تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[31 - 10 - 06, 07:34 م]ـ

و فيكم الخير و البركة أخي المقدادي.

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[31 - 10 - 06, 07:38 م]ـ

22 - رأي الشيخ أحمد في كتاب المأمون عن معاوية و أبيه

في ص61، فقال عنه في الجؤنة 2/ 131: ... "تقول بالإسلام غير منطو عليه و آسر الكفر غير مقلع عنه ... " و علق الفاري على هذا بقوله: "أشققت على قلبه حتى علمت ذلك، و لكنه الحقد و الغيظ الذي امتلأ قلبك به ... هـ ثم قال عدنان: فلما رجعنا إلى "الجؤنة" وقفنا على ما كنا لا نشك فيه لحظة، فإن الكلام المنسوب إلى الشيخ، و المنتقد عليه على أنه قول له ليس كلاما له، و إنما هو كلام الخليفة المامون الذي ضمنه كتابا كان ينوي توزيعه على الخطباء، كما ذكر ذلك مفصلا الطبري في تاريخه، و لفظ الشيخ جاء هكذا، قال رحمه الله: "و الكتاب المذكور طويل جاء فيه: ... " و في نصه الكلمة التي نسبها المدلس الكذوب إلى الشيخ.

قلت: لكنه صدقه و صحح ما فيه؛ بل عزم على بيان ذلك بدلائله، ألا يكفي هذا، و المقر بالقول كالقائل به!؟

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[31 - 10 - 06, 07:40 م]ـ

23 - تخريج حديث "آخركم موتا في النار" و درء الشبهات عن سمرة ابن جندب.

الحديث ورد عن:

- أبي هريرة من طرق، عن:

أبي أويس رواه الطبراني في المعجم الكبير 1084 و الأوسط 6386.

قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ بن كُسَا الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن حَرْبٍ النَّشَّائِيُّ، قَالَ: نا أَبُو مَرْوَانَ الْغَسَّانِيُّ، عَنْ يُونُسَ بن عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بن زَيْدٍ، عَنْ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ كُنْتُ تَاجِرًا بِالْمَدِينَةِ، قُلْتُ: أَقْدُمُ، فَإِذَا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ لَقِيَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ فَسَأَلَنِي عَنْ سَمُرَةَ بن جُنْدُبٍ، وَإِذَا قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ سَأَلَنِي سَمُرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كُنَّا سَبْعَةً فِي بَيْتٍ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:"آخِرُكُمْ مَوْتًا فِي النَّارِ". فَلَمْ يَبْقَ إِلا أَنَا وَسَمُرَةَ. لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ بن عُبَيْدٍ إِلا أَبُو مَرْوَانَ يَحْيَى بن أَبِي زَكَرِيَّا الْغَسَّانِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن حَرْبٍ.

قلت: أبو مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني، قال فيه الحافظ في التقريب: ضعيف، ما له في البخاري سوى موضع واحد متابعة.

و علي بن زيد بن جدعان، ضعفه الحافظ أيضا.

و أبي أُمَين رواها الدولابي في الكنى والأسماء 100048 قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ ويزيد بن سنان قالا:، ثنا موسى بن إسماعيل، قال:، ثنا أبو هلال، عن جابر أبي حابس، عن أبي الوازع عن أبي أمين عن أبي هريرة قال: انطلقت أنا وسمرة بن جندب، وعبد الله بن عمرو نطلب النبي صلى الله عليه وسلم فقيل لنا: تولى نحو مسجد التقوى فجلسنا فلما طلع قمنا ويده اليمنى على كاهل أبي بكر، ويده اليسرى على كاهل عمر قال: فلما دنونا قال: «يا أبا بكر من هؤلاء»؟ قال: أبو هريرة وسمرة بن جندب، وعبد الله بن عمرو فقال: «أما إن آخرهم موتا في النار»، سمعت العباس بن محمد يقول: عن يحيى بن معين قال: لم أسمع بأبي أمين، إلا في حديث أبي هريرة: هذا آخركم موتا.

جاء في لسان الميزان لابن حجر 3/ 146:

أبو أمين بالتصغير: روى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " انطلقت أنا وعبد الله بن عمرو وابن جندب فذكر حديثا طويلاً آخره " آخركم موتاً في النار "، وعنه أبو الوازع جابر بن عمرو، قال يحيى بن معين في رواية عباس الدوري عنه: لم أسمع بأبي أمين إلا في هذا الحديث. قلت: أخرج حديثه أحمد في مسنده من هذا الوجه، وقال الحسيني في رجال السند: مجهول. وأقول: بل هو شامي معروف روى عنه أيضاً: أرطاة بن المنذر، ومعاوية بن صالح، وذكر الحاكم أبو أحمد في الكنى أن اسمه كثير بن الحارث الذي روى عن القاسم بن عبد الرحمن، وفي ما قاله نظر؛ لأنه متأخر الطبقة عن هذا، نعم هو يكنى أبا أمين أيضاً وهو في التهذيب.

قلت: لكن يبقى مجهول الحال. و شيخه أبو الوازع قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق يهم. وأبو هلال الراسبي، قال الحافظ أيضا: صدوق فيه لين. و جابر أبو حابس لم أقف عليه.

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[31 - 10 - 06, 07:41 م]ـ

و حجر أبي عمارة رواه الدولابي في الكنى والأسماء 955 قال: حدثنا أحمد، وعلي ابنا حرب قالا: حدثنا القاسم بن يزيد، عن شريك، عن عبيد الله بن سعد، عن حجر أبي عمارة، قال: جلبت غنما إلى المدينة فجئت إلى أبي هريرة فسألني فأخبرته قال: ما فعل سمرة بن جندب؟ قلت: حي قال: ما على الأرض أحد أحب إلي حياة منه. قلت: لم ذاك؟ قال: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي وله ولآخر: «آخركم موتا في النار».

فيه: شريك بن عبد الله النخعي، قال الحافظ: صدوق، يخطئ كثيرا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة.

و حجر أبو عمارة لم أقف له على ترجمة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير