[حول تحقيق كتاب إدام القوت]
ـ[محمد أبوبكر باذيب]ــــــــ[02 - 04 - 06, 04:43 م]ـ
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
اللهم إلهاما للصواب، وتسديدا في القول والخطاب ..
الى الأفاضل رواد هذا المنتدى،،
أضع بين أيديكم هذه المشاركة التي كتبتها توضيحا حول ما أثير من شكوك وطعن في أمانتي العلمية في تحقيقي لكتاب إدام القوت الصادر عن دار المنهاج بجدة،، وكانت الطعن موجها من قبل بعض الباحثين ومنهم صديقي الأخ وضاح الأهدل الذي كتب ما كتب عن غير فهم لمجريات الأمور الطباعية التي سأوضحها في السطور الاتية، ثم من قبل المشرف (خليل بن محمد)، الذي نقل ما سطره أخي وضاح في ورقاته التي حملت ملاحظات وآراء حول الكتاب ..
ووالله إن المشاغل الحياتية كثيرة جدا، ولولا توجب الرد والتوضيح علي فقد كتبت هذه العجالة، وإلا فالموضوع يحتاج الى تأن وتمعن فيما كتب وما قيل،، نسأل الله التوفيق للخير والهدى .. آمين.
وهذا البيان التوضيحي:
أتوجه لحضرة المشرف الأخ (خليل بن محمد)، لفتحه هذا الباب في المناقشة والحوار، وكلي رغبة في الحوار الجاد معه أو مع غيره من الكتاب في الملتقى، وقد بدأت بالنقد منذ أول مشاركة لي، مع الأخ زياد تكلة، ونقدت بعض الأمور في كتابه، فكان ذلك طبيعيا وأمرا مقبولا أن يأتي من ينتقدني، وأقول: رحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي، وإني والله كلي عيوب.
* وأقول بخصوص ما أورده الأخ المشرف حول ما سماه وعنونه (الأمانة العلمية عند المدعو محمد بن أبي بكر باذيب ومن معه).
وأحب أن أناقشه أولا في مدلول هذا العنوان: فأما الأمانة العلمية فأنا أقول بملء فيَّ وبمبلغ صوتي أنني ولله الحمد لم أخن يوما ما أحدا من العلماء سواء من المتقدمين أو المتأخرين، ممن تشرفت بخدمة كتبهم أو بالتعليق عليها، وإني أتحدى أي شخص أن يثبت علي هذا الأمر!!.
وأما قوله (المدعو) فأحمله منه محملا حسنا ولا أسيء به الظن، فإن هذا الاسم الذي أتشرف بحمله هو اسمي الحقيقي الصريح وليس اسماً مستعاراً فهو اسم سيد المرسلين عليه وآله وصحابته أفضل الصلاة والتسليم سماني به والدي حفظه الله وبارك في عمره وأما جدي فقد سمى والدي باسم (أبي بكر) تشبهاً بالصديق أبو الصديقة رضي الله تعالى عنهما،، ولست متنكرا أو متبرقعا بأسماء مستعارة أكتب من خلفها خوفا من شيء، أو حذرا من ألسنة حداد وانتقادات ومطاعن يقوم بها بعض الناس كما هو دأب كثيرين في هذا الملتقى، ممن لا أسمح لنفسي بالتنزل معهم بالسباب والشتائم وغير ذلك .. ولكن حسبي الله ونعم الوكيل، وبيني وبينهم الله والموعد القيامة.
وقوله (ومن معه)،، لا أدري من يقصد بهذا القول، لقد تكرر هذا القول من محمد زياد تكلة في مداخلاته السابقة معي، ثم صرح بأنه يقصد الشيخ محمد بن عبدالله آل رشيد حفظه الله وبارك في جهوده، وهو أخ ووالد ولا أقول صديق بل أكبر أولاده قريب من سني، وبيني وبينه صلة وأخوة طيبة، فإن كان المشرف أو غيره يظن أني مسير من قبله أو غير ذلك من الظنون ...
فأقول لكم: عفوا، لقد ظننتم ظنا خاطئا، وما الشيخ محمد آل رشيد بحاجة لي أو لغيري لكي يرد أو يكتب منافحا عنه فقد عرف بصراحته ووضوحه التي يخفي البعض شيئاً منها متستراً بأمور لا نود ذكرها، وتشهد له بذلك كتبه ومصنفاته القيمة ومقالاته المتعددة وأشياخه الذين حفظ ودهم فحفظوا مودتهم وثناءهم عليه حاضراً كان أو غائباً،
ولسنا وإياكم في معرض الردود والانتقام، فعذرا أيها الإخوة، أرجو أن تصححوا هذا المفهوم لديكم، ولي معكم وقفة في موضوع جديد قريبا،، في غير هذا الموضع،، بإذن الله.
وأعود إلى موضوع الباب:
أما الأخ وضاح بن عبدالباري طاهر الأهدل، حفظه الله تعالى وبارك فيه، فبيني وبينه صلة قديمة، وقد وصلتني هذه الملاحظات التي نشرها على صحيفة 14 أكتوبر اليمنية، فله جزيل الشكر على ما لاحظ وأبدى.
¥