تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك كتاب باسم الممتع مختصر تاريخ الإسلام للذهبي]

ـ[الألوسي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 07:01 م]ـ

هل هناك كتاب بهذا الاسم؟

ولمن؟

ـ[العاصمي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 07:16 م]ـ

أخي الفاضل الألوسي.

للذهبي كتاب التاريخ الممتع في ستة أسفار.

أحال عليه في مواضع من تذكرة الحفاظ.

ولم أقف على ما يدل على أنه اختصار لكتابه تاريخ الإسلام.

وتفضل بمراجعة كتاب (الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الإسلام ص161) للأستاذ بشار بن عواد، مع النظر في كتاب (الحافظ الذهبي للأستاذ عبد الستار الشيخ ص458).

ـ[الألوسي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 06:51 ص]ـ

أخي الفاضل العاصمي

قال يحيى بن عمر بن فهد (توفي 885) في تذكرته مخطوط (41 / أ):

" من الممتع مختصر تاريخ الإسلام للذهبي "

وساق عدة تراجم ..

فكنتُ أظنه اختصار من جاء بعد الذهبي , لكثرة اختصار هذا التاريخ من الذهبي نفسه و ممن جاء بعده , ولكثرة التذييل على كتبه منه ومن العلماء ..

فلما أرشدتني أرشدك الله إلى الهدى , عدتُ إلى مقدمة سير أعلام النبلاء (1/ 78)

فوجدت الأستاذ بشار قد ذكره , و وجدتُ خطي عليه بأن: فتّش عنه .. !

ما يعني أني كنتُ مهتم بالكتاب , لكن تطوال عليّ العمر.

ولولا الله تعالى ثم تذكريك , لطال البحث عن نسبة هذا الكتاب مدة طويلة.

فجزاك الله خيرا , ونفعك بما علّمك. آمين

وفي ما سبق أن الكتاب وصل إلى العلماء في عصر ابن حجر ..

بقي عندي سؤال من فضلك , هل طبع: ذيل تاريخ الإسلام لابن قاضي شهبة؟

وإذا قيل في الكتب: (تاريخ ابن قاضي شهبة) هل يراد به طبقاته؟ أم هذا الذيل؟ أم هو ثالث؟

ـ[العاصمي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 01:17 م]ـ

وفّقك الله، وبارك فيك.

ذكر الأستاذ بشار في كتابه عن الذهبي ص17 كتاب " المنتقى من تاريخ الإسلام للذهبي " لابن قاضي شهبة، ثم قال:

وقفت على أقسام منه في المكتبة الأحمدية بحلب ... والظاهر أن ابن قاضي شهبة اختصر كتاب الذهبي ... ثم ذيّل عليه، ثم سمّى كتابه المكوّن من المختصر والذيل " الإعلام بتاريخ أهل الإسلام ".

وقد ذكر ص499 أن من كتاب " الإعلام بتاريخ أهل الإسلام " نسخة بدار الكتب الوطنية بباريس ...

أما كتاب " طبقات الشافعية " له؛ فهو كتاب مستقلّ عمّا تقدّم.

والله أعلم.

ـ[المستشار]ــــــــ[04 - 04 - 06, 04:18 م]ـ

أستاذنا الألوسي: هلا تفضلت بنسخ كل ما أورده ابن فهد في تذكرته، أو وضع رابط كتابه إن كان موجودًا في قسم المخطوطات، وسأقابله على أوراق عندي (جلبها حضرة الوالد والأخ الأكبر الشيخ محمد صفوت نور الدين رحمة الله عليه) لا يدرى من أي كتاب هي، لكنها تصلح أن تكون مختصرا لتاريخ الإسلام في بعض المواضع، ولا تصلح في مواضع أخرى، بسبب وجود زيادات فيها على التاريخ.

وعسى أن يسمح الوقت بنسخ بعض تراجمها هنا إن شاء الله.

ـ[المستشار]ــــــــ[04 - 04 - 06, 04:54 م]ـ

نسخ من تاريخ الإسلام (الوورد الموجود على الشبكة، ولم أقابله على المطبوع):

[سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

الختم على وقف مدرسة أبي حنيفة في المحرم دخل السلطان محمود بغداد وأقام دبيس في بعض الطريق واجتهد في أن يمكن دبيس فامتنع وأمر السلطان بالختم على أموال وقف مدرسة أبي حنيفة ومطالبة العمال بالحساب ووكل بقاضي القضاة الزينبي كذلك

وكان قد قيل للسلطان إن دخل المكان ثمانين ألفا ما ينفق عليه عشرة

وزارة علي بن طراد وفي ربيع الآخرة خلع المسترشد علي أبي القاسم علي بن طراد واستوزره

إقرار زنكي في مكانه وضمن زنكي أن ينفذ السلطان مائة ألف دينار وخيلا وثيابا على أن يقر في مكانه واستقر الخليفة على مثل ذلك على أن لا يولي دبيس شيئا بيع عقار للخليفة وباع الخليفة عقارا بالحرم وقريء لذلك ومازال يصحح دخول دبيس بغداد ثم إن دبيسا دخل إلى بغداد بعد جلوس الوزير ابن طراد ودخل دار السلطان وركب في الميدان ورآه الناس تسليم الحلة بهروز وجاء زنكي فخدم وسلمت الحلة والشحنكية إلى بهروز خطف دبيس ولدا للسلطان وكانت بنت سنجر التي عند ابن عمها السلطان محمود قد تسلمت دبيسا من أبيها فكانت تشد منه وتمانع عنه فماتت ومرض السلطان محمود فأخذ دبيس ولدا صغيرا لمحمود فلم يعلم به حتى قرب من بغداد فهرب بهروز من الحلة فقصدها دبيس ودخلها في رمضان وبعث بهروز عرف السلطان فطلب قزل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير