ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[04 - 04 - 06, 06:07 م]ـ
يا أبا الحسين هل قرأت كلام باذيب عن الشيخ التكلة!!!
وليس هناك تهم مكالة كما ذكرت بل هي حقائق مثل الشمس فكلامك العاطفي لايغني عن الحق شيئا
فماذا فعل باذيب؟؟؟.
حذف باذيب عمداً في مقدمة كتاب شاعر الدولة للناخبي ص (26) اسطراً تخالف معتقده السيء وهي ذم الناخبي لمعتقد الحبايب أو الصوفية في حضرموت ..
وهذا المحذوف لولا أن الله تعالى قدر أن يوجد محفوظاً في مكان آخر (وهو كتاب ترجمة الشيخ محمد بن حسين نصيف) لاعتقد الناس أن الناخبي راض عن التصوف في حضرموت , وهذا هو المحذوف والمتصرف فيه.
قال الناخبي في رسالته لنصيف يشكره على هدية كتاب الخطوط العريضة بعد عبارت الود والإحترام:
إن مثل هذه الكتب التي تفضلتم سيادتكم بها لنا و قد ساهمت الى حد كبير في تكييف الموقف الذي نحن فيه , وهذا الموقف هو الصراع بين الداعين الى الكتاب والسنة وبين الداعين الى قال الشيخ وقال الحبيب وقد وجدنا من يناصر الحق من الإخوان وتغلبنا على كثير من الصعوبات ولله الحمد , والفضل لله ثم لكم ولبقية الإخوان الذين يساهمون الى حد كبير في مساندتنا ,أما رسالة الخطوط العريضة فشكراً وألف شكر على إهتمامكم بطبعها ....
أنظر كتاب محمد نصيف حياته واأثاره ص (158)
فانظر التى بتر النص من قوله (وهذا الموقف) الى (مساندتنا).!!!! ثم الصق هذا بهذا وظن ان الله لن يظهر عورته للناس!!!
انت تتهم الإخوة بأنهم يكيلون التهم لباذيب وهذا يدل على عدم إنصافك @@@@@@@@@@@
أثبت ما تقول او اسكت؟
ـ[الشافعي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 06:49 م]ـ
الأخ الكريم أبا الحسين وفقه الله
كلامك يدل على أدب وفضل، وأنا أقبل منك معظمه، وإن كان هذا غير مهم لك، فأنت لك اطلاع ما
على أعمال الرجل وسيرته، كوّن عندك فكرة ما عنه وعن أمانته وجديته في البحث، وبناء عليه جئت
وشهدت بما علمت، وهذا شيء لا لوم عليك فيه ولا عذل. أختلف معك في أمور لا تغض من موقفك
ولا تجعلني متحاملاً عليه، وإليك البيان:
1 - قلتم بارك الله فيكم ((والذي يظهر لي أنّ باذيب قصَّر في التعامل مع مَن كان السببَ في الحذف
أو التغيير في إدام القوت، وكان ينبغي له التبرُّؤ من ذلك بأي وجهٍ من الوجوه، لكنْ أنْ يكونَ خائناً أو
كاذباً أو مدلِّساً فهذا مما أجزم بأنه ما كان أبداً)) والذي يظهر لي أن اطلاعه على هذا الحذف
والتحريف وتكتمه عليه ثم عدم تبرئه من ذلك بأي وجه من الوجوه بل قبوله بوضع اسمه على
الكتاب كمحقق له مع استخدام تلك المقدمة المشار إليها هو مشاركة صريحة واضحة في الخيانة
والتدليس!!!!! ولا يشترط في الشركاء أن يجتمعوا على الإمساك بقلم الحك والطمس والتغيير. . . .
ولعل هذا يبين لك جداً
2 - لو أعدت قراءة كلام باذيب وتأملت فيه ثم في ردوده لظهر لك أن الرجل لا يقر بوجود تحريف إلى
الآن، وينفي هذه الجريمة حتى عن الدار الناشرة، انظر مثلاً إلى قوله ((أقول لك إن الحذف تم بناء
على طلب وإرادة (الورثة) فتقول لي (إن التحريف كان من دارالمنهاج،،) وتطلب من القراء أن يحذروا
منها!!))!!!!! فهو يرى أن طلب أقارب المؤلف -والذين كرر وشدد على وصفهم بالورثة- يرفع الوصف
الجرمي في هذا التحريف وهذه الخيانة!!!!! بل وحتى بعد انكشاف أمره في الجريدة كما ذكر وفي
هذا الملتقى، تراه يأتي مدافعاً عن المحقق والدار والأقارب، فلا مجرم هنا لأنه في نظره لا جريمة
فمثل هذه النظرة المنحرفة كيف تأتمنها على تحقيق التراث ونشره؟؟؟؟
3 - اختلاف المشرب كان له دور كبير في هذه الكائنة، لكن ليس في التحامل على الرجل كما
تفضلتم بل في الباعث على التحريف والتزوير أصلاً، ولو تدبرت مواضع التحريف والقصقصة لتجلى
لك انحرافها إلى فئة، وخدمتها لأغراض وأهواء محددة.
4 - الرجل أصلاً كان على الستر والبراءة الأصلية -على الأقل بالنسبة لبعض الكاتبين هنا والفقير
منهم- وكان يمكن للبعض أن يقول فيه ما تفضلتَ بذكره أو قريباً منه، فقدر الله تعالى أن يأتي ويكتب
عدة مشاركات ظهر منها ما لا يحمد من مخالفة سبيل الصدق والانحراف عن جادة الأمانة مع
تعنت ومكابرة لم يدعا مجالاً لإحسان ظن، فأورث ذلك شكاً كبيراً، وقد دفعني إلى إعادة قراءة في
كتبه بعين فاحصة غير التي سبقتها وتتميز عنها بمزيد بحث وتنقيب فبان شيء كثير لا يسع معه
الإقامة على إحسان الظن! وهذا الأمر قد انفرط عقده، وما ذكره الأخ خليل بداية، تلاها غيرها، وقد
طلبت من بعض الإخوة صور بعض الأصول التي اعتمدها باذيب في أعماله ليكون كلامي موضحاً
بالدليل، وسترى إن شاء الله عند وصولها شيوع هذا المنكر في منهج الرجل!!!!! وأحب أن أؤكد
على أنه لا يهمني تغيير نظرتك ونظرة غيرك إليه كشخص، وإنما المطلوب حصول التنبيه على عدم
الثقة بهذه الأعمال، والتحذير مما سبقها وقد يلحقها، فمن كان على حذر وأحب مع ذلك أن يحسن
الظن به فهذا له. . . . ولا حرج عليه ولا على من خالفه!
وأكرر الشكر لك على لطيف كلامك ولباقة أسلوبك، فقد عزّ هذان جداً فيما يُرى من ردود المخالف!!!
والله المستعان
¥