تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقالت أيضاً - عن مُكفِّر الله - في عددها رقم 11575 في 13/ 1/1426هـ: (سميح القاسم ابن فلسطين وحامل همومها) , واعترفت بأنه: (ولد لعائلة فلسطينية درزية عام 1939، وتعلَّم في مدارس الرامة والناصرة , علَّم في إحدى المدارس قبل أن ينصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي).

ووصفت - مُكفِّر الله - في عددها رقم 11255 في 18/ 2/1425هـ: (الشاعر العربي الكبير .. شاعرنا الكبير .. الشاعر العملاق .. فها هو سميح القاسم يُقيم ميزان العدل ويُعيد للصحراء العربية قيمتها في الثقافة العربية , ويُشعل قناديل الأمل بعودة المثقف العربي إلى أرضه).

سادساً: إصدار بيان من قبل أصحاب السماحة مفتي وأعضاء اللجنة الدائمة في التحذير من ضلالات هذا الكتاب , حيثُ أنه انتشر انتشاراً كبيراً , ونفَذَت نُسخه في مكتبة ... بالرياض , ولم يبق في فرع المكتبة بالمدينة المنورة إلاَّ نسخة واحدة.

ومن المعلون أنَّ واجب حُكَّامنا وعلماءنا - وفقهم الله - أكبرُ من واجب غيرهم في التصدِّي للمُكفِّر لله الشاتم له جلَّ جلاله , ومُعاقبة المكتبة التي تبيع وتُروِّج لكتابه , وللجهة المسئولة بوزارة الإعلام التي فسَحت كتابه , لقدرتهم على ذلك، فالحُكَّامُ بسلطانهم، والعلماء بعلمهم , فإذا اجتمعَ السُّلطانُ والعلمُ كان الجُهد أكبر، والفائدةُ أكثر , والشواهدُ على ذلك من التاريخ كثيرةٌ , وقد رُويَ عن عمر وعثمان رضي الله عنهما أنهما قالا: (إنَّ اللهَ يَزَعُ بالسُّلطان ما لا يَزَعُ بالقرآن).

ورحم الله الملك عبد العزيز القائل: (كلمةُ التوحيد لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله , إنِّي والله , وبالله , وتالله , أُقدِّمُ دمي ودم أولادي وكل آل سعود , فداءً لهذه الكلمة لا أَضنُّ بها).

{وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ} (أيشتمُ ربَّاً عبدناه ولا ننتصرُ له , إنَّا إذاً لعبيدُ سوءٍ وما نحنُ له بعابدين).

والقائل: (وأُحذِّركم من أمرين: الأول: الإلحادُ في الدين , والخروج عن الإسلام في هذه البلاد المقدسة , فوالله لا أتساهلُ في هذا الأمر أبداً , ومَنْ رأيتُ منه زيفاً عن العقيدة الإسلامية فليس له من الجزاءِ إلا أشدَّهُ , ومن العقوبة إلا أعظمها , الثاني: السفهاءُ الذين يُسوِّل لهم الشيطان بعض الأمور الْمُخلَّة بأمن البلاد وراحتها , فهؤلاء شأني معهم شأن الديناميت مع النار).

{وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ} {وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ} (أيشتمُ ربَّاً عبدناه ولا ننتصرُ له , إنَّا إذاً لعبيدُ سوءٍ وما نحنُ له بعابدين).

وأختمُ بقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء} قال ابن جرير الطبري رحمه الله: (إن الله يفعل في خلقه ما يشاء من إهانة مَن أراد إهانته , وإكرام مَن أرادَ كرامته , لأنَّ الخلق خلقه , والأمر أمره , لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون) ج17/ 131.

فكيفَ تقوم هذه المكتبة بإكرام هذا الضال ببيع كتابه الذي يَشتمُ فيه ربّنا وخالقنا جلَّ جلاله؟.

نسألُ الله تعالى أن يحفظنا وإياكم بالإسلام قائمينَ وقاعدينَ وراقدينَ , وألاَّ يُشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين إنه سميعٌ مجيب {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}.

شكرَ الله للمدافعين عن دين الله وقفاتهم السنية المباركة , وجعلَهم الله مِن خير عباده وأوليائه , ورضي عنهم ووالديهم , وألبسهم لباس العفو والعافية , آمين , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عبدالرحمن بن سعد الشثري http://www.islamlight.net/index.php?...2790&Itemid=34

منقول

ـ[راجح]ــــــــ[06 - 09 - 06, 10:30 ص]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله

وحجتهم الجاهزة بأن هذا إبداع لا ينبغي أن يحاكم إلى قواعد الدين

ألا تبا لإبداع كهذا

ماذا جنينا من هذا الإبداع المزعوم سوى التخلف والرجوع إلى عصور البهيمية

ولم لا يكون هذا الإبداع إلا على حساب الدين

فلو تجرأ هذا الجرذ وتناول بشيء من إبداعاته المزعومة على أحد من البشر من ذوي السلطان لخشي أن يصيبه مكروه

أما الله تعالى فليس في قلبه ذرة من الخشية منه

ـ[أبو عمر]ــــــــ[06 - 09 - 06, 11:17 ص]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله

قال الأخ راجح وفقه الله:

وحجتهم الجاهزة بأن هذا إبداع لا ينبغي أن يحاكم إلى قواعد الدين

ألا تبا لإبداع كهذا

ماذا جنينا من هذا الإبداع المزعوم سوى التخلف والرجوع إلى عصور البهيمية

ولم لا يكون هذا الإبداع إلا على حساب الدين

فلو تجرأ هذا الجرذ وتناول بشيء من إبداعاته المزعومة على أحد من البشر من ذوي السلطان لخشي أن يصيبه مكروه

أما الله تعالى فليس في قلبه ذرة من الخشية منه

أقول: ذلك ديدنهم فهو درزي!!

بل في بعض الدول العربية (الإسلامية كذا زعموا) تمنع -بمقابل السماح لهذا الغثاء- كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، بل وصل بهم الأمر إلى منع كتاب: "فقه السنة" لسيد سابق رحمه الله.

وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير