.
يقول الغماري ناقلا عن الكتاني
"والقسم الثالث من المقلدة: وهم العلماء الجامدون على المذاهب تقليدا لا تنقيدا واتباعا، ويزيدون على ذلك عداوتهم لمن يعلن طلب الدليل والبحث عنه والدعوة لاتباعه ...... وكما قال جعفر الكتاني - كذا - في الرد على عبد الله السنوسي: وبعد؛ فقد نبغت نابغة من المجوس رأسهم ابن حزم يقولون: لا يجوز العمل إلا بكتاب الله وحديث رسوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم. فسماهم: "مجوسا" (كذا)، وجعل علة تمجسهم: قولهم: لا يجوز العمل إلا بكتاب الله والحديث".
"ثم قال في آخر كتابه الخرافي (كذا): الفصل العاشر: في تحريم العمل بكتاب الله وحديث رسوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ... إلخ. هكذا يصرح بالتحريم بكل جرأة ووقاحة (كذا) " .... انتهى النقل عن أحمد الغماري بلفظه ...
حمزة الكتاني:
والكتاب المذكور عندي بتصحيح ابن مؤلفه الإمام أبي زيد عبد الرحمن بن جعفر الكتاني، رحمه الله، وليس فيه شيء مما ذكر، بعد البحث والتنقيب ....
حمزة الكتاني:
قلت هذا الكلام ليس موجودا إلا في ذهن السيد الغماري غفر الله لنا وله، وقد راجعت النسخة المذكورة، وهي نسخة الشيخ، في خزانة ابنه الإمام محمد بن جعفر الكتاني رحمه الله، والذي فيها ص1: "وبعد؛ فقد بلغنا في هذه الأعوام عن رجل كنا نعرفه من جملة الطلبة المبتدئين، وغاب لناحية المشرق مدة .... إلخ"، وليس في الكلام لا اتهام بالمجوسية ولا بما هو من ضربها.
سؤال للأخ حمزة:::ماجوابك لو قال أحد قد يكون ابنه أبو زيد حذف العبارات وقت تصحيحه للنسخة؟
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[10 - 04 - 06, 06:37 م]ـ
سؤال للأخ حمزة:::ماجوابك لو قال أحد قد يكون ابنه أبو زيد حذف العبارات وقت تصحيحه للنسخة؟
أولا تلك النسخة هي نسخة المؤلف نفسه، لأن الكثير من مؤلفاته نسخها نساخ، والشيخ عبد الرحمن أضاف بالحواشي بعض التعاليق، لا غير ...
ثانيا: اثبت العرش ثم انقش، إذا كانت نسخة المؤلف التي هي بخزانته وانتقلت لخزانة نجله الإمام محمد بن جعفر الكتاني، ليس فيها شيء من ذلك، فما هي أصول أحمد الغماري التي اعتمد عليها؟، ومن أين أتى بها؟ .. خاصة أنه يسمي الفصل العاشر والكتاب إنما فيه سبعة فصول ..
ثالثا: معرفتي لمؤلفات الشيخ جعفر رحمه الله، وقد طالعت منها الكثير، وظاهر حاله، وما وصفه به معاصروه، أنه عفيف اللسان، ولم يذكر عنه أحد سوءا من ذلك القبيل، وها هي الدواهي المدهية نفسها التي تحدث فيها عن المرتدين، لم يتلفظ فيها بعبارات كتلك، ناهيك أن يسمي الداعية للسنة والقرآن بأنه مجوسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
رابعا: أن الشيخ أبا المواهب جعفر الكتاني هو خريج مدرسة الإمام أبي المفاخر محمد بن عبد الواحد الكتاني المتوفى عام 1289، بل هو خاصة تلامذته، وتلك أول مدرسة منظمة دعت للعمل بالكتاب والسنة، والسيد محمد بن الصديق - والد السيد أحمد الغماري رحمه الله - إنما هو خريج الجيل الثالث منها، وهذا لا يستقيم مع الحملة الشعواء على من دعا لذلك حتى يتهم "بالمجوسية"، هذا أمر خطير للغاية لا يفوه به مسلم، بله إمام أجمعوا على فضله .... والسلام.
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[11 - 04 - 06, 12:51 ص]ـ
هل هو من افترى (أو من افتراءاته) أن محمد فؤاد عبد الباقي حذف وبدل وضرب على مواضع في تفسير القاسمي وزاد فيها وعدل وأنه نصحه فلم ينتصح؟؟ هل هو هو؟؟
ـ[ابن السائح]ــــــــ[11 - 04 - 06, 01:12 ص]ـ
أخي أبا العباس وفقك الله
الذي ذكر ذلك أخوه عبد الله في كتابه بدع التفاسير
لكن ما حجتك في عد ذلك من الافتراءات؟
¥