تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 02:51 ص]ـ

يا أبا الحسن: ابن حميد في الاعلى يبلغك السلام.

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 03:21 ص]ـ

يا ابا الحسن هلا تكرمت فأوضحت خيانة الشيخ حمد الجاسر التي ادعيت؟ حتى لا تكال التهم جزافا.

ونحن لايضاحك من المنتظرين , وأرجو أن لا يطول انتظارنا.

ـ[أبو الحسن المدني]ــــــــ[03 - 04 - 06, 05:59 ص]ـ

وصلني سلام الفاضل ابن حميد قبل أن تكتبه في مشاركتك, فعليه السلام ورحمة الله وبركاته.

يا أبا الوفا في الحقيقة أنا أكره استخدام كلمة خيانة مع الفضلاء العلماء فالأدب لازم, وإنما هو خطأ ارتكبه يغفره جهده الكبير, وإنما أحاج هؤلاء القوم بنفس طريقة تفكيرهم, وأنت أعلم.

ولنتكلم على خطأ الجاسر وأظن أنني أوضحت هذا الخطأ في الأعلى, ولا بأس نوضح مثالا منها حتى لا يطول انتظارك.

انظر رسالة (وصف المدينة المنورة عام 1303هـ) لإمام المقام المالكي علي بن موسى المدني -وللفائدة فذريته موجودة في المدينة ومنهم رجل داعية مشهور - والتي طبعها الجاسر رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته ضمن (رسائل من تاريخ المدينة المنورة) , ثم قارنها بالمخطوطة الأصلية, وإن لم تجد المخطوطة فقد بلغني أن مكتبة دار الثقافة لصاحبها الأستاذ الفاضل أحمد بن الشيخ محمد سلطان النمنكاني قد طبعتها, بتحقيق ضعيف لأحد المصريين المحققين الذي لا يعرف شيئا عن المدينة أصلا.

ثم قارن بينهما في الصفحات الأخيرة لترى كيف استعمل الجاسر مقصه في قص الصفحات, وللعلم فهي مخطوطة واحدة حتى لا يقال أن الجاسر اعتمد على نسخة أخرى!!

وإذا تفرغنا قليلا أريناكم غيرها من الرسائل التي لعبت فيها مقصات المحققين!!!

فما تقولون بعد هذا في حمد الجاسر, أهو خائن علميا!!! , ثم ما عذره!!! ألم يستطع أن ينبه في الحواشي؟؟؟

أترك الجواب لكاتب هذا الموضوع والمشرف ثم بذيء اللسان!!

رحمه الله فقد خدم التاريخ خدمة جليلة لم يخدمها أحد مثله.

ـ[الشافعي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 07:28 ص]ـ

جزاكم الله خيراً أبا الوفا، نقول رائعة وفي مكانها، وهم لو أحسنا الظن بهم يكونون قد وجدوا

شياطين تأتي إليهم تقوم معهم وتقعد معهم وتأكل معهم وتشرب معهم وتنام معهم ثم زعموا هذه

الشياطين رسلاً من الله وشهدوا لها بالنبوة!!!!! والمشكلة فيمن يأتي وينشر تخريفاتهم هذه على

أنها علم وفضل!!!!!

ولا أدري أعجب من سخافة النص الأول والذي جمع إلى كذبة لقيا النبي صلى الله عليه وسلم جهل

طلب الإجازة منه!!!!! أم من النص الأخير والذي جعل قضاء الناس ((حاجتهم)) عند قبة مزية لها!!!!!

والحمد لله على نعمة الإسلام والسنة!

يا أبا الحسن: ابن حميد في الاعلى يبلغك السلام.

لا تتعبك نفسك يا أخي، فهذا هو دينهم الكذب والبهتان، وهذه هي أخلاقهم البذاءة وقذارة اللسان!

وأنا قبل أن أكتب في ردود على هؤلاء قد وطنت نفسي على أنه قد يعرض لي ((لقيط)) لا حظ له

من التربية، أو ((سوقي)) فتح عينيه على الدنيا وقالات السوء تقرع أذنيه فلم يعتد لسانه غيرها!!!!

واخترت أن أدخل فأسهم في كشف كذبهم وهرطقتهم وأحتسب عند الله ما يصيبني في عرضي

جراء ذلك فإنه إذا ما قيس إلى خطر هؤلاء وضررهم على الدين كان ثمناً بخساً. . . . .

وقد رأيت الختني وقت نشر ((بُضاعته)) فلم أجد شيئاً يستحق الرد وما ثمَّ إلا الشتائم التي

يحسنها جداً بل لا يحسن غيرها! والتي لو أرجعت عليه بعضها فقط لرأيته يعجّ ويجأر ويستغيث!!!!!

جاء أبو الكذب الختني يشهد لباأكاذيب، فتعس وضعف الشاهد والمشهود له!!!!! فبم ترد؟؟؟؟؟

ثم حاول أن يجد لباذيب متنفساً مما هو فيه بمحاولة تشعيب الموضوع وتفريعه بحكاية الجاسر

ليخفف الضغط عن صاحبه!

ولا بأس أن أنبه هنا إلى طريقة المفاليس هذه، فهم إذا ظهرت منهم خلائق السوء وموجبات الذم

جعلوا دونهم بعض المذكورين بالفضل يقولون انظروا إلى فلان وفلان قد فعلوا ما فعلنا فإما أن نسكت

جميعاً على هذه المنكرات، أو نتكلم جميعاً. . . . وهكذا إذا زوروا الكتب وحرفوها وانكشفوا قالوا قد

زور وحرف فلان وفلان. . . . ويرتبون على ذلك ضرورة الرضا بالتزوير والتحريف بل لا بد من أن يصبح

فضيلة من الفضائل!!!!! وإذا غرقوا في أوحال الشرك أو تلوثوا بالزندقة وأنكر عليهم قالوا فلان وفلان

لهم كلام يوافق ما نحن فيه. . . . ويستلزمون بعقولهم القاصرة أن يقر الشرك والوثنية والكفر بكل

أنواعه ولا ينكر منه شيء بل لا بد أن يصبح منتحلوه أولياء وأوتاداً وأقطاباً وعمد الإسلام وشيوخه!!!!

وإذا سرق بعضهم أو ارتكب فاحشة وعثر على سرقته قالوا ألم تسمع بسرقة فلان وفلان. . . .

وهكذا يتمنون أن يموت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتشيع الفاحشة وتعم الرذيلة ويظهر

الشرك فيصبح الحال ملائماً لعيش هذه المخلوقات وشهواتها بعد أن كبتها جو التوحيد السني

النقي وخنقها مجتمع الفضائل والأخلاق!!!!!

وغاب عن هؤلاء -بل وجهلوا- أننا أتباع من قال -صلى الله عليه وسلم- ((وأيم الله لو أن فاطمة بنت

محمد سرقت لقطعت يدها)) وأننا لسنا عباد بشرٍ مثلهم، وأن الرجال يوزنون بالحق ولا يعرف الحق

بهم فضلاً عن أن يقبل الباطل لسواد عيونهم!!!!! ولو أنه بان لمن عنده شيء من دين وخشية لله

أن حقاً قد طمس أو غيِّب وقامت له على ذلك الدلائل والحجج لما وسعه إلا أن يبين ذلك نصيحة

للمسلمين وأداء للأمانة!!!! لا أن يقايض إخفاءه للحق بسكوت الآخرين عن أباطيله!!!!!

والله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير