تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهناك 4 طبعات جديدة للوجيز بدار الفكر بتحقيق معوض وعبدالموجود في مجلدين وطبعة دار الكتب العلمية وبذيلها التذنيب للرافعي وطبعة المكتبة العصرية وطبعة رابعة في مصر وكلها في مجلد واحد

ـ[حسان المكي]ــــــــ[09 - 09 - 06, 10:08 م]ـ

الأستاذ فوزان المحترم

السلام عليكم، وبعد:

فإني ألفت اتنباهكم إلى أنكم قد جانبتم الصواب في مدخلتكم، وأن الصواب إن شاء الله ما ذكرته في مشاركتي السابقة؛ ولمزيد من الإيضاح أورد لك ما يلي:

- لقد ذكر الإمام الغزالي رحمه الله قي مقدمة كتابه أنه اختصره من " مختصر المزني " فقال:

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه أستعين

أستخير الله تعالى في تحرير " مختصرِ المُزَنِيِّ " وترتيبه وتهذيبه وتبويبه , وأنا بحمد الله تعالى مُؤْثِرٌ ومقدم , وعلى نبيه محمد وآله مصلٍّ ومُسَلِّم، ولما يساعد به التوفيق ويجري به التقديرُ فيما أقصده من التحرير مذعنٌ ومُسَلِّم.

ولقد صنف الشيخُ الإمامُ أبو محمد الجُوَيْني والدُ أستاذي وإمامي إمامِ الحرمين قدس الله روحهما - مختصراً من "المختصر" , منقِّحاً له بحذف التطويل والإطناب، وطرحِ ما طوَّل به المُزَنِيُّ الكتابَ والأبواب , بما أجراه في الأدلة والاعتراضات من الإسهاب , ولم يَألُ فيما قصدَه من الاختصار جهدَه، ولكنه جرَّد نحوَ مجرد الإيجاز قصدَه، وقَصَر على محض الاختصار نيتَه، ولم يصرف إلى الترتيب وحصر المسائل همتَه , فجآءت المسائلُ متبددةَ النظامِ كالدُّرِّ المنثورِ خارجةً عن الانضباط , تَفتقر كلُّ واحدة إلى أن تفرد بالاحتفاظ والالتقاط , ومهما لم تُسْرد المسائلُ المتبددةُ في سلك النظام استصعبت على الحفظ , و زلت عن الذهن , وطال الشغلُ والعَناءُ في تحصيلها أولاً , واستصحاب حفظها ثانياً.

فثنيت عَنان العناية إلى التأليف بين الإيجاز والترصيف , والتركيب بين الاختصار والترتيب , تحريضا للراغبين , وتسهيلا للحفظ على الطالبين.

وما أجدرَ "مختصرَ المزنيِّ" بأن يُعتنى بحفظه؛ فإنَّ مسائلَه غررُكلام الشافعيِّ - رضي الله عنه - بل دُرَرُ نِظامه , وزواهرُ نُصوصه , بل جواهرُ فُصوصه, وناقلُها في غُمَار نقلةِ المذهب عينُ القلادة , بل سيدُ السادة , تميَّز من بين سائر النقلة والحفاظ , بالجمع بين سبك المعاني ونقل الألفاظ.

وقد سميت الكتاب:

"خلاصةَ المختصر ونُقاوةَ المُعْتَصَر"

والله تعالى وليُّ التوفيق لطريقه , والهادي إلى الحق وتحقيقه، بمنه وكرمه

فهذه هي مقدمة الإمام الغزالي رحمه الله

ملاحظة: كاتب هذه السطور من الأشخاص الذين ناقشوا هذا الكتاب الذي قدم لنيل شهادة الدكتوراة

وعندما يطبع سيعرف الطالب والأساتذة

والعقو

ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[10 - 09 - 06, 08:42 ص]ـ

شكرا على هذا التصحيح فالكثير من طلبة العلم يقع لهم هذا الوهم الذي بينته جزاك الله خيرا وأظن ان مختصر المعتصر للباجي اسمه نقاوة المعتصر فقط.

ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[10 - 09 - 06, 11:40 م]ـ

الاخ حسان هناك نقطة أخرى

ذكر الحافظ الزبيدي في شرح الاحياء عند الكلام على الخلاصة قوله:

وهو مفيد جدا ملخص من أصله مع زيادات نافعة ويسمى خلاصة الوسائل إلى علم المسائل كما تقدم وهو غير عنقود المختصر ونقاوة المعتصر للمصنف أيضا.

ولم أجد من وافق الزبيدي على هذا التقسيم فما رأيكم؟

ـ[حسان المكي]ــــــــ[11 - 09 - 06, 11:12 ص]ـ

الأخ مطلق

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد:

فإني لضيق وقتي أرفق لكم ما توصل إليه الباحث في هذا الكتاب والذي نال به شهادة الدكتوراه.

وسامحني فقد بدء العام الدراسي مزدحماً.

فهذه إشارةٌ كافيةٌ - إن شاء الله تعالى - في بيان فضل "الخلاصة" تبعاً لفَضْل أصلها، وبقي أن أنبِّهُ على أمور:

الأول: كون "الخلاصة" من جملة كتب الغزالي الفقهية مما لا خلافَ فيه، فنسبتُه إليه أشهرُ من نار على عَلَم عند أهل التراجم وعلماء المذهب , فيذكرونه في ترجمة الغزالي من جملة مصنفاته , وينقلون عنه مسائل في كتب الفقه. وقد ذكره الغزاليُّ نفسُه من جملة كتبه كما في كتاب العلم من "الإحياء" عند ذكره مراتبَ العلمِ الثلاثَ وهي: الاقتصار، والاقتصاد، والاستقصاء. فقال:" وأما الفقهُ فالاقتصارُ فيه على ما يحويه "مختصرُ المزني" وهو الذي رتبناه في "خلاصة المختصر ". اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير