ففي طبعة هجر يعزون لمخطوطة علل الدارقطني في جزئها الخامس على أنها قسمين (أ، ب) فيقول المحقق: (علل الدار قطني (5 ب - ق 34 - أ) وهذه التجزئة غير صحيحة، فهو جزء واحد غير مقسم، فيتابعوها على ذلك.
ومن ذلك ما في طبعة هجر (ج1 ص 152 سطر 14، 15) من الحاشية قال المحقق الشيخ التركي في تعليق على خبر:
(من طرق عن جرير به أخرجه البخاري (4809) ومسلم (2798).
وهذا التخريج خاطىء لأنه عندهما من طريق جرير بن عبد الحميد، وليس ابن حازم الذي روى عنه أبو داود الطيالسي.
ومنها ما في طبعة هجر (ج1 ص 309 ح 584 سطر 8،7) من الحاشية قال المحقق التركي: (وفيه عن سلمة، عن عبادة).
والصواب: (وفيه عن أبي سلمة عن عبادة).
ومنها ما في (1 - 405 (785) سطر 10) من الحاشية عزاه المحقق الشيخ التركي: للترمذي (1497).
والصواب أن الترمذي لم يخرجه فتابعوا المحقق على ذلك.
ومنها ما في (1 - 428 (834) سطر 4،3) قال المحقق في طبعة هجر: (للانقطاع بين أبي بشر وسالم).
والانقطاع إنما هو بين أبي بشر وحبيب بن سالم، وتابعوا المحقق على ذلك.
ومن ذلك ما في (2 - 375 (1911) سطر 12) من حاشية طبعة هجر قال:
(والطبراني في التفسير).
والصواب: والطبري في التفسير.
ومن ذلك ما في (2 - 720 (2526) السطر 6،5) في حاشية طبعة هجر قال: (قال الإمام أحمد فيما نقله عنه البيهقي).
والحق أن أحمد هنا هو البيهقي، وفهم خطأ أنه الإمام أحمد.
ومن ذلك ما في (3 - 70 (2735) السطر 2) من أسفل قال محقق هجر: (من طرق عن عمرو بن هرم).
والصواب من طرق عن عمرو بن دينار.
ومن اللطائف أن في تعليق الدكتور التركي على حديث (945) قال: (حديث صحيح ولا تضره عنعنة قتادة، فقد توبع، وسماع السن من سمرة مختلف فيه كثيراً، وقد فصلته في تحقيقي لتحفة التحصيل، وأن الصحيح إثبات السماع له مطلقاً) فجاء كما هو منقولاً في طبعة دار الكتب العلمية!
ولو قلت: إن دار الكتب العلمية ودعي التحقيق ذا، لم تفتح كتاباً في عملها على مسند الطيالسي غير (طبعة التركي) ما أبعدت.
ولو كان هذا التحقيق لصحيح البخاري أو لمسلم ونحوها من مشاهير الكتب لكان الأمر أهون عندي من وجه، فيقال: إن العامة والخاصة ممن يعتني بهذه الكتب، ودور الكتب تريد الترويج لمن لا يفهم من العامة، فهذه الكتب تقع في أيديهم غالباً لشهرتها والحاجة إليها.
لكن أن يكون مثل هذه الجناية العلمية في كتب لأهل الاختصاص، فهذا يدل على استهانة بالباحثين وطلاب العلم، وعدم اكتراث بهم، فأرى من الواجب أن يدفع شر هذه الدار (دار الكتب العلمية) وجنايتها على كتب الشريعة، وسلوكها مسلك الخداع والكذب المكشوف البين.
وما حملني على كتابة هذا هو نفاد صبر من جناية هذا الدار، وبلوغها حداً لا يحتمل، ولهذه الدار نظائر ك (دار المعرفة) و (دار الفكر) و (دار الكتاب العربي) و (المكتبة العصرية) و (بيت الأفكار الدولية) وهؤلاء المتردية، وأما النطيحة وما دونها فمقامها عريض.
ولم أصدر مكتوباً في صحيفة قبل هذا، وقد رغبت الاختصار في بيان عظم الجناية، صيانة عن صرف الوقت في حشو تغني عنه الإشارة، وبالله أكتفي.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
فاكس 014550890 الرياض
المصدر: http://www.al-jazirah.com/192409/wo2d.htm
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[13 - 08 - 06, 08:42 م]ـ
جزى الله الناقل والكاتب خيرًا ورابطة المحققين التي نأمل في تكوينها سيكون فيها حل بإذن الله تعالى غذ ستخاطب من يسرق بعد اكتشافهم لسرقته فغن لم يزدجر فسيصرحوا بما يرونه ضروري لخدمة التحقيق ورفع الغرر.
http://www.ahlaltahkek.com/vb/forumdisplay.php?f=47
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[13 - 08 - 06, 10:41 م]ـ
بارك الله في الكاتب والناقل
هذا موضوع له صلة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35972
ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[13 - 08 - 06, 10:50 م]ـ
بارك الله في الكاتب والناقل
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[16 - 08 - 06, 06:03 ص]ـ
بارك الله في الكاتب والناقل
ـ[نياف]ــــــــ[17 - 08 - 06, 03:25 ص]ـ
بارك الله في الكاتب والناقل
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[17 - 08 - 06, 04:49 ص]ـ
نعم النقل والاختيار