلها".

وتقول ص20 في وصف الأيام الأولى من زواج قمرة: "قمرة على طرف السرير، في غرفتها بفندق جورجونيه في فينيسيا. تمسح فخذيهاوقدميها بمزيج مبيض من الجليسرين والليمون أعدته لها والدتها، وقاعدتهاالذهبية تملأ ذهنها: "لا تصيري سهلة ... " التمنع هو السر لإثارة شهوة الرجل. لم تسلم أختها الكبرى نفلة نفسها لزوجها إلا في الليلة الرابعة، ومثلها أختهاحصة، وها هي ذي قمرة تحطم الرقم القياسي ببلوغها الليلة السابعة بعد زواجهادون أن يمسها راشد حتى الآن، مع أنها كانت على استعداد للتخلي عن نظرياتوالدتها بعد أول ليلة معه، عندما نزعت ثوب زفافها وارتدت قميص نومها السكري".

وتقول ص 26 في وصف إحدى السهرات لتلك الصديقات التي سحبت عليهن بنات الرياض: " وُزعتالشيش الجديدة في الخيمة لأن شيش الأب تنتقل معه حيثما يسافر. أعدت الخادمةالفحم وأخذت الأغاني تصدح وبدأ الجميع بالرقص والتعسيل ولعب الورق، حتى قمرةجربت المعسل هذه المرة بعد أن أقنعتها سديم بأن "الواحدة ما تتزوج كل يوم" وأعجبها معسل العنب أكثر من غيره". وأعتذر عن إكمال بقية الكلام.

وتقول ص 31 في وصف ما يدور بين شباب وبنات الرياض ; في نظرها -: "اشترى فيصل كوبين من القهوة المثلجة له ولها وجال بها في سيارته الفخمة في شوارع الرياض". ثم تقول: "بعد ساعتين أو أكثربقليل أعاد فيصل ميشيل إلى منزل أم نوير بعد أن أدار لها رأسها أكثر مما توقعتبكثير".

وتنقل الكاتبة قصيدة من قصائد نزار قباني ص32 جاء فيها:

" نلف نساءنابالقطن .. ندفنهن في الرمل .. ونملكهن كالسجاد .. كالأبقار في الحقل .. ونرجع آخر الليل .. نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل .. نمارسه خلال دقائق خمس .. بلا شوق، ولا ذوقولا ميل".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير