ـ[المستشار]ــــــــ[12 - 04 - 06, 11:25 ص]ـ
الحل في يد ثلاث:
الرقابة التي ينبغي أن تقوم بدورها، وهذه قد تُودِّعَ منها فلا داعي للإطالة.
والناشر الذي ينبغي أن يكون مؤمنًا بمبدأ، وهؤلاء قِلَّة، وحتى القلة تروقهم كتب التحقيق عن التأليف.
والكاتب الكبير، أمثال آل شاكر وهارون وغيرهم، وهذا نفتقده، لندرته، ثم للتضييق عليه.
فلابد من إفساح المجال للكاتب، ليقول كلمته، ونسمع له ونطيع، ونحافظ عليه، بالتشجيع والدلالة.
ولابد من حجب كتب البدعة ومكتباتهم بترك الدلالة عليها ومقاطعتها وكُتَّابها، فلا شراء ولا دلالة ولا تشجيع.
فقاطعوا هذه الفئة الخبيثة فقد تأخرتم جدًا، وألنتم لها القول كثيرًا، مقاطعة شاملة، لا شراء ولا دلالة، ثم تشجيع مستمر للسنة وأهلها، والدلالة على كُتَّابها، ولو كانوا صغارًا، وإنزالهم منزلتهم، وحبهم والولاء لهم.
وكفاكم هدمًا لرموزكم، وتمجيدًا في رموز غيركم، تقولون عن الحبيب القريب: قال الأخ فلان، وزل، وهداه الله، وسامحه الله، ولم يكن بذلك، ولو لم يكتب لكان خيرا له، أفسد، ضل، مضل.
أما الغريب: فهو الدكتور الفاضل فلان، ما قول سيادتك في كذا وكذا.
وأنكى المناكي والمناكي جمة أن قيل لي لست بأهل للكلام، وأنا صاحب الدار، وقل يا ضيفُ ما تشاء!!
ولا يعني ذلك أن لا نصحح أخطاء أنفسنا وأحبابنا، ولكن كفاكم جلدًا للذات لصالح العدو، فما عاد يجدي معه جلد ذواتكم، بل ولا إعدامها.
فقط: هيا بنا نؤمن ساعة، نوالي فيه، ونعادي فيه، فهل تعجزون عن الإيمان؟!
(ربنا إنَّنا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا)
اللهم حبِّب لنا السنة وأهلها، وكَرِّه إلينا الكفر والعصيان والبدعة، إنك وليُّ ذلك والقادر عليه.
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[14 - 04 - 06, 12:31 ص]ـ
حلول جيدة أخي المستشار و لكن كل كلامٍ حسن يحتج إلي التزام في التنفيز.
أسأل الله أن يوفقنا لنصرة هذا الدين.
ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 04 - 06, 10:19 م]ـ
وأتذكر أنه زيارتي لأرض الكنانة و جدت كتباً في الرد على شيخ الإسلام خلف الحسين.
ـ[أبو الفرج الكناني]ــــــــ[17 - 04 - 06, 07:52 ص]ـ
أخي الكبير أبو فهر السلفي دار الغوثاني التي ذكرتها هل هي (دار الغوثاني) الموجودة بدمشق في منطقة الحلبوني أم هي غيرها؟
الدار الموجودة بدمشق أظن أنها للدكتور يحيى الغوثاني الموجود معنا في الملتقى و أغلب ما تنشره كتب عن أحكام تجويد القرآن و كتب الدكتور يحيى الغوثاني على وجه الخصوص , فأرجو منكم التوضيح و جزاكم الله خيراً
لما لا تنصحوه فهو معنا في الملتقى؟
ـ[ابن جندي]ــــــــ[17 - 04 - 06, 07:05 م]ـ
أرى أن هذا جزء من المخطط للأمة الإسلامية حسب ما قرأته في مجلة البيان (العدد 223) , في صفحة 46 يتكلم عن " رؤية في البديل الغربي للتيار السلفي" , و أتى بأقوال المستشرقين و المسؤلين الغربيين على أن الصوفية هة التيار الذي يرتضيه لنا الغرب , و هو مقال في غاية الروعة , و الله أعلم قد يكون أنتشار هذه الكتب و بطباعة جيدة كما ذكرتم جزء من هذا المخطط - عذرا للأخطاء اللغوية -
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[17 - 04 - 06, 11:48 م]ـ
الحل يكمن في نشر العلم الصحيح القائم على الكتاب والسنة وأقوال سلف هذه الأمة، فالحق قريب إلى القلوب.
ونشره يتضمن التحذير من البدع والضلالات وكشف زيفها للناس.
ـ[أبو محمد]ــــــــ[19 - 04 - 06, 12:50 ص]ـ
الله المستعان ..
هذه الهجمة حفظكم الله لم تنل أرض الكنانة فقط .. بل حتى عندنا في السعودية -بلاد التوحيد - أطل علينا التصوف بقرونه ..
فقد أصبح في الصحف لهم وجود .. وفي المولد الأخير كان لهم فيها حضور ...
ولا يفوت التنبيه على أن بعض الدور لها نشاط كان سابقا على استحياء .. واليوم تقلص هذا الحياء قليلا .. أذكر منها: دار المنهاج بجدة -وليس دار المنهاج بالرياض- ومكتبة الشافعي بالرياض .. وغيرهما.
الخلاصة أن الصوفية الآن يعملون على قدمين وساقين ...
والأمر أكبر مما نتصور .. فالحزم الحزم .. والجد الجد.
وأعتقد أن العلاج يشمل جانبين كبيرين: اجتماع أهل السنة .. ونبذ الخلاف بينهم.
والجانب الآخر: محاربة هذا الاتجاه البدعي ومنابذته عن طريق العلم والدعوة.
ولا أنسى جانبا آخر .. وهو جانب أناس قابعين بين الصفين .. أصحاب تمييع وتخذيل: لا تفرقوا الصف .. العدو الخارجي أهم .. الخلاف بين الفريقين يسير! .. إلى آخر تلك الصرخات المخدرة.
فما أحرى هؤلاء أن يتيقظ لهم أهل السنة.
والله هو وحده المستعان .. ولا حول ولا قوة إلا به.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[29 - 09 - 06, 09:26 م]ـ
للرفع والتذكير .... بمناسبة النشاط الكبير للخبيث المتلقب بنور الدين ........
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[29 - 09 - 06, 09:55 م]ـ
شكرا لابوفهر السلفى
ـ[ابو عبد الرحمن المنصوري]ــــــــ[30 - 09 - 06, 03:26 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
انا أقترح أن يصدر منشور شهرى او كل ثلاثة شهور ويحذر من هذه الكتب والمكتبات والمؤلفين
الضالين الزائغين عن كتاب رب العالمين وسنة رسوله الاُمين
وأن يصدر بمشاركة الإخوه فى الملتقى وكل من يعرف عنهم وملم بهم يشارك
كما كان يفعل سماحة العلامه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه كان يصدر منشور بأسماء الكتب وأسماء مؤلفيهم التى تمنع دخولها المملكة أو طباعتها فيها أو بيعها لما فيها من الضلال
والله الموفق لما يحب ويرضى
¥