[نظم الدر والجواهر في النواهي والأوامر .. لمحمد بن سيف العتيقي]
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[19 - 08 - 06, 07:58 م]ـ
منظومة الدر والجواهر في النواهي والأوامر
هذه المنظومة نُسبت بالخطأ للشيخ محمد بن إبراهيم بن سيف قاضي حائل المتوفى عام 1265هـ، والصحيح أنها للشيخ محمد بن سيف بن حمد بن محمد العتيقي النجدي الحنبلي، المتوفى بعد سنة 1224هـ.
وقد طبعت عام 1420هـ منسوبة للعتيقي وهو الصحيح طبعها الشيخ محمد آل إسماعيل، وقد طبعت قديما في آخر قرة العيون المبصرة بتلخيص كتاب التبصرة لأبي بكر الملا على نفقة الشيخ على آل ثاني.
وسمعت أن الشيخ عبد الله الطيار طبعها عام 1425هـ منسوبة لقاضي حائل .. وهو خطأ سببه ما يلي:
1 - هناك نُسخ في حائل للمنظومة مكتوب عليها للشيخ محمد بن سيف هكذا.
2 - سليمان التويجري في فهرسه الذي أخرجه في مجلة التراث الإسلامي عام 1399هـ عن مخطوطات حائل نسبها إلى قاضي الجبل أي قاضي جبل شمر (حائل).
وقد نسب هذه المنظومة إلى الشيخ محمد بن سيف العتيقي ابن حميد في السحب الوابلة (3/ 921) ونسَبها أيضا إلى العتيقي أيضاً المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى في مجموع تاريخه (82ق).
وبعد سماعي الخبر كررت الاتصال على الشيخ الطيار إلا أني لم أحصل على رد منه، فوجب التنبيه.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[19 - 08 - 06, 08:46 م]ـ
وقد طبعها الشيخ عبد الله الطيار ومعه حفيد ابن سيف قاضي حائل ظانًّا أنها لجدِّه .. لأن الشيخ الطيار وحفيد ابن سيف طبعا رسالة لابن سيف قاضي حائل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وهذه المنظومة لها نسخ -فيما أعلم- في حائل والقصيم والأحساء وبغداد ..
ومحمد بن سيف قاضي حائل -وقت آل رشيد- هو ابن الشيخ إبراهيم بن سيف قاضي الرياض المشهور وعقب محمد موجودون في بقعاء اليوم وهم أبناء ابنه سعد رحمه الله ..
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:33 م]ـ
بارك الله فيك ايها الكريم واسال الله تعالى ان يثيبك
المنظومة المطبوعة بدار البشاير تحقيق آل إسماعيل عندي
و هي بعنوان نظم الجواهر في النواهي و الاوامر من غير زيادة (الدرر)
فمن اين جئت بهذا الاسم؟
ـ[المالكي الأحسائي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:55 م]ـ
كما ذكر الأخ الكريم هي لمحمد بن سيف العتيقي من مدرسة ابن فيروز الحنبلية الأحسائية، وفي القصيدة شيء من نَفَس ابن فيروز الحنبلي، منها قوله في نفي الجهة:
آمن بأن الله فوق عبادة ... (بلا جهة) تحوي سوى رأي عازل
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[28 - 08 - 06, 02:29 ص]ـ
لا والله ليس فيها منه نفس، بل إن العلامة ابن فيروز ليشرق ببعض ما فيها!
كقول الناظم:
و أثبت صفاتِ الله حقاً كما أتت __ و إياك أن تصغي لتأويل جاهل!
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 10:14 ص]ـ
بارك الله فيك ايها الكريم واسال الله تعالى ان يثيبك
المنظومة المطبوعة بدار البشاير تحقيق آل إسماعيل عندي
و هي بعنوان نظم الجواهر في النواهي و الاوامر من غير زيادة (الدرر)
فمن اين جئت بهذا الاسم؟
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم
قصدك من أين جئت بالزيادة، وإلا العنوان لم يتغير وإن زادت فيه كلمة، فالأمر هين في مثل هذا ..
الزيادة بارك الله فيك هي في إحدى النسختين (نسخة الطويرب) في حائل كما فهرسها التويجري، والأخرى (نسخة اليعقوب) بدونها.
على أني لم أطلع على تحقيق الطيار ولا أدري ما هي النسخة التي حقق النظم عليها، فإن كانت على نسخة مكتبة اليعقوب فإن هذه النسخة فيما أعلم ليست فيها الزيادة التي أشكلت عليك.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 02:09 م]ـ
جزيتم خيراً ...
هل من دالٍّ على مواطنِ النظم في المدن المذكورة؟
ـ[المالكي الأحسائي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 09:20 م]ـ
الأخ الكريم أبو يوسف العامري،
البيت الذي ذكرته لا يخالفه منهج ابن فيروز، والحاصل أن مدرسة الحنابلة الأحسائيين في الجملة تذهب إلى الإثبات على فهم ما ذكره ابن قدامة لا كيف ولا معنى.
وكلمة إثبات الصفات تجدها حتى عند متأخري الأشاعرة انظر الباجوري على جوهرة التوحيد في اعتقاد الأشاعرة -وهو من الكتب المتأخرة جدًا، يذكُر لك أن مذهبَ الأشعريين: إما تأويل أو تفويض أو إثبات بلا كيف!
ولكن ما الذي يقصد هنا بإثبات بلا كيف، هو ما يعبرون عنه أن الصفة حق وهي ثابته، ومعناها الله أعلم به.
فيقولون مثلا: العلو ثابت ومتواتر -كما يذكر ابن حجر- لكن علو ننفي عنه الجهة والتحيز وسائر الاصطلاحات المعلومة في الخطاب العقائدي الأشعري كما لا يخفى.
الأمر الثاني علماء الحنابلة الأحسائيون يعتنون بآثر ابن تيمية وابن القيم باعتبار حنبليتهما، وإلا أنهم يخالفونهم في أمور، من أمثلتها:
الحرص على التقليد المذهبي.
والتوسل والتعلق بآثار الصالحين.
حتى أن ابن عفالق شيخ ابن فيروز وشيخ مدرسة الحنابلة الأحسائيين ذكر في أحد كتبه أن لابن تيمية آراء شاذة، ولا يخفى أن هذا الموقف منه يُبين طبيعة المنهج التي تسلكه المدرسة الحنبلية الأحسائية.
مع انتظار إفادتكم حول النقاط المذكورة.
¥