ـ[بدر العمراني]ــــــــ[05 - 11 - 06, 07:55 م]ـ
32 - "أو" تفيد التخيير و الشك، و تفيد معنى الواو أيضا
في ص 129 قال: ثانيا: قوله "تصحيحه أو احتجاجه" اضطراب ناتج عن قلة فهم و جهل باصطلاحات أهل الحديث، فلو قال "تصحيحه و احتجاجه" عطفا بالواو لسلم، لأن العطف بأو يفيد التخيير ...
قلت: أنسيت أن "أو" تفيد معنى الواو: الاشتراك و مطلق الجمع.
قال ابن مالك: [شرح الألفية لابن عقيل - (ج 2 / ص 231)]
خير، أبح، قسم - بأو - وأبهم، * واشكك، وإضراب بها أيضا نمى
وربما عاقبت الواو، إذا * لم يلف ذو النطق للبس منفذا
و قد أوضح ضوابط المعاقبة العلامة اللغوي عباس حسن في كتابه الفذ "النحو الوافي" فقال: وملخص ما سبق من معاني "أو"، أن هذه المعاني المتعددة القياسية خاضعة في إدراكها للسياق والقرائن خضوعا تاما؛ كي يتميز و يتحدد كل نوع منها، و أن التخيير و الإباحة لا يكونان إلا بعد أمر، و أن الشك و الإبهام لا يكونان إلا بعد جملة خبرية. أما المعاني الأخرى التي تخالف ما سبق (كالتفصيل، و الإضراب، و معنى الواو ... ) فتكون بعد الجمل الخبرية، و الطلبية، و ... و الأفضل في الإضراب أن يسبقه نفي أو نهي ... 3/ 609
و الجملة التي أتى بها صاحب "تنبيه القاري" جملة خبرية، فلا مانع إذن أن تفيد بها "أو" معنى الواو. و الله أعلم.
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[05 - 11 - 06, 08:09 م]ـ
33 - حديث: "إذا رأيتم معاوية فوق منبري فاقتلوه" صحيح على شرط البخاري!؟
في ص 135 قال: أما حديث "إذا رأيتم معاوية فاقتلوه" فلم يخف على الشيخ رحمه الله درجته، لكن ذكره تحت قوله "طريفة" ليبين لك بعض تأويلات النواصب لهذا الحديث الغريبة المضحكة، كمن قال: أنه (كذا، و الصواب: كسر الهمزة) معاوية غير ابن أبي سفيان، يسمى: معاوية ابن تابوه، و من قال: أنها (كذا بفتح الهمزة!؟) محرفة من "فاقبلوه" بالباء الموحدة التحتانية، و لو ساقه محتجا به لقال "فائدة" كما هي طريقته في "الجؤنة" ...
قلت: هذه الفلسفة لا معنى لها و لا شاهد يعضدها، و الحديث صححه الشيخ أحمد على شرط البخاري في الجواب المفيد 57 محيلا على جؤنة العطار. فتنبه.
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[05 - 11 - 06, 08:10 م]ـ
34 - تفنيد تكذيب
قال: و تضعيف الشيخ للحديث في جريدة الأخبار لم نره و لم تسق لنا كلامه، و لذلك نحن نكذبك فيه ... 143
قلت: إليك كلامه لتكتحل به عينك، قال: ... و ليس هذا بأول حديث منكر يأتي به سماك، ويثير به ما قدر به من الإشكال، فكم تعب الناس فيما انفرد به أيضا من حديث الأوعال، و كثر على بابه ضرب الأبطال، من مثبت و ناف و قابل و راد، و منذ أربع سنوات كادت تلك الفتن تنبعث من مراقدها بسبب طبع بعض المتسلفين رد الدارمي على بشر المريسي، و فيه تخريج حديث الأوعال، فقام ضجيج بين شيوخ الأزهر و طائفة المتسلفين بسبب رواية الراوي المذكور حتى سكن على يد أخي السيد عبد الله بتأليف رسالة أبطل فيها حديث الأوعال بالطعن في سماك، و قدمها للجنة المكلفة بذلك، و عليها بني فصل النزاع، فمنفردات سماك، لا تخلو من طامات و دواهي في الفروع و الأصول، كهذا الحديث الذي ليس لإشكالاته المتعددة و أدوائه المزمنة علاج ناجع سوى رده بمرهم العلل السابقة، و العلم عند المولى تعالى. جريدة الأخبار التطوانية سنة 1 عدد 185 بتاريخ 10 قعدة 1362 ق 9/ 11/1943.
و للإشارة فإن صاحب "تنبيه القاري" قد وثق المقال في صفحة سابقة من كتابه 135، فلم هذا التهويل، أهكذا يكون البحث و النقد!؟
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[05 - 11 - 06, 08:11 م]ـ
و في الصفحة نفسها، قال: و ما نقل عن الشيخ في مسألة قول الصحابي أمرنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من المثنوني (ص214) غير موجود فيه، فهو كاذب ...
قلت: النص موجود في الكتاب لكن في صفحة 198، لعله وقع الغلط في ضبط الرقم فكان ماذا؟
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[05 - 11 - 06, 08:12 م]ـ
ثم قال: و كذلك لا وجود لما ذكره عن الشيخ أنه أقسم في "المطابقة" بأن قوله تعالى: (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا) في الوطنيين فهو كاذب مرة أخرى.
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[05 - 11 - 06, 08:12 م]ـ
¥