مقترحات لمشاريع علميّة (بحث للأستاذ محمد المبارك)
ـ[أبو معطي]ــــــــ[10 - 04 - 06, 12:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هذا بحث للأستاذ الباحث (محمد بن حسن المبارك) أراد الباحث بارك الله فيه نشره هنا للفائدة، أتمنى من الأخوة الكرام المشاركة بما يثري الموضوع فإليكم البحث:
مقترحات لمشاريع علمية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، و على آله وصحبه ومن والاه وسلَّم تسليماً كثيراً.
1ـ أمَّا بعد فقد لاحظتُ كما لاحظَ غيري أنَّ هناك بعض الجهود العلمية المُهدرَة من بعض طلبة العلم على مشاريع علمية متكررة، فتجِد ـ على سبيل المثال ـ أن هناك تآليف علمية ـ أو تحقيقاتٍ عِدَّة لكتاب واحد ـ متكررة ومتشابهة إلى حدِّ كبير.
و لو صُرفت تلكم الجهود في بعض المشاريع العلمية المُلِحَّة لعادت بالخير الكثير و النفع العميم.
و قد رأيتُ أن أقترحَ عِدَّة مشاريع علمية على طلبة العلم من رُوَّاد الملتقى عسى أن يُنتفعَ بها.
2ـ مع ملاحظة أنَّ تقدير أهمية تلكم المشربع هو رأي شخصي قد يخالفُني فيه البعض، و لهم الحق في ذلك، إلاَّ أنني أرجو مِمَّن يُقدِّرُ عدم أهمية بعض تلكم المقترحات أن يشاركَ باقتراحات يفيدُ منها الإخوة من طلبة العلم و الباحثين والمحققين، حيث أنَّ المقصود هو تفعيل الجهود العلمية للباحثين بما يعود بالمنفعة العامَّة على الساحتين العلمية و الثقافية.
3ـ كما أرجو من الأخوة الذين لديهم مقترحات لمشاريع علمية أن يشاركوا بها في هذا الموضوع، عسى أن تكون نواةً لمشروع علمي ينتفع بها اخواننا المسلمون، فيكون له أجر ذلك و أجر من انتفع به إلى يوم القيامة إنشاء الله، و على الله قصد السبيل، وتكثير القليل، و لا حول و لا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم.
فمن تلك المقترحات المطروحة.
1ـ كتابٌ في " الطريقة المحمدية من مشكاة السنن النبوية".لا الطرق الصوفية الوضعية، و هوكتاب في طريقته و سُننِه عليه الصلاة و السلام في العبادة و رياضة النفس، ليكونَ فيه غنية عن كتب الطرق الصوفية و على أورادهم و صلواتهم المبتدعة، مِمَّا يقطع الطريق على استغلالهم لجهل العامَّة بسنن المصطفى عليه السلام:
1ـ الطريقة المحمدية
من
مشكاة السنن النبويَّة
لا الطرق الصوفية المبتدعة الوضعية
الباب الأول:
في منهج أهل السنة و الجماعة، و هو منهج السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين.
أن مصادر التلقي عند المسلمين هي الكتاب والسنَّة لا الكشوف والمنامات ولا الوساوس و الخطرات.
في أنَّ الخضر عليه السلام لم يدرك زمن خاتم الرسل ×،و أنَّ شرعه ليس شرعاً لنا، وقول النبي عليه الصلاة والسلام: (لو كان موسى حياً ما وسعه إلاَّ اتباعي).
في النهي عن الابتداع في الدين، و أن كل بدعة ضلالة، و قول النبي عليه الصلاة و السلام: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
الباب الثاني: في بيان مخالفات الطرقيةمن أهل التصوف
أ ـ في بيان مخالفات الطرقية من أهل التصوف ممَّا يخلُّ بالعقيدة الإسلاميَّة:
1 - في المخالفة العقديَّة الأولى: و هي اعتقاد التصرف في الكون لغير الله عز و جل، كاعتقاد تصرف الغوث و الأولياء و الأقطاب والأبدال و الأسياد و أهل الله و غيرهم.
2 - في المخالفة العقديَّة الثانية: و هي استحضار صورة الشيخ و الاستمداد من قواه الروحية، و هوما يسميه بعضهم بالرابطة بين الشيخ والمريد، وهذا من شرك التعظيم و له تعلُّقٌ بشرك الاستغاثة و التصرف.
3 - في المخالفة العقديَّة الثالثة:
و هي صرف نوع من العبادة لغير الله عزو جل، و من ذلك:
عبادة الدعاء، و منها الاستغاثة بغير الله عز و جل كالقبور و مشايخ الطريقة و الأولياء.
، وإقامة النذور لهم، و الحلف بهم، و دعاء الله عز و جل عند قبورهم أو الطواف بها و غير ذلك.
و هذا النوع من الشرك مبني على اعتقاد التصرف لغير الله مع الله عزوجل.
في معنى الولاية لله عز وجل، و تضعيف حديث الأبدال.
ب ـ في بيان مخالفات البدعية التي يقع فيها الطرقية من أهل التصوف ممَّا يخالف الطريقة المحمدية:
1 - الذكر الجماعي أودعاؤه عز و جل بضمير الغائب.
2 - بدعية لبس خرقة التصوف.
¥