تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن المدني]ــــــــ[03 - 04 - 06, 02:35 ص]ـ

أخي الباحث المؤرخ الفاضل الحبيب محمد بن أبي بكر باذيب حفظكم ربي ورعاكم, وجعل جنة الخلد مثواكم ..

قد قرأت ما كتبه الأخ خليل بن محمد, وفي الحقيقة قرأت الردود, وأنت تعرف معي والمنصفين أن أي مشاركة يدخل فيها هذا المدعو بالشافعي فإنه سيملؤها سبابا وسفاهة مع خفة عقل, ثم يرمي بها الأخرين, وهو يلمز المخالفين له بالألقاب ويرميهم بالكذب, وهو الكاذب كما قلتم.

فالرد على العامري الذي ظن أنه اتى بجديد أن صاحبك الشافعي دعوى هو كاذب فعلا, وهو يذكرني برجل كان يكتب في أحد المنتديات التي تطلعون عليها يدعى (بل الصدى) فهو يشبه هذا الكاتب وبنفس طريقته يسب ويتهم الناس أنهم يسبون, ويحلل كل كلمة يكتبها صاحبها بما تكون على هواه, وهذا هو أسلوب ضعيف بل هو إلى الحقارة أقرب!!!

وقد نبه أخي الفاضل محمد باذيب على سبب ما حصل في هذا الكتاب, وأظنها كافية ...

أما إن نا نريد أن نتكلم عن الأمانة العلمية فأنا أقول: أن الشيخ المؤرخ حمد الجاسر رحمه الله لم يكن أمينا في كتبه بناءا على ما اعتبره خليل والمشرف والشافعي ...

فقد حذف فصولا من كتب ومخطوطات, وأضرب مثالا على ذلك: كتابه الذي أسماه: رسائل من تاريخ المدينة المنورة, ضمنها رسالة الشيخ علي بن موسى المالكي المدني وقد حذف فصلا كاملا منها, ومن اطلع على المخطوط رأى كيف الأمانة العلمية!!!!!!! حيث تكلم ابن موسى على الحجرة النبوية الشريفة وكيف كان أهل المدينة وعلماؤها يتبركون بها وبترابها وغير ذلك ... لكن لم يرق ذلك للشيخ حمد الجاسر رحمه الله فحذفه, وكذا حذف العديد من الرسائل التي لم ترقه.

وهناك كتب يصعب عدها من التي تضمنت الخيانة العلمية إن شئتم فتحنا لها موضوعا جديدا, لتناقش فيه.

فأنصحك أخي الكريم محمد باذيب أن تتجنب هذا السفيه الذي يسب ويتلفظ بألفاظ منكرة ويدعي انه من أهل الحديث, وأهل الحديث بريئون من التخلق بأخلاق هذا السفيه.

ولا ادري أعميت أبصار مؤيديه عن أدبه وألفاظه, وأم أن مبدأهم (أريد أن أنتصر بحق أو بباطل, المهم الإنتصار)!!

فالحق أبلج لو يبغون رؤيته ....

وهو معروف باسمه ولقبه ومكانه, لكن:

تصدر للتدريس كل مهوس ... بليد تسمى بالفقيه المدرس

يحق لأهل العلم أن يتمثلوا ... ببيت قديم شاع في كل مجلس

لقد هزلت حتى بدا من هزالها ... كلاها وحتى سامها كل مفلس

وكتب

أبو الحسن المدني

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 02:40 ص]ـ

يقول باذيب ردا على الاخ الفاضل الشافعي: ولست أنا ولا قومي بمن يروج للبدع والخرافات أيها الكاذب.

فلنر من هو الكاذب.

نقول من كتاب منحة الاله لسالم بن حفيظ والذي حققه باذيب:

يقول سالم ص 119:وهنا احببت ان اثبت شيئا مما بلغني من فضائل شيخنا عبدالرحمن المشهور مما سمعته منه أو من بعض خواصه الثقات , فمما سمعته منه رضي الله عنه قال:رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقظة فطلبت منه الاجازة فأجازني في قول: لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم ما تيسر.

وقال لي ذات يوم: ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكل عندي وأكلت معه في مربعتي هذه , واشار الى محل بقرب الباب الشرقي النافذ الى السطحة وذلك المحل هو الذي قبض روحه الطاهر فيه رضي الله عنه ونفعنا به.

وقال لي أيضا في سنة 1314: يا ولدي منذ عشرين سنة قال لي المصطفى صلى الله عليه وسلم: يكفيك يا ولدي من علم الظاهر عليك بعلم الباطن , ونحن نقريء الناس الا هو كذا , ولم أسأله هل قال له ذلك في اليقظة أو في المنام.

ويقول أيضا ص 120: وقال لي مرة: رأيت الكعبة المشرفة مبنية الى السماء. واخبرني ذات يوم أن ثلاثة من الملائكة البسوه بلباس الشيخ الامام عبدالله بن علوي با علوي من رأسه الى قدمه.

وقال مرة: الحمد لله ما أصلحت السور على أهل بدر بتريم الا بعد ما حصل لي الاذن من أهل البرزخ.

وكان كثيرا ما يقول: ان الخضر عليه السلام صلى ورائي ثلاث مرات.

وقال سالم ص 127 في ترجمة شيخه علي بن عبدالرحمن المشهور:

وفي 7 ربيع الاول سنة 1317ه اجازني في الاكثار من هذه الصلاة وهي:الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله قلت حيلتي أدركني. كما اجازه الحبيب العارف بالله زين بن عمر عيديد عن الحبيب علوي بن زين الحبشي وعن الشيخ سالم بن محمد باوزير مولى النقعة عن النبي صلى الله عليه وسلم يقظة.

وقال ص153 في ترجمة شيخه علي بن محمد الحبشي: وسمعته يقول: ان الحبيب ابا بكر بن عبدالله العطاس يقول: من رآني أو رأى من رآني - وهكذا الى ان انقطع نفسه - فأنا ضمين له بالجنة.

وقال ص 154: وسمعته يقول: ان اخي سالم بن ابي بكر العطاس لما مات رفع العذاب من البرازخ كلها شهر زمان , واني قلت مرة: ما نجد روحك في الدنيا؟ قال: روحي في البيت المعمور مع النبيين والصالحين.

وقال ص 157 في الترجمة ذاتها: وبنيت على ضريحه قبة مقصودة بالزيارات مشهورة بقضاء الحاجات.

طبعا لم يعلق با ذيب على هذه الخرافات والبدع بشيء في الكتاب المطبوع , فلعله نسي أو قام الطابع بحذف تعليقاته.

والان من هو الكاذب؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير