تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يعني هو يهتم بالفهارس ويهتم في الحديث عن المخطوطات في مكتبات العالم وبيننا وبينه برنامج تعاوني طويل لما كنا في الجامعة حتى في غير هذه الجامعة فأرسل لي مخطوطة للابن فارس الرازي عنوانها حلية الفقهاء وبدأت لأنها طبعاً جيدة تتحدث عن لغة الفقيه وعن التعبيرات الفقهية وأشياء يفيدها الإنسان بحكم اختصاصه الشرعي فبدأت يعني طبعاً أقرأ فيها وأكتب وأحقق فيها فعرضتها على الأستاذ محمود شاكر والأستاذ محمود شاكر قمة في هذا المجال قرأها وأبدى إلي بعض الملاحظات ثم قال لي لماذا تتجهون إلى هذه الكتب الصغيرة ولديكم موسوعات عندكم وخاصة الحنابلة قلت مثل أي شيء قال المغني المغني هذا كتاب له قيمة عظيمة ولم يخدم ولم يعمل قلت له يا أستاذ محمود الكتاب كبير وكتاب يحتاج إلى جهد فنظر إلى نظرة يعني تعجب وقال أنتم السعوديين بهذه اللهجة جابها بشكل مصري قال أنتم السعوديين تريدون أموركم كلها تتم بعجلة يتم الأمر خلال سنة أو سنتين يا أخي هذه المشروعات يبدأ فيها أن أنهاها الإنسان فالحمد لله أو تنهى بعده فطرح الفكرة عندي بعد ما ذهبت الجامعة بعد يوم أو يومين جاء إلي الأستاذ الحلو عبد الفتاح الحلو رحمه الله يقدم استقالته ليترك الجامعة وهو صديق وأستاذ لنا بالصلة من أيام ما كان في معهد المخطوطات ولما جاء في الجامعة فقلت له ماذا قال أنا أريد أن أعمل عمل في تحقيق التراث وفي الكتب العلمية ولدي مشروعات كثيرة وإذا استقر في القاهرة فعرضت عليه فكرة إخراج كتاب المغني والتعاون معه في هذا المجال وماذا قاله الأستاذ محمود شاكر ومحمود شاكر يعتبر أستاذ له فاتفقنا على أن نبدأ سوياً وبالفعل خرج الكتاب وتعونا أيضاً في كتب أخرجت طبعاً اهتمامي بكتب الحنابلة طبيعي أول دراسته الأساسية كلها يعني في المذهب الحنبلي ودراسة الدكتورة بالذات تركز على أصول الحنابلة خدمة كتب الحنابلة اعتبر أنه من أهم الأمور والحمد لله يعني الإنسان قدم الشيء الكثير في هذا المجال

المقدم:

أيضاً فيما يتعلق في الحديث النبوي كان لكم إسهام كثير وبالذات في تحقيق مثلاً مسند الإمام أحمد

الدكتور عبد الله:

المسند الحقيقة الجهد يتركز في أمرين الأمر الأول أني تقدمت لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله لما كنت في الجامعة في أن يعين في إصداره وطباعته لأنه كان كتاب ضخم وما لم يجد من يرعاه فحفظه الله وافق ولذلك تم تحقيقه وطباعته وتوزيعه على نفقة خادم الحرمين الشريفين ولولا لم يكن هذا ما استطاع أي إنسان أن يخرج لأن الكتاب مائتين وخمسين مجلد الأمر الثاني أن مؤسسة الرسالة الأستاذ رمضان دعبول حريص وأنا يعني أشهد له بهذا الأمر حريص على إخراج الكتب العلمية التي تخدم الإسلام والمسلمين وبالذات في مجال السنة وفي مجالات أخرى عديدة وتوفر لديه عدد من المتخصصين أصحاب التجربة كالأستاذ شعيب أرناءوط ومن معه من الطلاب الذين تتلمذوا على يده فكانت هناك أفكار طلبنا منهم الخطة ونوقشت من قبل عدد من الأساتذة المتخصصين في جامعة الإمام وأعدناها لهم طبعاً دوري أنا الإشراف والمتابعة وتيسير إخراج الكتاب ولكن التحقيق الذي عمل فيه هو أصحاب الاختصاص الذين خدموا هذا المجال

المقدم:

أخيراً معالي الدكتور بقي عندي محطات كثيرة لكن أود أختم هذه الحلقة بسؤال يعني يتردد في أذهان الكثير من طلبة العلم مشاغل الشيخ عبد الله التركي كثيرة جداً وكما شاهدنا في التقرير عدد كبير من الكتب هل الدكتور يطلع على كل شيء أم يكتفي بالإشراف فقط

الدكتور عبد الله:

هي قسمان قسم مثل كتاب التفسير طبعاً الإنسان يضع الخطة ويعني يبحث مع المعنيين حتى يتم الاتفاق على الخطة ثم ينظر في التجربة الأولى مثلاً في الملازم الأولى والكتاب الأول ويتأكد أن العمل ماشي وفق الخطة لكن هم الذين يقومون بالعمل مثل كتاب المسند لكن الكتب التي تحمل تحقيق خاص بي لا بد أن أقرأها قراءة كاملة لا بد أن أتابعها وأذكر أنا أنه مثل مثلاً شرح العقيدة الطحوية قرأتها عدة مرات وطبعاً نحن قريناها في أثناء الدراسة وهذه الكتب أكثرها قريناها في أثناء الدراسة شرح مختصر الروضة للطوفي في كتاب أصول الفقه هذا تتبعته قراءة وتحقيقاً ومتابعة وكذلك الكتب العديدة التي أخرجت وخاصة في كتب الحنابلة طبعاً الإنسان يستعين بآخرين معه في التحضير يستعين أحيانا في التصحيح يستعين أحياناً في المراجعة يستعين بأشخاص في قضايا علمية معينة لكن لا بد أن أقرأها الإنسان قراءة كاملة حرفية والمسألة ليست خلال سنة أو سنتين أنا بدأت المسألة عام تسعة وثمانين هجرية والإنسان بدأ فيها يعني الكثير من هذه الكتب كنت أصور مخطوطات وهي أهم منذ زمن بعيد طبعاً التحقيق أو هذه الكتب كما قلت قسمان قسم الإنسان يشرف عليها إشراف وقسم آخر يتولاها بنفسه ويتابعها ويستعين بغيره لأنه بلا شك هناك تصحيح هناك مراجعات لبعض المسائل العلمية وهناك تخريج أحاديث طبعاً لا بد أن الإنسان يستعين ولدينا في بعض الكتب التي خرجت مثل البداية والنهاية وكتب أخرى لدينا مركز الذي هو مركز دار حجر فيه عدد من الباحثين ونحن نكتب حتى في المقدمات بأن هذا الكتاب تم بالتعاون مع الفريق المتخصص أو المركز المتخصص في هذا الأمر كذلك بالنسبة لمؤسسة الرسالة فيها فريق أيضاً متخصص مثل التعاون معه في البحث أما الكتب الأخرى غير الموسوعات طبعاً أقرأها وأتولاها بنفسي بداية ونهاية لأنها يعني أمورها محدودة مثل بعض الكتب الفقهية وبعض مناقب الإمام أحمد عدد من المناقب طبعاً الرسائل الصغيرة أمرها سهل لكن هو المهم هذه الكتب العلمية الكبيرة وأنا يعني أحرص على أن يخرج الكتاب يهمنا أن هذه الكتب تخرج بشكل متميز لأنها بالفعل في حاجة إلى الخدمة وفي حاجة إلى أن تيسر للقارئ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير