ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[10 - 04 - 06, 11:49 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا النقل الماتع أخي والمسكت أيضًا!
ورجاء الا يغضب الأخ، فالمراد المسكت لنقاش الأمر!
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[11 - 04 - 06, 02:47 م]ـ
ومن المسائل المشابهه لهذه المسالة ما ذكره الشيخ علوي السقاف في الفوائد المكية ..
فقال
((ولو كتب كتاباً وأعانه آخرون فله أن يكتب في آخره كتبه كتبه بيده فلان يعني نفسه مريداً غالبه فليس بكذاب))
والله اعلم ..
فائدة جميلة
جزاك الله خيراً أبا الأم
ـ[شروق]ــــــــ[12 - 04 - 06, 04:22 ص]ـ
سبحان الله.
إذا افترضنا مجرد افتراض أننا مكنا أحد الموظفين الغلابة ما لدى الدكتور التركى من نفوذ على المخطوطات، ومعه أيضا الأموال بارك الله فيها فسيتغير الوضع.
فالعلم بدون مال أو مخطوطات (والمال أكثر لأن به تأتى المخطوطات طائعة) وبه أيضا تستطيع الإنفاق على الموظفون الغلابة.
لا داعى للعبث بالجروح فذه هى الدنيا؟؟؟!!!
ـ[أبو العالية]ــــــــ[12 - 04 - 06, 02:30 م]ـ
الحمد لله وبعد.
الإخوة الفضلاء ..
هذا بابٌ قد فتحه الله! وكم في الكلام من الأمور غير صحيح! ومن عرف حجة على من لا يعرف؟!!
والحقُّ أحق أن يتبع؛ فلا نعصم الناس من الخطأ. ولا نبرأهم من الزلل أو الخطل.
بعض التحقيقات التي كُتب عليها تحقيق الشيخ الدكتور التركي! الشيخ لَم يحقق فيها شيء، مثل:
مختصر الروضة في ثلاث مجلدات. (وتحققوا من قصته)
الطحاوية في مجلدين. (وتحققوا من قصته)
والبداية والنهاية. (وتحققوا من قصته)
والحمد الله أنّ مسند الإمام أحمد كان بإشرافه وليس بتحقيقه إذ الشيخ ليس بالمجيد في علم الحديث ولا بفنِّ التخريج.
ومن القسط في القول بفضل الشيخ وأن له جهود مشكورة لا ننكرها ولكن ليست في ممارسة التحقيق (بل في السعي ي الحصول على المخطوطات والإشراف فيما كتب فيه إشراف)
وإنني أقول للفضلاء .. وهو مهم جداً .. هذا الكلام لا أقوله تشهياً أو عبثاً! لا والله (ولا يعلم ما في القلوب إلا الله) ولكن اسألوا أهل الاختصاص اسألوا لتجدوا من اشتغل هذه الكتب هو من حقَّق، وقابل، وكتب مقدمةً كاملة، ثم بعد ذلك في المرحلة النهائية والصفِّ الأخير، أرسلت البروفة النهائية للشيخ ليرى العمل!!
فلو كُتب بإشراف لكن نعم، ولكن تحقيق؟ فلا وربي ليس بصحيح،
ولم أسمع في عرف آبائي الأولين ولا المحققين الغابرين من عني بالتحقيق الذي ذكرت.
وإن العبد _ لي وله وللكل _ سيقف أمام ربه وسيسأله (ولا عبرة بالخلق قاطبة) فالنجاة يوم القيامة أولى من الشهرة والتشبع، نسأل الله السلامة والعافية.
وأصرَحُ أمرٍ على هذا:
من خلال عملي في التحقيق والبحث العلمي، فإن المحقق إذا حقق كتاباً فإنه يعرف كلَّ صغيرةٍ وكبيرةٍ فيه؛ من المسائل ويذكر تعليقاته وما فيها من فوائد وما استشهد به. ويعلم هذا من مارس التحقيق (فكم سهر ليالي لأجل تحقق من وفاة راوٍ، أو ضبط كلمة أو اسم، أو عزوٍ ... )
فمال بالنا اليوم نسأل المحققين لكتبٍ صغيرة، أو متوسطة، والعهدُ بطبعها قريب!! فلا تجد يذكر شيئاً من ذلك؟
سبحان الله .. أي تحقيق هذا؟ رحماك ربي من التشبع بما لَم نعط!
ثم أليس يجب (ديانة) على من قابل معه إنسان أو راجع لغة أن يصرح بذلك، فأين شكر الناس على صنيعهم؟ وأين أقوال العلماء والسلف من بركة العلم العزو إلى أهله. (انسينا هذا؟ أومهو في الدروس والمواعظ نتحدث بها، ولكن في العمل به والتطبيق أبعد ما نكون)
(انظر: كلام الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره عند قوله (لِمَ تقولون ما لا تفعلون) سورة الصف (لمن يهمه الأمر)
والله لو كانت في كلمة أو تخريج حديث واحد لوجب النص على فضل من أشار بالفائدة، فكم في كتب الشيخ ناصر رحمه الله _ وغيره _ من التصريح بأسماء أناس ليسوا بعلماء ومع هذا يذكرهم الشيخ رحمه الله في مصنفاته كالسلسلة أو الإرواء أو التمام، وهي كلمة فما بالنا بتخريج الأحاديث قاطبة ولمجلدات!!
وكذا يجب في المراجعة الُّلغوية والتصحيح، ولا ندع هذا بحجة أن البعض لا يفعل أو أنه أخذ أجراً فذا مذهبٌ فاسد.
وكم أعجبني صنيع أخي الحبيب الشيخ عبد الله الشمراني في مقدمة كتابه المبارك النافع (الجامع للمتون العلمية) فقد شَكرَ للشيخ الدكتور الغانم وصرح به وأثنى على الجهد. حفظهما الله ونفع بهما.
فلما لا نفعل الصواب ونترك الخطأ ولو كان يفعله كبار العلماء والصالحين.
هل الصواب أن نسير على خطأ السابقين ونقلد ولو خطأ وربما اعتذرنا؟!
أو الصواب أن نعدَّل ونصحح ونتقي الله فيما نكتب للأمة؟
وإلا فلتضرب كلمة (تحقيق) عرض الحائط ولا كرامة.
ولْيَعثُ الكتَّاب والورَّاقون والصُحفيَّون عبثاً في تراث الأمة بأقلام عابثة مصححة تارة! ومغلِّطة تاراات؟
ينبغي للغيورين على تراث أمتهم أن ينفضوا غبار التقديس للأشخاص، وأن يصرحوا للمخطأ أخطأت بالأسلوب الرفيق المناسب بما لا يحدث مفسدة أكبر من نصحه، وهذا ممن انطبق في حقه (أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم)
وأما الشرذمة السارقة فلا بد من رفع التكبيرة الأولى في الميدان حرباً وجرحاً فيهم إبراءً للأمة، ونصحاً للخلق عامة.
والله سبحانه يقول (وقفوهم فإنهم مسؤولون)
وفي الختام:
أخي الحبيب لك من الكلام غنمه وعليَّ غرمه، فتأمل الكلام ودع الكاتب فما كان صواباً فخذه، واترك عجره وبجره عليه.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
والبقية قادمة ..
¥