(31) تعظيمه لعيد النصارى الأسبوعي يوم الأحد: قال في مقطوعة بعنوان: يوم الأحد: (والتقينا صدفةً قدسيةً , جمعت قلبين يومَ الأحد , فغدا يوم المسيح الْمُفتدى , بدء تاريخي , وذكرى مولدي) ج1/ 107.
(32) جحده لوجود الله , وجحده لأنبياء الله موسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم مع ذكره لبعض علاماتهم وأعمالهم ومعجزاتهم في سياق جحد وإنكار: قال في مقطوعة بعنوان: أبطال الراية: (والله نحن نشاؤه بغرورنا , شيئاً له قسماتنا الشوهاء ترسمه أنانياتنا , فاهبط من الأبراج من شم القباب , وإذا استشير لهيبك القديس من صوت الضمير , وشقيت في ما يحمل الإنسان عن عبء العذاب , فالمس جراح الأرض في رفق , ودثِّر عريها الدامي بأسمال التراب , حطم وصاياك الشقية , واسجد مع الكفار للعجل الغبي , فللسدى تعطوا أمانيك الغبية , ألواحك الآجُرّ تغري النمل والديدان , والإبريز في العجل المدلل يخطف الأبصار) ج1/ 205 - 206.
ثمَّ يتحدَّث عن عيسى عليه السلام بعقيدة نصرانية إلحادية فيقول: (شرف الأقاليم الثلاثة والصليب , شرف الدماء الزاكيات النازفات من الجراح , جراح هيكلك الخضيب , شرف الأحبوا بعضكم بعضاً , وهذا خبزكم جسدي وخمركمو دمي الجاري , وفي الناس المسرة ... فارحم جراحك يا مسيح , ما عدت في الإنسان غير حكاية تُحكى عن الرَّب الجريح) ج1/ 206 - 207.
ثمَّ يتحدَّث عن نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: (حراء هل هجرت حمامتك الوديعة , هل جفتك العنكبوت ... عادت مِنى وأبو لهب , عادا فما تبَّت وتب , والكعبة استخذت منابرها للغو خوارج , لا الله يكبح من جماح ضلالهم , لا الأنبياء ولا الكتب , واستشهد الأنصار وانهارت مدينتهم , وشرَّعت المساجد للصوص المارقين , والله أكبر لكنه جوفاء , تطلقها نفايات المسوخ التافهين , فاركب بعيرك يا محمد , وتعال لي في الشمس معبد) ج1/ 207 - 208.
(33) قوله بنبوة أحد الشيوعيين بعد خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم وسؤاله له باسم من أسماء الله تعالى: قال في مقطوعة بعنوان أبطال الراية: (ما جئت بالتنزيل لم يفاجئك جبرائيل في رهط الملائك بالنبوة , لم تلقَ وجه الله , لم تسمع من النيران دعوة , لم تُحي أمواتاً ولم تنهض كسيحاً , لم تُزل برصاً ولم تخلق نبيذاً من مياه , لم تجيء بالمعجزات الخارقات , لكن وجهك يا رسول العصر أشرق في ظلام العصر , أحلاماً , وإيماناً وقوة , وهدير صوتك هزَّ أعماق الخليقة , فاستفاقت جذوة سجنت بأعماق الحياة , فإذا الظلام يسيح في ذعر , ونور الفجر يولد في العيون المطفآت , وإذا أنا الإنسان أجهرُ بالصلاة , وإذا صغاري يشبعون , ويدرسون ويلعبون , ومشيئة الرحمن والأقدار بعض من نفايات القرون , والأرض بعد العقم أثمار وأزهار وخضرة , فاسمع أغاني الثائرين , واشهد نهايات السجون , واهنأ فإنا باسمك الجبار نجتاز المجرة , واهنأ فإن الشمس تشرق كل يوم ألف مرة) ج1/ 208.
(34) سخريته بالإيمان بالله تعالى وقدرته , وأنه تعالى يكتم , ويُسمِّي الله براع , ولات ترنو تعالى الله , وأن المؤمنون الخاشعون لله بُلَهاء , وأنَّ عبادة الله ضَيَاع: قال في مقطوعة الخطيئة والوثن: (الرَّب راع , ما زال يرمقه الملايين الرعاع , يتعبدون ويرفعون له الذبائح والقرابين البريئة , يسجدون الليل حتى منتهاه , ماذا وراء الصمت تكتم يا إله؟ ويضج إعصار الحقيقة بين أغلال تصفده بها الأوهام .. لا سرَّ في صمت الإله , لا شيءَ غير الجوع والحرمان والطوفان ... والرب راع , ما زال يعبده الملايين الرعاع , والمؤمنون الآبقون , وجوههم للات ترنو , في خنوع أبله , قطعانهم في الرمل تزحف , هاربين من الضياع إلى الضياع .. إن الله يرزقكم غداً من عنده الخير الكثير ... وعزّموا تحمل نساؤكم توائم , إن ربكمو على كلٍ قدير) ج1/ 203 - 204.
(35) وصفه لله تعالى بأنه ينام: قال في مقطوعة بعنوان: إلهي إلهي لماذا قتلتني: (تصبحون على خير أيها الأحبة , تُصبح على خير يا إلهي) ج4/ 59.
(36) افتراؤه على الله تعالى: قال في مقطوعة بعنوان: إلهي إلهي لماذا قتلتني: (يا طالع الشجرة , هات لي معك بقرة , هات لي معك بكره , شكره بكره , قال لي ربِّي: عدّ العشرة 1,2,3,4,5,6,7,8,9 كوليرا) ج4/ 67.
¥