ـ[بدر العمراني]ــــــــ[28 - 10 - 06, 07:55 م]ـ
4 - الإشارة إلى بيت مكسور
قال [ص19]: كما كان يحفظنا قول القائل:
سفينة العلم الإعراب --- تاركه ليس له صواب
قلت: البيت من الرجز، لكن صدره به نقص لأجله انكسر الوزن.
و لا بأس بالبيان:
النقص هو نقص وتد مجموع (//0) بين كلمتي "العلم" و "الإعراب".
و من الممكن أن تثبت بينهما، كلمة "أخي". و بذلك يستقيم الوزن. فيصبح البيت سليما هكذا:
سفينة العلم [أخي] الإعراب --- تاركه ليس له صواب
و هذا اجتهاد مني، و لعلك تراجع شيخك للتثبت و التأكد.
و الله أعلم.
و لا تقل أخي: هذا خطأ مطبعي؛ إذ ليس كل الأبيات المكسورة في كتابك تعلق على مشجب الأخطاء المطبعية. و إلا ...
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[28 - 10 - 06, 07:56 م]ـ
4 - الإشارة إلى بيت مكسور
قال [ص19]: كما كان يحفظنا قول القائل:
سفينة العلم الإعراب --- تاركه ليس له صواب
قلت: البيت من الرجز، لكن صدره به نقص لأجله انكسر الوزن.
و لا بأس بالبيان:
النقص هو نقص وتد مجموع (//0) بين كلمتي "العلم" و "الإعراب".
و من الممكن أن تثبت بينهما، كلمة "أخي". و بذلك يستقيم الوزن. فيصبح سليما هكذا:
سفينة العلم [أخي] الإعراب --- تاركه ليس له صواب
و هذا اجتهاد مني، و لعلك تراجع شيخك للتثبت و التأكد.
و الله أعلم.
و لا تقل أخي: هذا خطأ مطبعي؛ إذ ليس كل الأبيات المكسورة في كتابك تعلق على مشجب الأخطاء المطبعية. و إلا ...
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[28 - 10 - 06, 07:58 م]ـ
5 - إثبات كتاب "تنبيه المسلم بمن يدعي السنة و هو كذاب مجرم"
قال [ص27]: و لم يعرف للشيخ الزمزمي كتاب بهذا العنوان، و لا عرف من كريم أخلاقه أن يضيع الورق و الحبر و ينفق الوقت في مثل هذا البهتان، و لا سمع به أحد من الناس، إلا ما عزاه الفاري إلى شيخه "بو نبزة" [كذا ضبطت عنده، و سيأتي الكلام على هذا الصنيع] الذي كان يزعم أن الزمزمي أحرق الكتاب بعد وفاة الشيخ رحمه الله!!! قال الحق سبحانه و تعالى: (يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، فالفسق صفة لازمة للفاري و شيخه حتى يبينا دعواهما، فنثبت منها، و دونهما خرط القتاد.
ثم علق بالهامش، فقال: و لقد كنت سألت شيخنا العلامة سيدي عبد الباري الزمزمي ابن الصديق، هل فعلا لوالده الشيخ محمد كتاب بهذا العنوان و ذلك الموضوع، فقال لي بأنه سأل السؤال نفسه والده الشيخ المذكور فأجابه بأن هذا كان يروجه خصوم الأسرة الصديقية، و بأنه لم يخطر بباله شيء من ذلك أبدا، فكيف يكتب فيه مصنفا كاملا؟ انتهى
قلت: على كلامه ملاحظ كثيرة أذكر منها:
- الكتاب ثابت ثبوت الشمس في كبد السماء، صرح به المؤلف نفسه في كتابه "رفع الستار عن أغلاط توجيه الأنظار لتوحيد المسلمين في الصوم و الإفطار" قال بعد الحمد و الصلاة: [ففي هذه الأيام وقع بيدي كتاب مكتوب على ظاهره ما يأتي (توجيه الأنظار لتوحيد المسلمين في الصوم و الإفطار. تأليف الشيخ محيي السنة و مميت البدعة أبي الفيض أحمد بن الشيخ سيدي محمد بن الصديق). هذا ما كتب على ظاهر ذلك الكتاب .. و أظنك إذا قرأت هذا العنوان .. اعتقدت أن صاحب الكتاب حريص على اتحاد المسلمين و اجتماع كلمتهم في كل شيء .. حتى في الصوم و الفطر! و لكن الحقيقة بخلاف ذلك .. فإنه لا رغبة له في اتحاد المسلمين في الصوم و الإفطار و لا في الحج و الصلاة، و إنما ألف هذا الكتاب عنادا و غراما بالجدال الذي هو دأبه و ديدانه، و مجارات [كذا] لأهواء أبناء هذا الوقت الذين يحبون التشبه بالفرنج في كل شيء .. حتى في الصيام و الأعياد؛ فهم لأجل ذلك يحرصون على أن يكون العيد عند المسلمين كلهم في يوم واحد كما يكون عند الأوربيين كلهم في يوم واحد. و كما أنك قد تعتقد ما ذكر اغترارا بعنوان الكتاب .. كذلك قد تغتر بما حلي به مؤلفه من إحياء السنة و إماتة البدعة؛ فتظن أنه محيي السنة حقيقة مع أنه ليس كذلك! و كيف يكون محييا للسنة و هو يرد الأحاديث الصحيحة الصريحة بالتأويل البعيد، و التعسف البارد .. انتصارا لهواه و اتباعا لشهواته؛ الأمر الذي أنكره على المقلدة و كفرهم لأجله!؟ فقد خالف الحديث الصحيح الصريح الذي حدث به رسول الله صلى
¥