لمنهج السلف وأهله شأن عجيب فوالله ثم والله ما حورب إلا زاد انتشاراً وما قوتل أهله إلا زادهم الله تمكيناً الحق أن الأمر جدُ خطير لا ينبغي التهوين من أو التحقير من شأنه ولكن سأذكركم - وأنتم بالطبع أعلم مني بذلك - بأعظم اجتماع لأهل البدعة على أهل السنة وقطعاً كان أهل البدعة بقوة السلطان محتمون وكان ولي الأمر على شاكلتهم وجمعوا لأهل السنة وأجلبوا عليهم بخيلهم ورجلهم وكان معهم - أعني أهل البدعة - المال والسلطان والسيف والسوط والنطع فما زاد دلك أهل السنة إلا خيراً وما أعقبهم إلا نصراً ((((((((((إنها فتنة خلق القرءان))))))))) لا أظن أنه مر بالأمة أشد على أهل السنة منها ومع ذلك انقلب السحر على الساحر وطارت مقالة أهل السنة في الآفاق ونفع الله الخلق بثبات الثابتين ومكن لأهل السنة في الآفاق فأقول وبالله التوفيق
أفضل رد عملي رأيته على مثل هذه السفسطات هو كتاب الشيخ الهمام أبوعبيدة مشهور بن حسن آل سلمان في كتابه (((كتب حذر منها العلماء))) فيا حبذا لو أخرج إخواننا كتباً على شاكلته فقد حظي الكتاب بانشار واسع - أسأل الله أن يبارك فيه وأن ينفع كاتبه وقارئه به - هذا أمر.
الأمر الآخر ما أطل هؤلا الأقزام من جحورهم برؤسهم إلا عندما استشعروا الخطر الذي أحدق بهم ويكاد يستأصل شأفتهم - وهو ان شاء الله كذلك - ألا وهو سرعة انتشار مذهب اهل السنة والجماعة وطيران مقالة السلف في كل الآفاق شرقاً وغرباً حتى ضج أهل البدع من كثرة السلفيين ((((((((((((ومن الأدلة القاطعة على ذلك))))))))))) اني سمعت بأذنيَّ المذيعين في برنامج البيت بيتك على التليفزيون المصري أكثر من مرة يقول قال الحويني ورد على فلان وقعل الحويني وأجاب فلان - فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن منهج السلف في مصر - وغيرها من بلاد المسلمين - قد فرض نفسه وظهر بقوة وفاعلية على الساحة حتى أزعج الخرافيين فلم يجد أذنابهم إلا قبول الأمر الواقع وهذا ان دل فإنما يدل على صيانة الله عز وجل لدينه ونشره له وان كره الكارهون ومهما كان للشر جولات وجولات فإن للحق صولات وجولات وإن الله ناصر نبيه ومظهر دينه ولو كره الكافرون.
أرجوا ألا يفهم كلاممي على اني أُهون من الأمر لا والله وألف لا فالأمر جد خطير ولكن هذا من عاجل بشرى المؤمن.
وحل هذه المسألة يكمن في أمرين الأول تصحيح النية لله ومراجعة النفس وقسرها على الإخلاص لله عز وجل هذا أمر.
الأمر الآخر هو وضع هذه الكتب أمام أهل العلم وعرضها عليهم ليتم الرد عليها بردود رصينة تلقم المبتدعة الصخر.
ثم أعود وأنبه: غالب هذه السفسطات ناقشها أهل العلم بالحجج البينات فمن مقل ومستكثر وأكاد أجزم أن أهل البدع لن يأتوا في الأمر بجديد ولكن نحن بحاجة إلى مراجعة أمورنا وترتيب أوراقنا - وان كانت في غاية الترتيب ولكن كما قيل قبل الرمي يراش السهم - ثم الإخلاص الإخلاص وأضرب على ذلك مثلاً عرفاناً مني بالجميل وشحذاً للهمم وهو شيخنا الهمام المقدام: محمد كمال بن خالد السيوطي فهذا الرجل بكل ماتعنيه كلمة رجل من معنى لا أملك إلا أن أقول لله دره وعلى الله شكره فقد استطاع بتوفيق الله تعالى ثم بإخلاصه وصبره وجلده أن يغير كثيراً من معالم مركزنا بكل قراه واسألو أهل ديروط ان كنتم لا تعلمون.
فأقول في الختام الإخلاص ثم الإخلاص ثم الإخلاص والإلتفاف حول أهل العلم وتنبيههم على ما يستجد وعرض الأمور عليهم ولا أقل من أن يكتب طلبة العلم ردوداً على هذه الكتب ثم يعرضونها على مشايخهم لمراجعتها وتصحيحها والإذن في نشرها أو ان تجعل شبهاتهم في مختصرات وتعرض على أهل العلم لردها وبيانها - وذلك لإنشغالهم - فجزى الله خيراً من أعانهم وكان لهم عوناً بعد الله على إبلاغ رسالتهم ونشر علمهم في الآفاق والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
ـ[الباحث]ــــــــ[27 - 07 - 09, 05:31 م]ـ
هل تدلنا على هذا التسجيل بارك الله فيك ,,,,
بحثتُ عن التسجيل في الإنترنت فلم أجده، ولكن أذكر أنني رأيتُ الشيخ عدنان عرعور حفظه الله في مناظرة (قراءة موضوعية في تراث ابن تيمية) مع السقاف الخبيث.
وهذا ما جعل السقاف الخبيث يفقد أعصابه، ويقول: أنا سني غصبن عنكم!!!
ـ[الباحث]ــــــــ[27 - 07 - 09, 05:35 م]ـ
لست خبيرا، ولكن أليس للأشاعرة ردود على الرافضة وكثير من شطحات الصوفية؟
نعم، للأشاعرة ردود على الرافضة، ولكن من الأشاعرة من هو صوفي، والرافضة يستخدمون بخبث طعون الأشاعرة في شيخ الإسلام وغيره من علماء أهل السنة والجماعة بحيث يحاولون إظهار أهل السنة والجماعة على أنهم فرقة وهابية شاذة منحرفة وأنهم ليسوا أهل السنة والجماعة، ليقولوا: أنتم يا وهابية لستم من أهل السنة والجماعة، ولكن أهل السنة والجماعة هم فلان وفلان من علماء الأشاعرة.
مع أن الرافضة أنفسهم يعانون من ضرب الأشاعرة لهم، ولكن لا مانع عندهم من استخدام الأشاعرة في ضرب العدو المشترك (أهل السنة والجماعة).
والمخرف حسن بن فرحان المالكي ينتسب زوراً وبهتاناً إلى الحنابلة وأهل السنة ويؤلف الكتب في الطعن في أئمة السلف وعقيدة أهل السنة والجماعة، والرافضة يستخدمونه بخبث، فيقولون: انظروا إلى هذا الحنبلي (المعتدل!!!) كيف يرد على الحنابلة الوهابيين المتشددين!!!
وهكذا، يقوم الرافضة وأشياعهم باستخدام أخبث الوسائل لضرب معتقد أهل السنة والجماعة وعلمائهم، ولكننا لهم بالمرصاد.
¥