ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 04:58 م]ـ
في ص 205:
(وكان الشيخ المعلمي – فيما وُصف لنا – متواضعا، رقيق الحال، حدثني الأستاذ فؤاد سيد، أمين المخطوطات بدار الكتب المصرية، رحمه الله قال: كنت في أثناء الحج أتردد على مكتبة الحرم المكي، لرؤية المخطوطات، وزيارة مدير المكتبة المرحوم الشيخ سليمان الصنيع، وكان بين الحين والآخر يأتي إلينا رجل رقيق الحال، يسقينا ماء زمزم. وبعد يومين طلبت من الشيخ الصنيع رؤية الشيخ عبد الرحمن المعلمي، فقال: ألم تره بعد؟ أليس يسقيك كل يوم من ماء زمزم؟
يقول الأستاذ فؤاد: فتعجبت من تواضعه ورقة حاله، مع ما أعرفه من علمه الواسع الغزير).
قلت: ولهذه القصة نظير رواه الشيخ شاكر رحمة الله عليه.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 05:26 م]ـ
من أحوال المستشرقين ما ذكره في ص 227:
( .. حتى الذين تضلعوا منهم في العربية، وكتبوا فيها نثرا وشعرا، ظل الفرق واضحا بين ما يكتبون، وما يكتب أهل اللسان العربي، ومن هؤلاء المستشرق الانجليزي إدوارد هنري بالمر (1840 - 1883 م) الذي قيل عنه إنه من قلائل الانجليز، الذين تغلغلوا في صميم اللغة العربية، واستطاع أن يكتب بها، وينظم في سهولة ويسر، كأحد أبنائها، حتى إنه كان يضيق أحيانا بلغته الانجليزية، فيكتب بالعربية إلى من يعرفها من أصحابه، كالمستشرق نيكول، نثرا ونظما. واقرأ معي هذا الشعر الذي نظمه ذلك المستشرق:
ليت شعري هل كفى ما قد جرى ... مذ جرى ما قد كفى من مقلتي
قد برى أعظم حزن أعظمي ... وفنى جسمي حاشا أصغري
أرأيتَ أضعف من هذا النظم؟).
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 06:05 م]ـ
في ص 250:
(وقد طبع ديوان مسلم (هو مسلم بن الوليد – صريع الغواني) عدة طبعات .. ومن طريف ما يذكر هنا أن إحدى هذه الطبعات، قد شارك في تصحيحها والتعليق عليها الأستاذ الشهيد حسن البنا، رئيس جماعة الإخوان المسلمين. .. فقد ذكر على الورقة الأولى من هذه الطبعة: (نقحه وصححه وعلق عليه الأستاذ الجليل حسن أفندي أحمد البنا المدرس بالمدارس الأميرية) وذكر على الورقة الأخيرة منه: (تم طبع ديوان صريع الغواني. وقد قام بتصحيح بعض أصوله قبل تقديمه للطبع، الأستاذ الجليل حسن أفندي أحمد البنا، المدرس بالمدارس الأميرية، ورئيس جمعية الإخوان المسلمين. وقد حالت أشغاله دون تصحيحه أثناء الطبع، فصحح منه الملازم الأولى والثانية والرابعة الأستاذ الجليل الحسيب النسيب السيد محمد كمال الدين الأدهمي الحسيني، والثالثة والخامسة صححها الأستاذ السيد محمد الحكيم، المححر بجريدة البلاغ).
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 06:13 م]ـ
في ص 307:
(وقد علمني أحد شيوخي في علم المخطوطات: أنني إذا وجدت في نسختين من الكتاب، كلمتين متساويتين في الصحة، إحداهما غريبة، والثانية قريبة، فإن علي أن أختار الغريبة؛ لأن الظن بالناسخ أنه يعدل عن الغريب إلى القريب).
ثم ذكر مثالا من خصائص ابن جني ..
وأظن هذه الفائدة ذُكرت في الملتقى من قبل.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 06:43 م]ـ
في ص 315:
( .. ما شاع وذاع عن الشاعر الشيخ أحمد الزين، حين كان يعمل مع الأستاذ أحمد أمين، في تحقيق كتاب (الإمتاع والمؤانسة) لأبي حيان التوحيدي، ووقفا أمام قول أبي حيان في وصف مسكويه: (وأما مسكويه ففقير بين أغنياء وغبي بين أنبياء). وواضح أن هذه الجملة الثانية غير مستقيمة، فما هي الصلة بين الغباوة والنبوة. وانقضى المجلس دون أن يصلا في العبارة إلى حل. فلما كان الغد أقبل الشيخ الزين متهللا فرحا، وقال: وجدتُها؛ لا بد أن تكون: (وكان عَيِيًّا بين أبْيناءَ) وإن تعجب تعجب فعجبٌ أن الشيخ أحمد الزين هذا كان كفيف البصر، وصدق أحكم الحاكمين: (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)).
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 07:04 م]ـ
وبه انتهى المراد نقله من فوائد هذا الكتاب.
والحمد لله على نعمه.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 02 - 07, 10:55 م]ـ
للفائدة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 01:52 ص]ـ
عرفت الآن لماذا اختار شيخنا أبو محمد (عصام البشير) هذا الكتاب عينا
لأن مؤلف الكتاب العلامة الطناحي أيضا كنيته (أبو محمد)
ابتسامة
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[25 - 10 - 09, 03:19 م]ـ
للرفع
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم
ـ[محمدالخالدي]ــــــــ[16 - 08 - 10, 04:27 م]ـ
ذكر في ص 23
أفضل كتاب في فهرست الكتب هو كشف الظنون.
.
.
الطناحي يذكر حال بعض المحققين فيقول ص 72:
نرى من يزهو بكثة فهارسه فيضع في فهرس الأيام , يوم الجمعة ويوم الفطر, مع أن المراد أيام العرب أي الوقائع والحروب!!!!!!
.
قال في ص 82:
أحمد زكي باشا هو أول من كتب على غلاف الكتاب كلمة (تحقيق) في تحقيقه لكتاب أنساب الخيل. كما ذكر ذلك عبدالسلام هارون.
.
ذكر في أكثر من موضع ومنها ص 152
أن الشيخ أحمد راتب النفاخ شيخ الشام ثم قال: بل وشيخ الدنيا كلها.
.
ذكر في ص 152
أن كتاب حذف من نسب قريش لأبي فيد السدودسي الذي حققه د. صلاح المنجد أنفس مااحتفظت به مكتبات المغرب الأقصى وهي نسخة فريدة لاثانية لها في العالم.
.
قال في ص 155
الاستانة (اسطانبول) أول من بدأ بالمشرق بالطباعة العربية.
.
أثنيى وأطنب وأسهب كثيرا في أكثر من موضع بشيخ العربية محمود شاكر وحق له ذلك.
¥