تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[26 - 02 - 10, 08:13 م]ـ

[ QUOTE= أبو مالك العوضي;1237065]

ومن الأخطاء المكرورة عند المحققين: خفاء المقصود بـ (ابن علية)

فترى هذا الاسم يرد كثيرا في كتب الأصول والفقه، فيعلق عليه المحقق بترجمة (إسماعيل بن علية).

لأن المشهور بهذا الإطلاق هو الإمام المحدث إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي المشهور بإسماعيل بن علية.

والصواب أن المقصود هو ابنه (إبراهيم بن علية) وهو فقيه متكلم أصولي؛ لكنه معروف بالتجهم والأقوال الشاذة؛ وكانت له مناظرات مع الشافعي؛ لذلك ترى ابن عبد البر وغيره لا يعتد بخلافه عند حكاية الأقوال، وقد صرح ابن عبد البر باسمه في بعض المواضع من الاستذكار وغيره.

وقد وقع هذا الخطأ أيضا لبعض العلماء؛ فقد جاء في مراقي السعود:

وابن علية يرى للصوري ............ كالقيس للخيل على الحمير

ذكر الشارح أنه (إسماعيل بن علية)، وكذلك وقع أيضا في بعض كتب الأصول، والصواب أنه (إبراهيم) كما سبق.

فالخلاصة أنك حيث وجدتَ ذكر (ابن علية) في الأقوال الفقهية والأصولية فهو الابن (إبراهيم بن علية) وحيث وجدته في الأسانيد والرجال فهو الأب (إسماعيل بن علية).

ما شاء الله.

اللهم بارك.

شيخنا الكريم أبا مالك العوضي/ نشهد الله أننا نحبُّك َ فيه

قال الشيخ المحدث عبد الله السعد -في شرحه للموقظة-!

وعرّف الصحيحَ الإمام ُمسلمٌ ابنُ الحجاج ولخّصه ابن الصلاح "رواية الثقة عن مثله من أول السند إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علّة "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير