تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[11 - 04 - 06, 07:33 م]ـ

كشف الكاتب الصحفي " مساعد الخميس " في مقال له نشرته فواصل بعددها الحالي ..... عن الصورة الحقيقية لبنات الرياض غير تلك التي صورتها .. " رجاء الصانع " في روايتها التي تحمل نفس الاسم ... اقرأوا معي ... المقال ... لأن " ابو خميس " في رأيي قد وفق فيه إلى حد كبير

-----

نص المقال

" بنات الرياض " ... بعيداً عن " رجاء الصانع "! العبث الكامن في نفوس بعض المراهقين ..... حينما يمضغونه ليبصقونه في وجه من حولهم ... ثم يلوونه بضجيج لتمريره كـ " نص "آثم ... يثير حوله جدلاً مصطنع ... ومستفز ... هو في النهاية ... ذبول وانطفاءات ... ومجرد استعراض لانكسارات خلقية ومهنية .... مساءاً كانت تجلس ملتهبة المشاعر ..... " رجاء الصانع " .... تجتر من ذاكرتها أوهام ... لتنثرها ارتباكاً فوق دفاترها .... ثم تمضي ... هائمة في عالم من الحلم تغرق .... عالم أزالت به عن شفاهها براءة ... وعن حلمها أملاً منثوراً في ثنايا الجغرافية التي مزقتها ..... وحتى لا تقذفنا أمواج الانتقاد بعيداً عن جسر الواقعية ... فإن رواية " بنات الرياض " وكما ذكرت في مقال سابق ... لايمكن تصنيفها على أنها عمل أدبي أو روائي ... هي عبث غارق في قليل من الانفلات ..... لفتاة توهمت أنها بذلك تكسر وتحطم " تابو " غير متواجد إلا في خيالها ... فتحولت إلى شخصية كرتونية هذيلة ... سرعان ما تلاشت .... وانحسرت في زاوية تعيسة من النسيان والإهمال .. لأنها لم تعي اللعبة الإعلامية جيداً ... ولم تدرك أن بعض الوسائل ارتكبت غواية كبرى .... وحولتها إلى وهج سرعان ما اختفى ... ظنت وتظن أنها تستحقه ... مأساة " رجاء " أنها خالفت حقيقة تتأكد يوماً بعد يوم في أن " فتاة الرياض " هي أنقى ... وأنبل ... وأرقى ... وأجمل ... من تلك الصورة المنحرفة التي نقلتها عنها ... مأساتها أنها ربما ظنت يوماً أن الشهرة قد تأتي صخباً .... إذا ما أسقطنا بعضاً من قيمنا ... وصرنا نتحدث عن الجنس كما نتحدث عن مباراة كرة قدم .... نعم نعترف بأننا لسنا مجتمعاً ملائكياً نورانياً حباه الله بميزات " غير بشرية " ... لكننا في المقابل لسنا مجتمعاً منحرفاً حد تصوير هذا الانحراف ونقله وكأنه ثابت من ثوابتنا ... المعادلة هنا تختل ... إنني أنقل لكاتبة " بنات الرياض " قائمة مشرفة وناصعة لبنات الرياض حقيقة ... وليست وهماً ... بنات الرياض اللواتي شربن قيمها ... وطهارتها ... اللواتي ينبت على ضفافهن رجال .. نعتز بهم وبأخلاقياتهم ... لتتأكد أن ما كتبته ... إثماً عن هؤلاء الفتيات ... هو في النهاية جرم حقيقي في حقهن ... وفي حق أسر ما زالت تحتويها الفضيلة ... ويحدها إيمان عميق وحياء كبير ... وتمسك بقيم فاضلة لا يمكن لإنسان أن يتجاوزها ... إذا ما أراد لنفسه ومجتمعه حياة بشكل أكثر اطمئناناً وهدوءاً ... وهذه بعض الأسماء يصاحبها إشارة لما يقومون به من جهد مشكورين عنه ... وجزاهن الله عنه ألف خير ...

مساعد الخميس

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير