تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:58 ص]ـ

لا فضّ فوك يا أبا جعفر ..

و الكلام على عبارة (محقق) هذه قضية شكلية .. أتدري لماذا؟

عبدالسلام هارون كان لديه من ينسخ له، و أحمد شاكر أيضاً عليهما رحمة الله ..

و ذلك في بعض تحقيقاتهم، ثم يقومون بالمقابلة و التصحيح .. لماذا لأن العمر و الوقت نفيس، و لو جلس شخص لينسخ أو يبيض طول حياته فلن ينتهي ..

هل تراه قادحاً في أمثالهما؟

ثم الشيخ التركي لا ينقصه الجاه و لا المال و الشهرة حتى يهمه أن يقال فيه (عميد محققي العصر)! لكن الشيخ وجد سبيلاً عظيماً لنفع الأمة ففعل، و طبعاته توزع على طلاب العلم بالمجان في السعودية، فأي شيء يريد مثلك؟ أهو أن يشطب كلمة محقق! حتى ترتاح فقط.

يا أخي (الشيخ التركي) هو الآمر بالتحقيق المنفق عليه فنسب التحقيق إليه،و هذا أسلوب و تعبير عربي معهود لا غبار عليه:

تقول (بنى الأمير المدينة أو قصره) فهذا لا لبس فيه على السامع أن المباشر للبناء ليس هو الأمير و ليس في ذلك تدليس و لا كذب، و مثله (أول من و ضع الدواوين عمر رضي الله عنه) و (أول من أنشأ البرمستانات و المستشفيات الوليد بن عبد الملك).

فهؤلاء كلهم مشرفون على الأعمال و هي منسوبةٌ إليهم بلا لبس في حقيقة النسبة.

فالمشاحاة في مثل هذه الواضحات تضييع للوقت.

ـ[فيصل التميمي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 05:14 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا العالية.

أعتقد أن كلامك صحيح , ولا تستغرب هذه الهجمة أخي الكريم. فالحق أعداؤه كثيرون.

خصوصاً سُراق الكتب.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - 08 - 06, 06:30 م]ـ

بعيدا عن أعمال القلوب التي لا يطلع عليها إلا مقلبها سبحانه تعالى

و الكلام على عبارة (محقق) هذه قضية شكلية .. .

في نظري أنها ليست شكلية؛ لأن المحقق هو الذي في عهدته إصلاح الكتاب وسلامة ما فيه من العلم الذي هو دين في الغالب.

والدين لا يؤخذ من كل أحد، فلا بد من معرفة ذلك وبيانه.

ثم هذا المحقق المشهور قد أخذت سمعته عند الناس مكانها فلا يصح أن يعهد بالعمل لغيره ثم ينسبه إليه ففيه نوع غش لهم.

(الشيخ التركي) هو الآمر بالتحقيق المنفق عليه فنسب التحقيق إليه،و هذا أسلوب و تعبير عربي معهود لا غبار عليه:

تقول (بنى الأمير المدينة أو قصره) فهذا لا لبس فيه على السامع أن المباشر للبناء ليس هو الأمير و ليس في ذلك تدليس و لا كذب، و مثله (أول من و ضع الدواوين عمر رضي الله عنه) و (أول من أنشأ البرمستانات و المستشفيات الوليد بن عبد الملك).

فالمشاحاة في مثل هذه الواضحات تضييع للوقت.

وهذا الكلام فيه نظر؛ لأن كل عربي يسمع (بنى الأمير المدينة) يعرف أن المراد أمر ببنائها وتكفل بذلك.

وكل عالم وطالب عالم يقرأ (تحقيق فلان) يفهم أن فلانا قام بتحقيقه، ولا يفهم منه ألبته أنه أمر بذلك ولا أشرف عليه.

فالحقيقة العرفية الآن قائمة على نقض ما تفضلت بذكره.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير