وأضفت لي بيتاً بمعنى قوله = ونظير ما في نظمه سيان
وإذا امرؤ عمّى عليه فؤاده = سيقت له الأقدار بالخذلان
فالله أسأله الثبات على الهدى = والحفظ للإسلام والإيمان
والستر يسبله علينا دائماً = والعفو يوم شهادة الأركان
حتى نفوز بجنة المأوى معا = خير البرية صاحب القرآن
في جنة طابت وطاب نعيمها = هي جنة الفردوس خير جنان
بجوار رب العالمين وحزبه = أعلى جنان الخلد والرضوان
يا رب حقق ما سألت بفضلكا = أنت الذي تعطي بلا حسبان
أنت الذي صورتني ورزقتني = وهديتني لمعالم الإيمان
لولاك ما كنا لدينك نهتدي = لكن بفضلك يا عظيم الشان
فلك المحامد والمدائح كلها = أبداً بلا عد ولا حسبان
فلقد مننت علي في منظومتي = حتى تكامل نظمها بوزان
والله لوما كان منك معونة = ما كان في وسعي ولا حسبان
لكن بواسع ((ما مننت تيسرت)) = فنظمتها كقلائد المرجان ((فضلكم وفقتني))
فالحمد لله على إكمالها = حمداً بكل جوارحي وجنان
وختامها صلوات ربي دائماً = وسلامه دوماً على العدنان
والآل والصحب الكرام جميعهم = والتابعين لهم مدى الأزمان
تمت بحمد الله في أعدادها = ((ستين مع مائتين ثم ثماني)) ((ستين بعد المائتين ثمان))
((إتمام))
قد خططوا أيضاً لكل معلم = نوع الفساد لسائر الصبيان
فترى المعلم حالقاً ومدخناً = جهراً يعادي سنة العدنان
بل تاركاً لصلاته وصيامه = بل خالياً من مقتضى الإيمان
ومعلمات زماننا أيضاً فقل = لاشك هن حبائل الشيطان
يستشرف اللائي خبثن مناظراً = حتى يقود بهن كل جبان
أضحى يزخرفهن نوع ملابس = في شكل عري فاضح فتان
وملابس أخرى تحدد جسمها = في وصف تفصيل على الأبدان
هذي صفات معلمات زماننا = قلدن غربيين في ذا الشان
ملاحظة: ما وضعته بين قوسين إنما هو اختلاف في النسخ وكلمة إتمام أي وجدتها في نسخة دون إخرى والنسخة التي أقصد شريط بصوت أخوين فاضلين أدا هذه المنظومة أداءً طيباً فليتنبه
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[22 - 04 - 06, 11:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله ..
شكر الله لك أخي الكريم، ويسَّر أمرك، وفرَّج كربك ..
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[22 - 04 - 06, 01:39 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله ..
شكر الله لك أخي الكريم، ويسَّر أمرك، وفرَّج كربك ..
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[22 - 04 - 06, 06:10 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[04 - 12 - 07, 08:55 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[01 - 02 - 08, 08:11 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ترجمة الشيخ صالح رحمه الله
منقول (أظن كاتبها هو أخي الشيخ خضر بن سند، وأظنه وضعها في الملتقى، لكنها ذهبت عندما تعرض الملتقى لخلل في السيرفر)
جميع التعليقات والتصحيحات أنا كتبتها
لمحة من سيرة أسد الأمر بالمعروف ونشر السنة بجدة
الشيخ صالح الزهراني رحمه الله
1340 _ 1427 هـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد:
فقد ودع أهل مدينة جدة الشيخ الفاضل الداعية المربي ,الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر , الناصح الذي صدع بكلمة الحق ولم يخش في الله لومة لائم الشيخ/ صالح الزهراني رحمه الله , عن عمر قارب السابعة والثمانين.
فلو سمعت أيها القارئ الكريم بقصيدته ذائعة الصيت التي أنشدها كبار المنشدين وأصحاب الصوت الشجي لعلمت أي رجل هذا الذي نحن بصدده.
كان الشيخ رحمه الله لمن لا يعرفه من أبرز من كافح فساد الأنس و الجن , فكان شامة في جبين هذه المدينة الساحلية التي تموج بمئات الآلاف من البشر وشتى الأجناس , وكل طائفة تريد أن تعيش على هواها , لولا أن الله تعالى يحفظ البلاد والعباد بالقائمين بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , فهو من قرابة نصف قرن وهو ناشر للسنة والمعروف في جدة.
تسنم شيخنا المبارك رحمه الله قامة المجد بغيرته الصادقة وصدعه بالحق ونهيه عن المنكر , وعرفه الناس خطيباً مفوهاً , وواعظاً يأخذ بمجامع القلوب , وراقياً لا يأخذ أموال الناس , أسداً عند الدعوة إلى الله , غير مبالٍ بوقته وجهده من أجل دفع منكر أو نشر سنة , أو دلالة تائه عن طريق الهداية , بشوشاً لجميع المسلمين , محبوباً من أول مجلس , فكيف إذا تعددت مجالسه , محب للسنة واهلها , بعيداً عن البدعة وسبلها.
¥