تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تزكية الشيخ العثيمين لكتاب " عودة إلى الحجاب " للمقدم]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 09 - 06, 11:37 ص]ـ

السؤال:

فضيلة الشيخ:

رجل متبوع، ويرأس جماعة إسلامية كبيرة يقول لأتباعة: إن النظر إلى المرأة يجوز، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى لما قال: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ [النور:30] أن حرف (مِنْ) هنا تبعيضية أي: غضوا بعض أبصاركم، وأطيلوا النظر إلى المرأة، فإذا جاءت أو حصلت الشهوة فغضوا من أبصاركم، فهل يجوز مثل هذا القول؟

الجواب:

هذه مسألة خلافية، والخلاف فيها مشهور، والصحيح: أنه يجب على المرأة أن تغطي وجهها، ولذلك أدلة مذكورة في موضعها، ويحسُن أن تراجع الكتب المؤلفة في هذا، ومن أوسعها كتاب " عودة إلى الحجاب " ففيه بحوث جيدة طيبة ...

" لقاءات الباب المفتوح " (134).

ـ[أبو ذر الحنبلي]ــــــــ[23 - 09 - 06, 04:00 م]ـ

رحم الله الشيخ العثيمين ... وبارك الله في الشيخ المقدم ونفع به ... وجزاك الله خيرا شيخنا إحسان على المعلومة القيمة.

ـ[أبو أميمة السلفي]ــــــــ[23 - 09 - 06, 06:35 م]ـ

وقدم له أيضا صالح ال الشيخ

ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[23 - 09 - 06, 06:52 م]ـ

الشيخ صالح إنما قدم لكتاب الرد على العلمي على كتاب تذكر الأصحاب بتحريم النقاب.

ـ[عبدالرحمن بن طالب]ــــــــ[24 - 09 - 06, 12:01 ص]ـ

بارك الله فيك .. فائدة جميلة ..

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 09 - 06, 02:50 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

ـ[فيصل التميمي]ــــــــ[24 - 09 - 06, 04:19 ص]ـ

السؤال عن مشروعية النظر إلى المرأة

والجواب عن وجوب تغطية الوجه

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 09 - 06, 08:49 ص]ـ

تتمة الجواب - حيث وضعت نقاطاً -:

والمؤمن إذا فكَّر وجد أن أدعى ما يكون شهوة هو كشف الوجه، أشد من كشف الرجلين، وأشد من كشف اليدين، والإنسان لا ينبغي أن يعتبر بنفسه، قد يكون الإنسان ليس له شهوة قوية فلا يتأثر برؤية وجه المرأة، وقد يكون شاباً له شهوة قوية يتأثر بوجه المرأة، ولو لم تكن جميلة، والعبرة بالأعم.

وأما قوله تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) فإنما جاءت (مِنْ) لأسباب:

منها: أن نظر الفجأة لا يضر.

ومنها: أنه يجوز للرجل أن ينظر إلى مخطوبته، وهي لا تحل له.

ومنها: أن ينظر لمن أراد أن يشهد عليها. ومنها: أن يعاملها ولا يعْرِفها إلا بالوجه. أو ما أشبه ذلك مما ذكره أهل العلم مما يباح به النظر. ويكفي في البعضية أن تخرج صورة واحدة من الصور.

انتهى

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[24 - 09 - 06, 10:24 ص]ـ

قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

والله حافظٌ دينَه, ومقيمٌ شريعته, فلا يزال في المسلمين من أهل العلم والفضل من يقوم مجاهداً لرد الفتنة, وصد ابتغاء سنن الجاهلية , وفقهم الله , ورفع لهم مناراً , وزادهم وقاراً.

وإن من أولئك الذين قاوموا الفتنة المضرة علي الرجال وعلي الايمان

وأهله:

أخانا في الله الدكتور محمد بن أحمد بن اسماعيل المقدم ,

فمؤلفاته في مسألة وجوب الحجاب وتحريم السفور من أنفس ما كُتِبَ في موضوعها ,

ومصنفه: {عودة الحجاب} بأقسامه فضلٌ من الله علي مؤلفه وعلي هذه الامة ,

وهو لا يزال يوضح مسائله , ويجلو دلائله , ويقيم الحِجاج , ويرد علي القول الاجاج , سدده الله , وجعله موفقاً أينما كان.

وحق قولنا إن فضيلة الأخ الشيخ محمد المقدم صار متخصصاً فى مسائل الحجاب تخصصاً يكون معه قوله هو القول , ونظره وهو النظر.

أسأل الله الهدى والتوفيق لنا جميعاً , وأن يتوفانا مسلمين غير خزايا ولا مفتونين ,

وصلي الله علي محمد وآله وصحبه.

كتب ذلك

الفقير الى عفو الكريم الرحيم

صالح بن عبد العزيز آل الشيخ

الرياض 29/ 6 /1412هـ}

من كتاب (بل الحجاب واجب) ـ طبعة دار الايمان ـ الاسكندرية ـ صـ 9,8

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[24 - 09 - 06, 10:33 ص]ـ

قال أحد الإخوة وفقه الله

السلام عليكم

حدثني فضيلة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدّم - حفظه الله - أن أخا من مدينتنا الإسكندرية من منطقة العامرية

كان بصحبّة سماحة العلامة الوالد فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن باز في الليلة التي سبقت وفاة سماحته،،

و أثناء الحديث سأل الشيخ ابن باز هذا الأخ عن بلده ومن أي الاماكن هو؟؟ فقال له الأخ أنه من مصر من مدينة الإسكندرية

فقال له الشيخ: من المدينة التي فيها صاحب كتاب " عودة الحجاب "؟؟

فأجاب الأخ بالإيجاب وطلب من الشيخ ابن باز أن يدعو للشيخ محمد بن إسماعيل، فظلّ الشيخ ابن باز يدعو للشيخ محمد

ويستغفر له وقتًا طويلاً ..

وأثناء عودة هذا الأخ الكريم من المملكة السعودية وهو في الطائرة مع أخوة آخرين , وصلهم نبأ وفاة سماحة الإمام العلامة

عبد العزيز بن باز،

يقول الشيخ محمد: لا أدري كيف أرد هذا الجميل لهذا الأخ أن جعل الشيخ ابن باز يدعو لي في ليلة وفاته.

ورقّ قلبُ الشيخ جدًا وهو يروي هذه القصة ...

قلت للشيخ: شيخُنا، هل تسمح لي بنشر هذه القصة؟

قال انشرها: لعل الأخوة تدعو لهذا الاخ الفاضل فأكون قد رددت له بعضًا من جَميلهِ هذا. أهـ كلام الشيخ

فأسأل الله عز وجل أن تصيب هذا الأخ الفاضل دعوة صادقة يرحمه الله بها ..


أحمد بن يحيى السَّلفيّ
المدرسة السلفية بالإسكندرية

انتهى
**
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير