سَأَلَ أُنَاسٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْكُهَّانِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسُوا بِشَيْءٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أَحْيَانًا بِالشَّيْءِ يَكُونُ حَقًّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنَ الْحَقِّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ فَيَقُرُّهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ قَرَّ الدَّجَاجَةِ فَيَخْلِطُونَ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ كِذْبَةٍ
رواه البخاري.
و اللبيب العاقل يفهم.
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[30 - 10 - 06, 07:45 م]ـ
قال الله تعالى: -إنما يفتري الكذب الذين لا يومنون ... -
أقول لعدنان المختفي، و لو كانت عنده شجاعة لظهر باسمه، و لكن لا ضير علينا من المتنكرين.
أقول له بأن بدرا طالب علم و ليس بشيخ مثلكم يلحن و يكبو، و يتعثر و ينبو، مستواه دائما في ارتفاع، يحيد دائما عن إسفاف الرعاع، درس العروض و أتقنه، و أنشد الشعر فأجاد حين قرضه،
و ما انتحل شيئا من شيخه بوخبزة، صاحب الشرف و العزة، الذي شهد له الموافق و المخالف، و عاش مرفوع الرأس لا يخشى المتالف.
و أما التحدي الذي رفعته، فلا يؤبه له في المجال العلمي عند الرجال، بل ساحته سوق النساء حين التعاير و التنابز بالسجال.
و أما الأخ حمزة الكتاني فلم أقلب له ظهر المجن، و لا بارزته بالحرب و المحن؛ بل كل الذي بيني و بينه مخالفات علمية، لم تشبها سباب و أذية.
و شهادته أنا أقبلها إن أتى بها على وجهها، لكن إن حرف و حاد عن الصواب، أكشف الحجاب، و ألقي ما لدي خارج الباب، غير هياب أو مرتاب.
و هو أخ فاضل، جمعتني به زيارات، و تهادينا كتبا، و راسلته و راسلني، كل هذا أقوله من باب "و لا تنسوا الفضل بينكم".
و أما مسألة التحقيق و الاستنطاق في الدار البيضاء، فأقول وقعت لمدة ثلاث ساعات، لقيت فيها احتفاءً و ترحابا، و توجت في الأخير بتذكرة سفر في حافلة لا بأس بها مجانا، فجزى الله الضابط الذي عاملني بتلك المعاملة.
و أما ماقاله عدنان فكذب في كذب، و عندي شاهد يثبت صدقي و هو من شيوخ عدنان، فليسأله إن أراد التأكد و التثبت.
و أما ادعاؤك الدفاع عن الشيخ أحمد، فسلوك في غير استواء، و سأريك في آخر الوقفات كيف يكون الدفاع، بعد الإدلاء برأيي الواضح عن اقتناع.
و في الأخير أقول له: أنا قادر بأن أواجهك بمثل فعلك، بل أكيل لك الصاع صاعين، أذكر لك حوادث و نوادر وقعت لك، استقيتها من أقرانك و أهل بلدك، لكنني سوف لن أتنزل لمثل هذا الحضيض.
و سوف لن أغير نيتي في عدم الخروج عن سلك الأدب الغض الأريض.
و حسبي الله و نعم الوكيل.
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[31 - 10 - 06, 08:15 م]ـ
أقول لعبد الوهاب، و كلنا عباد الوهاب -و التدليس سائغ؛ لكن الكذب غير سائغ-:
أجوبتك جاءت من باب "السؤال ذكر، و الجواب أنثى" بعبارات ركيكة، و أساليب فجة هجينة، و لذلك لا أجيب عنها، و من لا يعرف الفرق بين التوكيد و البدل، فالأفضل له الكف عن الهذيان و الخطل. فترقب، و اعلم أن مع المستعجل الزلل.
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[02 - 11 - 06, 08:31 م]ـ
لي حيلة فيمن ينم --- و ليس في الكذاب حيلة
من كان يخلق ما يقو --- ل فحيلتي فيه قليلة
بذا أبدأ كلامي مع عدنان أو ببغائه الحراري، لأنه يستفيد من إملاءاته
و لا أنسى أن أعلمهما شيئا من العروض لجهلهما به، فالبيتان من بحر الكامل، و القافية مقيدة يعني ساكنة. و البيت الثاني مصرع، و لا تقولا بأني أفسدت كلمة "يقول" بفصل اللام عن بدايتها، فافهما هداكما الله تعالى
أما التحديات بل الترهات، فلا أجيب عنها، حتى تصلحا اللسانين، و تصححا الأساليب و العبارات
فقاعدة حروف المعاني ينوب بعضها بعضا، كذب على الكوفيين، و لم يقل بها أحد من اللغويين،
أتدري -و لما كنتما وجهان لعملة واحدة سأخاطب أحدكما و هو عدنان باعتباره المملي و أما الببغاء فسألغيه- معنى "ناب" إذا تعدى بنفسه، أتدري بأن النوائب هي المصائب، الظاهر أنك أصبت بمكروه ثم أعرته للحروف خوفا من ظهور الفضيحة عليك، و لكن هيهات هيهات، أن تنفعك التوقيفات
¥