ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[03 - 11 - 06, 06:24 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ والحمد لله الذي وفقك وانقذك من ضلال هؤلاء
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[03 - 11 - 06, 07:06 م]ـ
و فيكم الخير و البركة أخي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[03 - 11 - 06, 07:07 م]ـ
26 - بيت مكسور عجزه و محرف
في ص 77 قال: وقد قيل:
الناس كالأرض، ومنها هم --- فرخو منهم و فيهم الصلب
قلت: هذا البيت من السريع، لكن عجزه مكسور و محرف، و المشهور فيه كما في نفح الطيب:
الناس كالأرض، ومنها هُمُ --- مِنْ خَشِنِ اللَّمْسِ وَمِنْ لَيِّنِ
صَلْدٌ تَشَكّى الرِّجْلُ مِنْهُ الوَجَى --- وَ إِثْمِدٌ يُجْعَلُ في الأَعْيُنِ
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[03 - 11 - 06, 07:09 م]ـ
27 - أساليب ركيكة:
وقع في كلامه عبارات ركيكة، و إليك نماذج منها:
قوله: لجوازه وقوعه منهم و عدم نقله إلينا. 50
قوله: و من شاء الاطلاع على حقيقة الإسراف في مناقشة آرائه و التعدي في محاورة اجتهاداته فليراجع "بيان تلبيس المفتري" للعلامة المحدث محمد زاهد الكوثري الذي أتى فيه بالعجاب، و أغلق عن الإمام هذا الباب. و محاولة المعلمي رحمه الله في الرد عليه كستر ضوء الشمس بأرق و أرهف حجاب. ص 85
و قوله: و يقال هذا كذلك في رأي الشيخ في المناوي ... 103
و قوله: لكنه ما لبث أن غير مذهبه إلى التعلق بقول متى كان دليل. 108
و قوله: من أسندك فقد حملك. 134. و الصواب: من أسند لك فقد حمّلك. و الذي سمعناه من المشايخ: من أسند لك فقد أحالك، أي أحالك على السند لتنظر فيه.
و قوله: فسألناه عن هذه العلامة ما هي؟ 138 و لم يورد الجواب. و المعلوم أن صاحب "تنبيه القاري" مجهول عنده، فكيف يسأله، و الصواب أن يقول: فنسأله. في المضارع لا في الماضي.
و قوله: ... فهذا الذي يشهد له مصنفاته و تحقيقاته ... 159
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[03 - 11 - 06, 07:12 م]ـ
28 - غمزه للشيخ عبد الرحمن المعلمي اليماني
في ص 85 انتقص من قيمة كتاب "التنكيل"، و ليس مستغربا منه هذا، فهو على سنن شيخه محمود سعيد ممدوح الذي قال في "التعريف" غضا من شأن تعليقات المعلمي على الفوائد المجموعة للشوكاني: و من وقف على كتاب "الجواهر الغوالي في الاستدراك على اللآلي"، و كتاب "الجواهر المرصوعة في ترتيب أحاديث اللآلئ المصنوعة" لشيخنا العلامة المحدث السيد عبد العزيز بن الصديق رحمه الله تعالى علم كيف يكون الاطلاع. 1/ 361
قلت: الرجل يحيل على المجهول و ما ليس له تعلق بالفن: فكتاب "الجواهر الغوالي" ضائع استعاره العلامة محمد بن الفاطمي ابن الحاج السلمي صاحب "إسعاف الطلاب الراغبين بثلة من علماء المغرب المعاصرين" من المؤلف فلم يرده، و توفي الرجلان –أعني المؤلف و المستعير- فبحث عنه أنجال المؤلف فلم يجدوه؛ بل سألوا عنه بعض أقرباء المستعير فما ظفروا بشيء، فمن أين له بالاطلاع عليه!؟، و أما كتاب "الجواهر المرصوعة" فمجرد أطراف لما أودعه السيوطي في كتابه اللآلي من أحاديث، و هو لا يعجز عنه أحد، فلم التنويه به!؟ و أصله محفوظ بخزانة شيخنا أبي أويس هدية من جامعه إليه. فليعلم. أهكذا يكون التقويم و التنويه؟؟
ثم نلتفت إلى عدنان و نقول له: إذا كان المعلمي لم يفعل شيئا في "التنكيل"، فهل أنت مصدق لما جاء في "التأنيب" من طعون سافلة دنيئة في أعلام الأعلام أمثال ابن حجر؟؟ فإن قلت: نعم، فالله المستعان على ما تصفون، و نسأل الله العفو و العافية.
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[03 - 11 - 06, 07:13 م]ـ
29 - حريز بن عثمان و القول الراجح فيه
في ص 87 قال: و ذلكم جرير (كذا، و الصواب "حريز" بالحاء المهملة، و الزاي المعجمة بآخره) ابن عثمان الذي جهر بسب علي، و كان يلعنه في اليوم مائة مرة، أحد من قفز القنطرة ...
قلت: فالقول الراجح في هذا الأمر بالنسبة للرجل الترك و الرجوع عن ذلك، قال أبو حاتم: لا أعلم بالشام أثبت منه، و لم يصح عندي ما يقال عنه من النصب. قال ابن حجر: جاء عنه ذلك من غير وجه و جاء عنه خلاف ذلك. و قال البخاري: قال أبو اليمان: كان حريز يتناول من رجل ثم ترك. قال ابن حجر: فهذا أعدل الأقوال، فلعله تاب. هدي الساري 369 و انظر تهذيب الكمال 5/ 577 - 578.
¥