تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الكتاب الثاني

إقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم

لشيخ الإسلام ابن تيميّة

طُبع هذا الكتاب قديماً بتحقيق الشيخ الجليل صاحب الأيادي البيضاء في خدمة تراث السلف الصالح فضيلة الشيخ العلامة محمد حامد الفقي (رحمه الله) و جاء بعده أستاذ العقيدة الكبير الشيخ العلاّمة ناصر بن عبدالكريم العقل (حفظه الله) فوقع إختياره على تحقيق هذا السفر الضخم في رسالة الدكتوراه , فماذا كان موقف الشيخ ناصر العقل من تحقيق الأستاذ العلاّمة الفقي للكتاب؟

يقول د. العقل في مقدمة تحقيقه و هو يتحدث عن الكتاب المذكور (إقتضاء الصراط المستقيم):

(هذا مع العلم أن هذا الكتاب سبق أن طُبع عدة طبعات , من أمثلها تلكم التي أخرجها الشيخ محمد حامد الفقي (رحمه الله) , الذي كان له الجهد المشكور في خدمة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية , و كتب الإمام أحمد بن حنبل , و سواهما من السلف.

لكن الكتاب لا يزال بحاجة إلى مزيد من الخدمة: من تحقيق , و دراسة , و تخريج لأحاديثه , و آثاره التي لم تُخرَّج , و إلى توثيق لنصوصه , و ترجمة لأعلامه.

و هذا لا يعني أني أدّعي بأنِّي سأقوم بأفضل من عمل الشيخ حامد الفقي (رحمه الله) لكني سأشاركه بجهد المُقل , و أعتذر سلفاً عن التقصير , و أسألُ الله العفو و المغفرة.)

(إقتضاء الصراط المستقيم بتحقيق الدكتور ناصر العقل 1/ 6 الطبعة السادسة لدار العاصمة)

و في موضع آخر قال:

(أمّا المطبوعة – فهي تلك التي أخرجها الشيخ محمد حامد الفقي – طبعت بمطبعة السُنّة المحمدية – و هي الطبعة الثانية سنة (1369 هـ) علماً بأن الكتاب طُبعَ مرات , لكن هذه الطبعة من أجودها و أكثرها تداولاًَ في الأسواق و بين الناس ,و لم تُخرّج أحاديثها و آثارها , و لم يترجم أعلامها , إنّما كتب عليها بعض التعليقات , كما أن الشيخ محمد حامد (رحمه الله) لم يُشر إلى النسخة المخطوطة التي استنسخ عنها الكتاب.

و قد قابلتها مع النسخ المخطوطة , تتميماً للفائدة , و خدمة للقارئ و الكتاب , لأنها نُسخة متداولة و مشهورة , و ستبقى كذلك , لذلك رأيتُ أنه لزاماً علي أن أنبه على فروقها في ضوء المخطوطات.)

(إقتضاء الصراط المستقيم بتحقيق الدكتور ناصر العقل 1/ 28 الطبعة السادسة لدار العاصمة)

ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[20 - 04 - 06, 11:46 م]ـ

طبقات الفقهاء للشيرازي حققه العلامة الدكتور" إحسان عباس"، ثم أعاد تحقيقه الدكتور الفاضل "علي عمر ".

وقال في المقدمة: (كما آثرت الابتعاد عن الأسلوب الرخيص الذي يلجأ إليه البعض حين يزمعون إخراج كتاب سبق إخراجه، فيكيلون التهم و ينسبون التقصير لصاحب الإخراج السابق، زاعمين أن دافعهم للإخراج الجديد ما ساد الطبعة السابقة من تحريف و تصحيف.

ومحقق النشرة السابقة وهو الدكتور إحسان عباس من العلماء الأفاضل -مؤلف و باحث و محقق- وقد بذل جهدا مشكورا في هذه النشرة.

وكل ما رجوته من هذه النشرة الجديدة، أن تضاف لبنة للبناء السابق، فإن تكن فالله الموفق.)

ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[20 - 04 - 06, 11:53 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الحبيب إسلام و ننتظر منك المزيد , فأنا طرحتُ الموضوع و لستُ قادراً على إكماله وحدي لهذا المرجو من جميع الأعضاء التفاعل مع الموضوع و ذكر ما لديهم من معلومات عن المحققين المنصفين

ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[20 - 04 - 06, 11:57 م]ـ

ولأعلام المحققين المنصفين مواقف كثيرة لعلي أنشط لجمع بعضها .. فالموضوع طريف ومفيد .. إذ مكتبتي ليست تحت يدي الأن

أستاذنا الدرعمي عسى أن تكون عدت إلى مكتبتك فأنا أنتظر منك الكثير في هذا الموضوع فأنا متأكد أنك ستتحفنا بدرر لذا أنتظر مشاركاتك بشوق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير