القعود عن طلب الرزق، و الركون إلى التكايا والزوايا، والتعرض لعطايا الناس، و هذا ليس من التوكل على الله عزو جل في شيء، بل من التواكل، والتوكل على ما في جيوب الناس، و هذا مذمومٌ شرعاً و خلقاً، بل تسقط به المروءة.
الباب الثالث: في منهجه عليه الصلاة و السلام في العبادة
1 - قاعدة في الذكر الشرعي و الذكر البدعي.
2 - في هديه عليه الصلاة و السلام في الذكر.
3 - في فضل الصلاة على النبي عليه الصلاة و السلام، وبيان الصفة الشرعية لذلك.
4 - في أذكار الصباح والمساء، و أذكار دخول المسجد و الخروج منه، ودخول المنزل و الخروج منه، و كذلك الخلاء، و أذكار الطعام و غير ذلك.
5 - في شرعية الإكثار من التوبة و الاستغفار، وأنَّ كلَّ بني آدم خطَّاء.
6 - في وجوب طاعة أولي الأمر.
7 - في فضل تلاوة القرآن.
8 - في هديه عليه الصلاة و السلام في تطهُّره.
9 - في كيفية و ضوئه عليه الصلاة و السلام.
10 - في هديه عليه الصلاة و السلام في غسل الجنابة.
11 - في فضل الوتر و قيام الليل.
12 - في هديه عليه الصلاة و السلام في قيام الليل.
13 - في فضل السنن الرواتب.
14 - في فضل ركعتي الإشراق.
15 - في فضل الصلاة بين الأذان والإقامة.
16 - في استحباب صلاة ركعتين عند دخول المسجد.
17 - في فضل صلاة الضحى.
18 - في فضل صلاة أربع ركعات قبل الظهر.
19 - في فضل صلاة أربع ركعات قبل العصر.
20 - في فضل صلاة ركعتين قبل المغرب.
21 - في غسل يوم الجمعة.
22 - في استحباب التبكير إلى صلاة الجمعة، و الإكثار من تلاوة القرآن و قراءة سورة الكهف، و الذكر، والصلاة على النبي × يوم الجمعة.
23 - في حكم التنفل بعد وقبل صلاة الجمعة، و فضل الدعاء في الساعة المستجابة في يوم الجمعة.
24 - في هديه عليه الصلاة و السلام عند صومه.
25 - في هديه عليه الصلاة و السلام في صيام التطوع،و بعض أنواع صيام التطوع.
26 - في فضل صيام يوم وإفطار يوم و هو أفضل الصيام، و هو صيام داود عليه السلام.
27 - في فضل صيام الاثنين والخميس من كل اسبوع.
28 - في فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر
29 - في فضل صيام يوم عاشوراء و يوم قبله أو يوم بعده.
30 - في فضل صيام ستة أيام من شهر شوال.
31 - في فضل صيام يوم عرفة.
32 - في فضل العمل في عشر ذي الحجة.
33 - في مضاعفة الأجور في الأزمنة الفاضلة والأمكنة الفاضلة.
34 - في فضل الاعتكاف.
35 - في فضل صلاة الجنازة، و كيفيتها، و فضل اتباع الجنازة.
36 - في استحباب الوصية و بعض أحكامها.
37 - في وجوب الزكاة و بعض أحكامها، و فضل الصدقة.
38 - في وجوب الحج، و فضل المتابعة بين الحج والعمرة، وفضل العمرة في رمضان.
2ـ إكمال شرح العمدة لشيخ الإسلام ابن تَيمِيَّة من ياقي مؤلفاته:
لا يخفى على الباحِث في العلوم الشرعيَّة، و بالأخَصِّ في المباحث الفقهية، أنَّه متى وُجِد لشيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيميَّة مبحَّثٌ في مسألة فِقهيَّة، أغنت الباحث عن كثيرٍ من الكتب المطوَّلة المذهبية منها و الخِلافيَّة، لا سيَّما في تحرير النزاع،و ذكر اتجاه الخلاف، و سوق نقاط الإجماع.
إلاَّ أنَّه من المأسوف له أنَّ شيخ الإسلام رحمه الله ليس له مصنَّف فقهيٌ كامل، إلاَّ ما سطَّره من شرحٍ على قسم العبادات من " عمدة الفقة" لابن قدامة الحنبلي رحمه الله، و بصدور شرح كتاب الصلاة ـ مؤخرا ـ من "شرح العمدة" لشيخ الإسلام رحمه الله تكون قد تمت طباعة وتحقيق ما سطره شيخ الإسلام من ذلك الشرح و لله الحمد.
فلِهذا حسُنَ لدى المتأمِّل إكمال ما بدأه شيخ الإسلام رحمه الله من شرحٍ على "عمدة " ابن قدامة رحمهما الله، لوجود كثيرٍ من الأمور الحاثَّة و المساعدة على إكمال هذا المشروع، فمن ذلك.
1. وجود ذخِيرة كبيرة من الفتاوى الفقهيَّة لشيخ الإسلام ابن تيمية في المجموع الشهير بمجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميَّة.
2. أن َّ شيخ الإسلام أنشأ مصنفاً مستقِلاَّ في "مناسك الحج و العمرة والزيارة"، تضمَّنه مجموع الفتاوى، و قد طُبِع هذ المنسك محققاً على حِدة.
3. أنَّ لشيخ الإسلام رحمه الله قواعد فقهيَّة شهيرة، اشتهرت باسم " القواعد النورانيَّة".
¥