تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لَئِن كان الأولَ: فالواجب على أخي مزيدٌ مِن البيان لدفع ما (قد) يَرِدُ على قولهِ مِن جهل الجاهلين، وظنِّ الظانِّين، وبهتان الباهتين! -وما أكثرَهم-!!!

وإن كان الثانيَ أو الثالثَ: فهو (تعريضٌ) كَسِيف، لا يصدُرُ مِن (شريف)؛ فكيف وهو -وفَّقه مولاه- (حاتميُّ) الكَرَم، (عونيُّ) الشِّيَم؟!

ثامناً: يعرف أخي حاتم (جيِّداً) كم تعرَّضَ أخوة المُنْتَقَدُ (عنده) -هنا- مِن ظُلمٍ وإجحاف، وجحدٍ واعتساف! فكان واجبُهُ –بِحَقِّ الأُخُوَّة- أن يَرُدَّ عنه بعضَ الظُّلم، لا أن يُرَيِّشَ مِنْ (سهامِه) إليه؛ تقوية للظالمين، وإنْعاشاً للحاقدين. . .

ولستُ أظنُّ أخي -ولو فَعَلَ ما فَعَلَ- مُريداً لأيٍّ من ذلك. . . ولكنْ!!

تاسعاً: ما كتبه بعضُ هؤلاءِ الكَتَبة (الكَذَبة) –تعليقاً على بعض قولِ أخي حاتمٍ: دليلٌ جيِّدٌ على ما ذكرتُ، وإليه أشرتُ:

فقد أسكُتُ -أو أُجاهدُ نفسي على السُّكوت- عن مسألة علميَّة (مُحْتَمَلَة)؛ لكنّي لا أقدرُ على السكوتِ -ولو جاهدتُ نفسي! - على كذبٍ يُفترى! وافتراءٍ يُبْهَت!!

فقد ذكر ذيَّاك الكاتب الكذوبُ (المجهول) - هداه اللهُ- مُشَكِّكاً بي-: أنِّي بِعْتُ كتابي إلى مكتبتين مرَّتين!!

وهذا عينُ الكذبِ والبُهتانِ -واللهِ ربِّي-.

فأضافَ (هذا) إلى جهلهِ كذبَه، وكذبُهُ راجعٌ إلى سُوءِ ظنِّه، وحقيقةِ نفسهِ!!

والأمرُ الحَقُّ الواقعُ: إنِّي أعطيتُ طبعةً واحدةً مِن الكتاب للمكتبة الأولى، ثمَّ أَعْطَيتُ حُقوقَه كاملةً -بَعْدُ- إلى المكتبة الثانيةِ؛ فكان ماذا؟!

ولولا ما ظهر من نقد أخي حاتم –الذي قد يُوهِم مَن لا خلاقَ له التزهيدَ والتقليلَ! - لَمَا تَجرَّأ ذاك الكاتب اللعوب على هذا الزعم المكذوب:

إلى الديَّان يومَ الحقِّ نمضي ............. وعند الله تجتمعُ الخصومُ

عاشراً: أشكر أخي حاتماً -سلَّمهُ الله- على كتابتهِ هذه -كيفما كان الأمرُ-؛ لأنَّهُ أعادَ لي بعضَ (شهيَّتي) على الكتابةِ (النقديَّةِ!) التي (أُحاولُ) كثيراً -أو قليلاً- الهُروبَ منها؛ ثمَّ لا ألبثُ إلا واجداً نفسي واقِعاً بها. . . {حكمةٌ بالغةٌ}!!

ولكنَّ الأمرَ كما قيلَ -قديماً-: (حَنَانيْك بعض الشرِّ أهونُ من بعض). . .

