(19) عبوديته لليمن: قال في مقطوعة بعنوان: أختي صنعاء: (يمني المعبود , سيعود سعيد , فكهوف الشاي الأسود والقهوة والقات صارت ثكنات) ج1/ 308.
(20) عبوديته لمدينة برلين: قال في مقطوعة بعنوان: برلين تستعيد شعرها: (بالصمت يا برلين أُعلن حُبَّنا , أم بالبكاء! وأنا أُقبِّلُ كفك التعبى , وأركعُ في خشوع لجلال تمثال , تكاد تسح من شطآن عينهم الدموع ... ربَّى الشيوعيون شَعرك , طيَّبوه ودلَّلوه , ربَّوه بالفرح المقدَّس والمرارة , والصمود) ج1/ 249 - 251.
(21) عبوديته لحبيبته: قال في مقطوعة بعنوان: تعالي لنرسم معاً قوس قزح: (بين عينيَّ وعينيكِ , على جدران سجني , يتراءى وجهكِ المعبود في وهمي) ج1/ 255.
(22) قوله بأنَّ حبيبته تخلق وتهدي: قال في مقطوعة باسمكِ أنتِ: (بيديكِ الرحيمتينِ صيَّرتني وُجوداً , بيديكِ هاتين الناطقتين بكلمة السر .. جعلتِ الوجود طرفاً من أطرافي .. باسمكِ أنتِ قبَّلتُ أعناق الأطفال جميعاً ... فليشملني الحبُّ برحمته , قبلكِ أنتِ كنتُ في البدءِ .. بدونكِ أنتِ تعودُ الأرض خربةً وخاليةً وعلى وجه الغمر ظلمةٌ , وروح الله يرفُّ على وجه الماء , ماذا أفعل بهذا الألم كله؟ قولي: ليكن نورٌ فيكون نور) ج2/ 282 - 283.
(23) عبوديته لرموز الشيوعية: قال في مقطوعة بعنوان: المطر والفولاذ: (وينتصب المصنع الماردُ إلهاً كِلانا له عابد) ج1/ 46.
(24) قوله بأنَّ الله تعالى غَبَنَه: قال: (إلهي لماذا غَبنْتَني) ج4/ 70.
(25) دعوته لله تعالى بأنَّ يأتِ الله يستأجر معه غرفة: قال: (تعالَ معي أيها الإله الطيِّب نستأجرُ غرفة متواضعة في ملكوتك الفخم الشامل الشرق والغرب وما بينهما) ج4/ 74.
(26) وصفه لعدل الله بالقسمة الضيزى , ويطلبُ من الله أن يكفَّ سبحانه عنه يده: قال في مقطوعة بعنوان: إلهي إلهي لماذا قتلتني: (إلهي إلهي لماذا قتلتني , اللهم لا أطلبُ قلبك , كفَّ عني يدك , لا ثوابك ولا عقابك , لا يُسرُك ولا عُسرُك , أرتجت عدلك لغزاً , وجعلتَ القسمة ضيزى , سيمَ سقراً , فانبرى ما عليه إذا كفرا , أفتماريه في ما يرى , صدق الله العظيم) ج4/ 78.
(27) مدحه لصحوته التي جاءته بعد اعتناقه للشيوعية: قال في مقطوعة بعنوان: عزيزي إيفان ألكسييفتش أكتوبر: (صحوتُ على يدٍ مسَّت جبيني الجهم , في رفق وصوت معلم جوال أتى من قمة الشرق يقول: تعال يا ولدي الشقي تعال ... أتضيع بين مآدب الأنذال , وحدَّثني طويلاً عن بلاد الثلج .. ونوتيين تهدر في أغانيهم خطى الزحف العظيم ... رفيقي آه يا آيفان , عميقاً كان صوت معلمي الجوال وعذباً كان همى مطراً على صحراء , تشربه إلى الأعماق قلبي الأسود الصلصال , فأصبح وردة حمراء , وأصبح بعد عقم طال جوهرة وكمثراة , وعصفوراً ومصباحاً على الطرقات , رفيقي آه يا إيفان) ج1/ 187 - 188.
وبعد انطراحه التعبُّدي للشيوعية يُصوِّر تركه للدين ومعاداته لله تعالى فيقول: (تلوتُ قصائدي الأولى على جثث الحساسين ودقت قبضتي باب السماء ولذتُ بالدين ... دعوتُ الأولياء والصالحين فردَّت الوديان: إلهك كان يا هذا إلهك كان , وقهقت السفوح السود والقمم النحاسية إلهك كان يا طرح الأناشيد الحماسية) ج1/ 188 - 189.
(28) إعلان الإلحاد والافتخار بذلك: قال في مقطوعة بعنوان: في القرن العشرين: (أنا قبل قرون لم أتعوَّد أن أُلحد , لكني أجلدُ آلهةً كانت في قلبي , آلهةً باعت شعبي في القرن العشرين) ج1/ 69.
(29) استشهاده بنصوص التوراة المحرَّفة على الاستخفاف بالأنبياء عليهم السلام: ومن ذلك قوله في مقطوعة بعنوان: طفل يعقوب: قال: (إلى فمك بالبوق , كالنسر على بيت الرب , لأنهم قد تجاوزوا عهدي , وتعدُّوا شريعتي , التوراة) ثم قال: (يا طفلاً يقتلُ يعقوبه .. يا خائناً عهد الرَّب) ج1/ 104.
(30) قوله بصلب عيسى عليه السلام: قال في مقطوعة بعنوان: كرمئيل: (ونبسمُ , لا بسمةَ الأغبياء , ولكنها بسمةُ الأنبياء , تحدَّاهم صالبٌ تافه) ج1/ 90.
وقوله: (آن للحنطة أن تنضج , في مرج ابتهالاتي الفسيح , آن أن ينزل عن صلبانهم حبي وشعبي والمسيح) ج3/ 212.
¥