[صدر كتاب: صحح نسختك من تهذيب الكمال]
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 02:56 م]ـ
صدر كتاب:
{صَحِّحْ نُسْخَتَكَ مِنْ تَهْذيبِ الكَمَالِ}
تحت إشراف: الشيخ بدران العياري حفظه الله تعالى أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
من إصدر دار المحدثين بالقاهرة ت: 4931074/ 02 - جوال: 0123737352
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[04 - 04 - 06, 10:19 ص]ـ
ماذا عن هذا الكتاب؟ وهل يتكلم على تصحيح طبعة معينة؟ وأين نجده في الرياض؟
والله يحفظكم.
ـ[القرشي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 10:38 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29196
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 04 - 06, 09:07 م]ـ
الحمد لله وحده ...
رأيت الكتاب في مكتبة الشيخ محمّد عمرو ..
وقد نبّهوا في المقدّمة على أنهم استفادوا من نسخة شيخنا الشيخ محمّد عمرو من تهذيب الكمال .. فقد قام بعض الإخوة بجرد نسخة الشيخ ونقل ما فيها من تصحيحات ..
والشيخ معروف بإعمال قلمه في كتبه، فقلّ أن تجد كتابًا إلا وللشيخ عليه تقييدات من فوائد وتصحيحات واستدراكات وزيادات ونحو ذلك.
ونرجع للكتاب (صحّح نسختك) فهو -بلا أدنى شكّ- مفيد.
ولكن يعيبه في رأيي أمور.
منها أنهم ذكروا في المقدّمة أن تهذيب الكمال لا يزال بعد مجهودهم هذا بحاجة إلى تصحيح بقيّة ما فيه من أخطاء .. فكنتُ أحبّ أن يستكملوا العمل ولا يستعجلوا بإخراج الكتاب .. وعلى كل حال فهي خطوة في الطريق.
ومنها أنهم (مع كونهم لم يستوفوا مادة الكتاب) قد صححوا الأخطاء المطبعيّة فيما صححوا.
وأكثرها يدرك أفقر القراء علمًا الصواب فيها وأنها خطأ مطبعي.
هذا مع كونهم قالوا في المقدّمة إنهم تركوا هذا النوع!
فكيف وقد صححوا (إبراهييم) إلى (إبراهيم)؟!
و (داودد) إلى (داود)؟!
وأمثال ذلك مما وقعت عليه عيني (كثيرًا) في تصفحي (السريع) للكتاب.
ومنها وقوع بعض التصحفات والأخطاء الإملائيّة في مقدّمة الكتاب!
ولا أدري عن غير المقدّمة فلم أقرأ إلاها كاملة، ثم تصفحتُ الكتاب سريعًا ..
وأخيرًا فالكتاب مفيد بلا شكّ كما قلتُ ..
ولم يكن غرضي الحط منه، فجزى الله من قام به خيرًا وكتب لهم أجرهم كاملا غير منقوصٍ .. آمين
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[07 - 04 - 06, 09:41 م]ـ
تقييمٌ فيه إنصاف منك أخي الأزهري السلفي جزاك الله خيراً ...
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 04 - 06, 09:46 م]ـ
الحمد لله وحده ..
وأنت أخي أبا فالحٍ جزاك الله كل خير.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[13 - 04 - 08, 01:03 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
رأيت الكتاب في مكتبة الشيخ محمّد عمرو ..
وقد نبّهوا في المقدّمة على أنهم استفادوا من نسخة شيخنا الشيخ محمّد عمرو من تهذيب الكمال .. فقد قام بعض الإخوة بجرد نسخة الشيخ ونقل ما فيها من تصحيحات ..
والشيخ معروف بإعمال قلمه في كتبه، فقلّ أن تجد كتابًا إلا وللشيخ عليه تقييدات من فوائد وتصحيحات واستدراكات وزيادات ونحو ذلك.
ونرجع للكتاب (صحّح نسختك) فهو -بلا أدنى شكّ- مفيد.
ولكن يعيبه في رأيي أمور.
منها أنهم ذكروا في المقدّمة أن تهذيب الكمال لا يزال بعد مجهودهم هذا بحاجة إلى تصحيح بقيّة ما فيه من أخطاء .. فكنتُ أحبّ أن يستكملوا العمل ولا يستعجلوا بإخراج الكتاب .. وعلى كل حال فهي خطوة في الطريق.
ومنها أنهم (مع كونهم لم يستوفوا مادة الكتاب) قد صححوا الأخطاء المطبعيّة فيما صححوا.
وأكثرها يدرك أفقر القراء علمًا الصواب فيها وأنها خطأ مطبعي.
هذا مع كونهم قالوا في المقدّمة إنهم تركوا هذا النوع!
فكيف وقد صححوا (إبراهييم) إلى (إبراهيم)؟!
و (داودد) إلى (داود)؟!
وأمثال ذلك مما وقعت عليه عيني (كثيرًا) في تصفحي (السريع) للكتاب.
ومنها وقوع بعض التصحفات والأخطاء الإملائيّة في مقدّمة الكتاب!
ولا أدري عن غير المقدّمة فلم أقرأ إلاها كاملة، ثم تصفحتُ الكتاب سريعًا ..
وأخيرًا فالكتاب مفيد بلا شكّ كما قلتُ ..
ولم يكن غرضي الحط منه، فجزى الله من قام به خيرًا وكتب لهم أجرهم كاملا غير منقوصٍ .. آمين
الحمد لله وحده ...
وكنت قد أخبرت الشيخ رحمه الله على ملحوظتي حول إصلاحهم في هذا الكتاب كثيرًا من الأخطاء المطبعية التي يسهل اكتشافها حتى من أفقر القراء علمًا ..
وقلت للشيخ إن هذا قد وقع كثيرًا في الكتاب ..
هذا في الاطلالة السريعة على الكتاب في بيت الشيخ رحمه الله ..
ثم أخبرني الشيخ بعد ذلك أن هذا وقع في الكتاب كثيرًا بالفعل، وتعجّب جدًّا من هذا الصنيع ..
والحق يقال لم يكن الشيخ فرحًا بهذا الكتاب يومًا كما ظنّ بعض الإخوة ..
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[13 - 04 - 08, 03:35 م]ـ
الحمد لله وحده ...
وقد جاءتني هذه الرسالة اليوم على الخاص، فاستأذنتُ من صاحبها لأنشرها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب .... , إن شاء الله أنا مسافر بعد سويعات إلى القاهرة وسأمكث بمشيئة الله يومين. اتمنى أن أراك.
بخصوص الكتاب المذكور , فقد كنتُ أتكلم مع الشيخ رحمه الله تعالى , وجاء الكلام عن هذا الكتاب فأخبرني بأن صاحب الكتاب لم يستأذن الشيخ في هذا الصنيع , وكذلك أن صاحب الكتاب هضم حق الطبعة فكثير من التصويبات هي أخطاء مطبعية بادية للعيان. و مجملاً فكأن الشيخ لم يرضى عن هذا الكتاب.
أخوك ....
وقد حذفتُ من الرسالة الأسماء فحسب.
نسأل الله أن يهدينا جميعًا إلى ما يحبه ويرضاه، إنه وليّ ذلك.
¥