. . . فلك دُعائي وشُكري -أخي حاتم-؛ ولعلّي أحظى –مِن جديدٍ! - بلقاءٍ كريم، من أخٍ كريم، في منزلٍ كريمٍ: بعد أقلَّ من شهرٍ -بمشيئة الله العظيم- في أَفْياءِ بيتِ اللهِ الكريم؛ بما لا (يضطرُّني) -بعد- إلى إساءةِ ظَنٍّ (!) قد تدفعُني إلى (مزيدٍ) مِن الرَدِّ أو التعقيب، وبخاصَّةٍ تُجاهَ أخٍ أديب أريب. . .

وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

ــــــــــــــ

(1) وقد تبيَّن لي –بَعْدُ- أنّها قديمةٌ –نسبيّاً-!! لكنَّ (بعضَهم!) رَفَعَها، وجدَّدها، وحدَّثها!!!

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[19 - 04 - 06, 06:09 م]ـ

الظاهر خلط الحلبي بين حاتم الشريف وأبي حاتم الشريف ..

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 04 - 06, 06:12 م]ـ

كاتب الملحوظات ليس الشيخ الشريف حاتم العوني:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35305

لكنها العجلة!!

ـ[خالد عوض]ــــــــ[19 - 04 - 06, 06:39 م]ـ

العهدة على الناقل الشيخ الحلبي لا يدخل المنتديات بل ينقل له ما يكتب فيها فقط.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[19 - 04 - 06, 06:42 م]ـ

العهدة على الناقل الشيخ الحلبي لا يدخل المنتديات بل ينقل له ما يكتب فيها فقط.

نعم، بارك الله فيك.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 04 - 06, 06:55 م]ـ

الحلبي قرأ المقالَ والتعليقاتِ عليه - كما يظهر من كلامه -، وأيُّ عارفٍ بأسلوب الشيخ الشريف حاتم العوني - والمفترض أن الحلبي يعرفه لأنه كان يهديه كُتُبَهُ - = يرى - ظاهرًا - أن أسلوب الكاتب (أبي حاتم الشريف) ليس في شيءٍ، ولا يشبه، ولا يقارب = أسلوبَ الشيخ الشريف حاتم العوني!

ولو سلمنا بأن العهدة على الناقل = فليست العجلة عند الحلبي بمنتفيةٍ عنه، إذ ليست هذه أول مرة تظهر فيها عجلتُهُ وتسرُّعُه.

ولينظر الحلبي هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24106

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24399

لكن إذا ردَّ، فليرد على (أبي حاتم الشريف)، ولا يستعجل فيحسبه: حاتمًا الشريف!

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[19 - 04 - 06, 07:21 م]ـ

لا ضير ... !!

هذا لا يضير شيخنا الفاضل / علي بن حسن الحلبي - حفظه الله تعالى - إن شاء الله تعالى.

ـ[محمد ياسر عرفات]ــــــــ[19 - 04 - 06, 07:36 م]ـ

ليته سكت ولم ينطق ببنت شفه!

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[19 - 04 - 06, 08:58 م]ـ

وفقكم الله.

أقلوا - رعاكم الله - عن الشيخ وأقصروا ... فالرجل ممن نصر الله به السنة وقمع به البدعة ... وإن أخطأ في مسألة ... فهو منكم وإليكم ...

ونشر هذا الردّ هنا بهذه الطريقة خطأ من ناشره إذا علم أن صاحب الملاحظات على الشيخ علي الحلبي ليس الشريف حاتما العوني ... وكان حقه التريث والتبين قبلُ ... وقد علم الناس قاطبة مقدار محبة الشيخ علي وجملة طلبة الأردن للشريف حاتم حفظه الله ... والواجب الآن أن يسارع ناشر الرد بمراسلة الشيخ علي الحلبي - حفظه الله - مبينا الخطأ الذي وقع ... أما الشيخ حاتم - رعاه الله - فما أظنه يقف على هذا الآن ... وإن وقف فهو من أهل الحكمة والتعقل ... فمن أوصله إليه فهو على شفا هلكة ... وبمثل هذا استعرت الفتن بين أهل العلم والدعاة قديما وحديثا ... فاللهم سلّم سلّم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير