[أكدت دراسة أجريت حول مخطوطة "شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام" لابن وحشية النبطي تقدم بها الباحث السوري يحيى مير علم، أكدت أن العرب كانوا أول من فك رموز الهيروغليفية قبل عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون بما يقارب الألف عام.
وتركزت الدراسة على العالم العربي أبو بكر احمد بن علي بن قيس بن المختار المعروف بابن وحشية النبطي والكلداني الذي يرجح العلماء ولادته في منتصف القرن الثالث الهجري ويعيد البعض ولادته في القرن الرابع الهجري.
وقال الباحث إن ابن وحشية كان أول من فك رموز اللغة المصرية القديمة وميز أنواعها، وتابع في خلاصة دراسته أن المخطوطة تم نسخها عام 241 هجري، وكان أول من كشف عنها المستشرق النمساوي جوزيف همر وقام بطبعها في لندن عام 1806 وهذا ما دفع مير علم إلى التأكيد على أن شامبليون لا بد وان يكون قد اطلع على هذه المخطوطة قبل قيامه بفك رموز حجر رشيد الذي عثر عليه بالقرب من مدينة رشيد شمال مصر.
والعالم العربي كان مطلا على العديد من اللغات القديمة المعروفة بزمنه ومن بينها الكردية والنبطية والفارسية والهندية وبلغ عدد الأقلام التي يعرفها 89 قلما بينها الهيروغليفية التي تضمنتها المخطوطة المعنية بالدراسة.
ويشير مير علم إلى أن ابن وحشية "وضع في مخطوطته الأقلام القديمة وحروفها وما يقابلها من حروف باللغة العربية" ومن بين هذه اللغات إلى جانب الهيروغليفية اللغات المصرية القديمة مثل الديموطيقية والهيروطيقية والقبطية القديمة إلى جانب الآشورية والكلدانية والنبطية.
وابن وحشية مولود في ضواحي الكوفة وقد ورث عن والده ثروة كبيرة حرم منها وكان شديد الذكاء فاتجه إلى العلوم ومن بينها علوم اللغات القديمة وله العديد من الكتب، ووصفه من جاء بعده مثل ابن النديم بالساحر لعلمه بالطلسمات والصنعة وكتب عن حياته في تراجم أصحاب السحر والعزائم بسبب معرفته بالحروف القديمة إلى جانب كتب عنه في "الكيمياء" التي ترك فيها ما يقارب الثلاثين مصنفا إلى جانب ترجمته لكتب "عن الفلاحة النبطية" وكتاب عن المياه ترجمه عن الكردية إلى جانب عشرات الكتب الأخرى التي تشمل علوما أخرى مختلفة.]
ـ[الداودي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 01:24 ص]ـ
شكرا لكل من أتحفنا بهذه الدرر ..
ولكن لي عتب على من قال " العبث .. أو الابداع في العبث ... "
وقد تصفو المودة بالعتاب - سامحهما الله وسامحنا جميعا -
كلا والله .. فما نقلته أنا كان عن ابن الجوزي رحمه الله وهو من هو في فقهه وعلمه فحاشاه أن يعبث، ولماذا لا تقولون أن الرجل قد أبدع أيما إبداع في فن معين تملك ناصيته بجدارة واستحقاق ..
وقد كان سبب تأليف ابن الجوزي لكتابه الماتع أن أحدهم ادعى أنه لايصح كلام إلا بمجموع حروف الهجاء .... فانتهض ابن الجوزي لدحض هذا المسلك .....
رحمه الله رحمة واسعة ...
وجزاكم الله خيرا ....
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[11 - 12 - 06, 01:56 م]ـ
شيخي العزيز الداوودي.
أنا نقلت مثل نقلك عن كتاب تفسير غير مهموز و هو كتاب "سواطع الإلهام " المار ذكره، و هو كتاب ليس له قيمة علمية بل مؤلفة رافضي ملحد.
و أعتذر عن هذا اللبس الغير مقصود.
ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 04:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه صورة صفحة من مخطوط "عنوان الشرف الوافي" وجزاكم الله خيراً أخانا المبارك
http://www.aalalbayt.org/new/images/aalbayt_pic/big/0081.jpg
والسلام عليكم
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[10 - 02 - 07, 11:13 ص]ـ
شيخنا الرااضي شكرا هلى هذه المشاركة المتميزة
ـ[عبدالرحمن بن طالب]ــــــــ[10 - 02 - 07, 12:28 م]ـ
إذا كان كتاب (عنوان الشرف الوافي) فأين أجده في مكتبات الرياض؟
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[05 - 05 - 07, 12:20 ص]ـ
انظر اخي العزيز الرابط التالي:
http://www.alargam.com/general/five%20in%20one.htm
و هذا الرابط:
http://www.adabwafan.com/display/product.asp?id=46934
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[03 - 07 - 07, 10:51 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
إلا أن أعجب الكتب عندي (صحيح البخاري)!
فما كان لمؤلفه رحمه الله أن يخط بقلمه حديثا إلا وقد صلى ركعتين لاستخارة ربه.
وهذا ما عجز عن تحقيقه أجيال عبر القرون (!)
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[02 - 08 - 07, 06:47 م]ـ
بارك الله فيك أخي العزيز.
ـ[المحب الأثري]ــــــــ[07 - 08 - 07, 12:37 ص]ـ
جزيتم الجنة
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[07 - 08 - 07, 04:59 م]ـ
صَحِيْحُ البُخَارِي لَوْ أَنْصَفُوْهُ ......... لمَاَ خُطَّ إِلاَّ بِمَاء الذَّهَبْ
هُوَ الفَرْقُ بَيْنَ الهُدَى وَالعَمَى ......... هُوَ السَّدُّ بَيْنَ الفَتَى وَالعَطَبْ
أَسَانِيْدٌ مِثْلُ نُجُوْمِ السَّمَاءِ ......... أَمَامَ مُتُوْنٍ كَمِثْلِ الشُّهُبْ
بِهِ قَامَ مِيْزَانُ دِيْنِ الرَّسُوْلِ ......... وَدَانَ بِهِ العَجَمُ بَعْدَ العَرَبْ
حِجَابٌ مِنَ النَّارِ لاَ شّكَّ فِيْهِ ........ تَمَيَّزَ بَيْنَ الرِّضَى وَالغَضَبْ
وَسِتْرٌ رَقِيْقٌ إِلَى المُصْطَفَى ......... وَنَصٌّ مُبِيْنٌ لِكَشْفِ الرِّيَبْ
فَيَا عَالِمَاً أَجْمَعَ العَالِمُوْنَ ......... عَلَى فَضْلِ رُتْبَتِهِ فِي الرُّتَبْ
سَبَقْتَ الأَئِمَّةَ فِيْمَا جَمَعْتَ ......... وَفُزْتَ عَلَى رَغْمِهِمُ بِالقَصَبْ
نَفَيْتَ الضَّعِيْفَ مِنَ النَّاقِلِيْنَ ......... وَمَنْ كَانَ مُتَّهَمَاً بِالكَذِبْ
وَأَبْرَزْتَ فِي حُسْنِ تَرْتِيْبِهِ ......... وَتَبْوِيْبِهِ عَجَبَاً لِلْعَجَبْ
فَأَعْطَاكَ مَوْلاَكَ مَا تَشْتَهِيْهِ ......... وَأَجْزَلَ حَظَّكَ فِيْمَا وَهَبْ (1)
ــــــــــــــــــــــ
(1) ((سِيَرُ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ)) [12/ 471].
¥