ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[04 - 04 - 06, 04:00 م]ـ
طبعا ابن حميد سيتهرب كما هي عادته!!!!
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[04 - 04 - 06, 04:41 م]ـ
وقال خالد بن عمر:" محمد أبو بكر با ذيب يقول إنه يدري عن هذا البتر والتحريف وأن هذا تم على علم منه، وقد رضي أن يوضع اسمه على غلاف الكتاب، وهذا يدل على أنه راضي بما حصل."
فغير صحيح أبدا، وهو دال على قلة الإنصاف وعدم قبول الحق.
فقد بين ذلك الشيخ باذيب ووضح أنه لم يرض بذلك ولم يتآمر! وإنما نهاهم عن هذا الفعل وبين لهم لعدم جوازه، وقد قال:
وأكدت له أن ذلك لا ينبغي ولا يجوز حفاظا على أفكار المؤلف وآرائه الخاصة به،، ثم افترقنا
أفبعد هذا يتهم الشيخ باذيب بأنه رضي عن هذا الفعل!
إن هذا لهو الافتراء وإلصاق التهم بالناس جزافا.
وما ذنب محقق نشر لكل الناس براءته من تحريف كتاب لم يرض عن تحريفه وإنما الأمر في ذلك عائد إما إلى الدار أو إلى ورثة المؤلف.
بين لكم الشيخ باذيب أنه أكد لهم عدم جواز ذلك ثم قال: افترقنا.
ففهمتم بعميق ذكائكم أنه يرضى عن ذلك التحريف!!!
أنعم وأكرم بهذا الفهم!!!!!
وهذا الشيخ عبد القادر أعطاهم كتابه ثم حرفوه ونشر اعتذاره وقبل منه الناس ذلك
ووالله تعالى إن خطر ذلك التحريف في كتاب الأذكار أنكى وأشد، مع أنني قد كررت مرارا أن الشيخ باذيب أحال على معلومين والشيخ عبد القادر أحال على مجهولين
فما لكم لا تفهمون!!!!!!!!!!!
اسمع يا بن حميد
الشيخ عبد القادر رحمه الله أعلن براءته من ذلك عندما طبع الكتاب
فانظر كلامه إن كنت منصفا ((وأخيراً طبع الكتاب وطرح إلى السوق في الرياض وبعد اطلاعنا على الكتاب ما كان من مدير دار الهدى الأستاذ أحمد النحاس إلا أن قام بطباعته مرة أخرى ورد قصة لعتبي المحذوفة إلى مكانها كما كانت سابقاً في جميع الطبعات مع التعليق عليها من قبلي وزدت عليه بياناً أن هذه القصة غير صحيحة وفي هذه الطبعة الأخيرة رد كلام النووي كما كان أيضا في جميع الطبعات مع التعليق عليه))
أما با ذيب
فقد صدرت طبعته التي فيها الحذف والتزوير (تاريخ النشر: 1424 هـ، 2005 م)، ولم يصدر منه كلمة منذ خروجها، فلما افتضح أمره في الملتقى جاء ليبين أنه لم يرض بهذا الفعل وأنه حذر و غير ذلك
والحقيقة التي أعلنها وأؤكد عليها من قبل اليوم: أنه لا علاقة لي البتة بما حصل من حذف وإسقاط، وإنما ذلك يعود لرغبة أو إرادة لأوصياء المؤلف الذين قاموا بالإشراف على الطبعة الصادرة عن دار المنهاج بجدة، فالمسئول عن ذلك بالدرجة الأولى: هو فضيلة السيد المكرم محسن بن علوي السقاف (زوج ابنة المؤلف)، وأخوه الدكتور الأديب عبد الرحمن بن علوي السقاف الذي قام بتحديد موضع الحذف كما أخبرني بنفسه، وقد أخبرته أني سأذكر هذا الأمر في هذا الموضع أثناء كتابتي هذه السطور فلم يتردد وقال اكتب ما لديك!!
وقد كان صاحب الدار قد أخبرني برغبتهم تلك -وذلك بعد أن أتممت عملي وسلمت التعليقات والتراجم والإضافات التي وضعتها وجمعتها في علمي الذي استغرق أكثر من سنتين - وأكدت له أن ذلك لا ينبغي ولا يجوز حفاظا على أفكار المؤلف وآرائه الخاصة به،، ثم افترقنا، وطبع الكتاب حسب رغبة السادة آل السقاف من ورثة المؤلف والأقربين إليه،، ومن أراد أرقام هواتفهم وعناوينهم ليتأكد من هذا الأمر فسوف أعينه على ذلك .. وعناوين مكتبة المنهاج بجدة موجودة في كل مطبوعاتها فليبحث عنها من أرادها،،
والآن، وبعد هذا التوضيح والشرح ..
هل يجوز لك أيها الأخ المشرف أن تلومني أنت أو غيرك من الناس على أمر أنا بريء منه، وتتهمونني بالخيانة العلمية؟؟؟ أرجو منك مراجعة هذا الأمر، وقد بينت لك ما دار وما جرى .. ثم يا أخي المشرف،، كيف ترمي التهمة عليّ بمفردي بخصوص هذا الكتاب؟؟؟ وكأن ثارا بيني وبينك، مع أن الأخ وضاح قال في مقاله بالحرف الواحد: (وهنا يتوجه العتاب للأخوة المحققين؛ إذ حصل في كلا الطبعتين تصرف وإسقاط لنصوص المؤلف .. إلى آخره) .. فكان يفترض منك أن تقول إن هناك سقطا وحذفا حصل في طبعات كتاب إدام القوت، فاللوم لا يُنحَى علي بمفردي، وإن كنت قد بينت لك أن لا ناقة لي في ذلك الأمر ولا جمل،،
فلماذا السكوت منذ خروج الكتاب إلى وقت الفضيحة؟
ولو لم يفتضح أمره هل كان سيواصل السكوت؟
هل هذا من الأمانة أم من الخيانة؟
فلا ترم غيرك بعدم الإنصاف وأنت أحق به هداك الله
وماذا سيقول با ذيب عن البتر الجديد الذي ذكره الأخ في الرابط السابق
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 04:44 م]ـ
المدعو ابن حميد ( ... )
كما يقول أخونا الفاضل عبدالله بن خميس
باتقع سهالة.
ودمتم بخير.
ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[04 - 04 - 06, 05:27 م]ـ
أيها القوم الكرام أجمعون ... أنا ممن اطَّلعَ على عددٍ من أعمال محمد بن أبي بكر باذيب، وبعيداً عن مناقشة تفاصيل القضية أقول: بعد تتبعي لكثير من أعمال باذيب لا يراودني شكٌّ في أنه باحثٌ جاد، وأرقب من أعماله وأعرف من سيرته ما يجعلني أربأ به عن تلك التهم المكالة، والذي يظهر لي أنّ باذيب قصَّر في التعامل مع مَن كان السببَ في الحذف أو التغيير في إدام القوت، وكان ينبغي له التبرُّؤ من ذلك بأي وجهٍ من الوجوه، لكنْ أنْ يكونَ خائناً أو كاذباً أو مدلِّساً ... فهذا مما أجزم بأنه ما كان أبداً، فسيرة الرجل بين طلبة العلم زكية، وجهوده في العلم وخدماته الكثيرة لأهله وطلبته لا تخفى على من له أدنى احتكاكٍ بساحة طلبة العلم، فاللهَ اللهَ في أخيكم، فظني أنّ اختلافكم معه في المشرب هو الذي دفعَ إلى هذه المشادّات، فلندعها جانباً ولننصف! والخلاف قديم لن ترفعه أنتَ ولا أنا، والله الموعد، والإنصافُ عزيز، وكلٌّ يعرفُ من نفسه إن كانت كلماته انتصاراً للحق بتجرُّد، أو نصرةً للنفس وعصبيةً للذات، وويحَ مَن ملكته نفسُه فإنها والله مُهلكتُه! والله المستعان لا ربَّ سواه ... ولستَ طرفاً في المشادة ... والسلام
أبو الحسين ابنُ بُنان
¥