ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[11 - 04 - 06, 01:23 ص]ـ
لكن الأخ خالد السباعي نبه إلى هذا الموضوع بسند ثاني فهو متابع للغماري وهو يؤكد ثبوت الكلام عن جعفر الكتاني؟؟ فما رأيك
انه الشيخ الامام العلامة عبد الله بن ادريس بن محمد بن احمد السنوسي المغربي السلفي المتوفي سنة 1350ه في انتظار فرصة تمكن من كتابة ترجمة موسعة له وتعريف به اكتفي بهذه الشذرات مما علق ببالي عنه مما رويته عن مشايخي المسندين فاخبرنا شيخنا العلامة محمد الحسن المصمودي المغربي شافاه الله وعافاه ان الشيخ المذكور كان من اوائل من دعى للسنة في القرن المنصرم في اول العشرينات الهجرية من القرن المنصرم على عهد المولى الحسن الاول ووقع بينه وبين علماء عصره مناظرات ومناطحات فمن ذلكم ان الشيخ جعفر الكتاني الفاسي احد كبار علماء المغرب كتب فيه كتابا قال فيه بعد المقدمة ما معناه اما بعد فقد نبغت طائفة من اليهود تقلد ابن حزم وتدعي العمل بالكتاب والسنة الخ ثم ذكر فصول ومنها فصل في تحريم العمل بالكتاب والسنة وكان الشيخ المذكور مهاب الجانب واسع الاطلاع محترما بين العلماء وان خالفوه وعادوه الا انه ملجاهم في علوم الحديث والسنة وكان يصلي بنعاله في القروين في زمن من يفعل ذلك يعتبر مرق من الدين وكانت عنده لحية طويلة جدا فلما زار الاسكندرية اراد احد اعيانها ان يكرمه بتزويجه من ابنته لعلمه وفضله ووجاهته فلما دخل عليها فجعت منه وبدات تصرخ الى ان اغمي عليها؟؟؟ فطلقها
تنبيه. الشيخ المذكور مترجم في معجم القاضي عبد الحفيظ الفاسي وفي مواضع من فهرس الفهارس وفي العروة الوثقى للحجوي وفي اعلام الزركلي ومحبكم كاتبه بعيد عن مكتبته واهله فادعوا الله له
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=156311#post156311
ـ[عادل البيضاوي]ــــــــ[11 - 04 - 06, 01:34 ص]ـ
لعل الغماري نقل من كتاب آخر ليس هو ذاك الذي نقلت عنه يا أخي حمزة بارك الله فيك
تأكد من الموضوع ونحن بانتظار الرد
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[12 - 04 - 06, 10:44 م]ـ
أما الأخ السباعي فقد قرأت عليه المصدر بحرفه، فاعتذر ووعد بعدم العودة لذلك،،،ومصدره الثاني ناقل عن الأول، وعلى كل، من نقل نقلا فعليه أن يذكر عما ينقل، وإلا فهو مفتر خاصة إذا كان بمثل تلك الخطورة ...
أما الأخ البيضاوي، فالجواب أعلاه جواب ذلك، وكنت أذكر أنني زرت أحد شيوخ الأردن بقرية تسمى صخرة، ومعي اثنان من المتعلقين بالشيخ زاهد الكوثري رحمه الله، وهما الأخوان الشيخ جلال الجهاني والشيخ إياد الغوج، والزيارة كانت في بيت ذلك الشيخ الذي أذكر أن اسمه عبد الهادي، وله اعتناء كبير بعلم الحديث، وكان الوقت فور ظهور "بيان تلبيس المفتري" ... لأحمد الغماري ..
وإذا بالشيوخ الثلاثة كانوا يقابلون بين نقولات الغماري في كتابه، وبين الأصول في كتب الكوثري، فوجدوا تزويرا كبيرا لمنقولاته، واعتماده على النقل بالمعنى، وليس المعنى الذي صوره بالضرورة هو مفهوم كلام الشيخ زاهد، فحدث لهم حينها حنق عظيم، وألم كبير من الكذب على شيخهم ...
وهذا لسوء الحظ كثير في كتب السيد أحمد الغماري وأخباره، وقد بلونا عليه ما لا يصدق من ذلك ... غفر الله لنا وله بمنه وكرمه ... ولذلك أحببت التنبيه لأن الأمر يهمني شخصيا ...
أما ما قاله بحق شيوخ تطوان وأئمتها؛ كالرهوني، والفرطاخ، والزواق، وغيرهم من الأئمة الكبار، وفي أعلام المغرب كأبي شعيب الدكالي وغيره، وأعلام المشرق كمحمود خطاب السبكي، والشيخ بدر الدين البيباني الحسني، وغيرهم، فأمر أغرب وأطغى ....
علاوة على اعتماده على نقولات غيره بكثرة دون العزو لمصادره حتى يتصور القاريء أن الرجل اطلع على تلك المصادر الأصلية، فينقل من مصار مختلطة باختلاطها، وقد نقل عنه ابن سودة في "سل النصال" حيت ترجمته تصريحه بذلك .... ولكن هذا كله لا يهمنا في هذا الباب، لأنها أمور منهجية ...
الذي يهمنا هو الكذب، والشتم، والقذف، والطعن في سلف الأمة وخلفها، والإتيان بالعقائد الفاسدة وبثها، والمناهج العلمية الكاسدة والدعوة إليها، وإلى الله المشتكى ... ولولا عموم البلوى لذلك لآثرت طيه والله يتولانا وسائر المسلمين برحمته بمنه وكرمه ...
ـ[المقدادي]ــــــــ[12 - 04 - 06, 11:06 م]ـ
بارك الله فيكم على هذا التنبيه يا شيخ حمزة
وفقنا الله و إياكم لما يحبه و يرضاه
ـ[أبو هجير البيضاوي]ــــــــ[12 - 04 - 06, 11:12 م]ـ
تنبيه وتحذير:
الشيخ الذي ذكره الأخ حمزة الكتاني والذي صاحبه في رحلته وهو المسمى جلال الجهاني من كبار الناشئة الحاقدين على أهل السنة وعقيدتهم الصافية،ومن أكبر الطاعنين في شيخ الاسلام ابن تيمية المتهمين له بعقيدة التجسيم،وهو مقلد معظم لهذا الجاهل المتمنطق سعيد فودة،ومن مشرفي منتداه الرازي،ومن رام الدليل فليطالع الموقع المذكور.
لذا وجب التنبيه.
¥