تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي الختام نوصيك بتقوى الله العظيم فهو زاد طالب العلم وعدته التي لا يستغني عنها، ونؤكد عليك بالسعي في حفظ كتاب الله تعالى وإعطائه أولوية فهو رسالة الله إلى الخليقة، وفيه الهدى والنور، وهو منبع كل علم نافع، وعليك أن تتعلم تجويده وقراءته على شيخ حاذق عارف بذلك، ولازم كتب التفسير المعتمدة كابن كثير والقرطبي.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=2410&Option=FatwaId

ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 03:44 ص]ـ

س: في الشريط الثاني والخمسين من سلسلة الهدى والنور للعلامة الألباني رحمه الله .. سُئل عن عقيدة الإمام أبي حنيفة رحمه الله .. وهل له كتب في ذلك .. فأجاب: (أولاً: ليس له عقيدة مسطورة .. وثانيًا: له كتاب ينسب إليه اسمه الفقه الأكبر .. وباعتبار تقدمه في الطبقة (ت150هـ) فهو لم يترك كتابًا .. لكن ترك تلامذة .. والكتاب المنسوب إليه يمثل ما عليه المنتسبون إلى أبي حنيفة) .. هذا في مقدمة جوابه .. وأستشعر منه أنه يقول بأن الفقه الأكبر ليس كتابًا لأبي حنيفة .. ولكنه -أي الألباني- في أثناء جوابه ينقل بعض عبارات الفقه الأكبر -على أنها من كلام أبي حنيفة- مستحسنًا لها وأنها مطابقة للكتاب والسنة وعقيدة أهل السنة والجماعة .. كموضوع علو الله مثلاً .. المهم سؤالي هو: هل تصح نسبة كتاب (الفقه الأكبر) لأبي حنيفة رحمه الله أم لا، وسؤالي الثاني هو أن العلامة الألباني رحمه الله لم ينسب الكتاب إلى الإمام أبي حنيفة .. ومع ذلك فينقل بعضًا منه على أنه كلامه .. فما تفسير ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كتاب الفقه الأكبر المنسوب إلى أبي حنيفة رحمه الله قد نسبه إليه بعض الأجلاء من العلماء، منهم ابن أبي العز في شرح الطحاوية، وشيخ الإسلام في درء تعارض العقل والنقل، وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية، وقد ذكر ابن تيمية أنه معروف مشهور عند أصحابه، وأنهم رووه بالإسناد عن أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي.

وأما التوفيق بين ما تراه متعارضاً من كلام الشيخ الألباني رحمه الله فإنا ننصحك بمراجعة بعض المشايخ الأفاضل الذين درسوا عليه وعايشوه كالشيخ الحويني وغيره، أو أن تراجع القائمين على موقعه ليوضحوا لك الموضوع.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=62923&Option=FatwaId

ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 03:45 ص]ـ

س: مارأيكم في كتاب (مفاهيم يجب أن تصحح) للشيخ حسين العلوي وهل ينصح بقراءته؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الكتاب المذكور قد خالف منهج اهل السنة والجماعة، ولقد تصدى له علماء أهل السنة في هذا الزمان وبينوا مجانبته للحق والصواب، ومن هؤلاء الشيخ صالح آل الشيخ في كتاب سماه: هذه مفاهيمنا، وانظر الكتاب على الرابط التالي:

http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=313&CID=1

وانظر رد الشيخ ابن باز وغيره من العلماء على الرابط التالي:

Http://saaid.net/Doat/Zugail/318.htm

والله اعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=62839&Option=FatwaId

ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 03:47 ص]ـ

س: طالب يستفسر من فضيلتكم عن كتاب تفسير ابن كثير اختصارالصابوني وهو في حوزتي فماذا أفعل به؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن مختصر تفسير ابن كثير للصابوني أراد فيه مختصره أن يسهل أصله على الطلاب باختصاره وحذف أسانيده وحذف المكرر والإسرائيليات وخلافات الفقهاء، وقد انتقد بعض أهل العلم بعض صنيعه في ذلك فاتهموه بأنه حرف في بيان ابن كثير لعقيدة السلف، ومن هؤلاء الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد.

ومع ذلك فإن الكتاب مفيد على العموم، ومن كان من طلاب العلم لا يستطيع التمييز بين الصواب والخطأ فيما أورده من الشبه في مسائل العقيدة بإمكانه أن يهدي هذا الكتاب لأحد العلماء الذين بإمكانهم التمييز بين الحق والباطل والخطأ والصواب ليستفيد منه أو يقارنه بأصله، فيعلم على ما خالف فيه الأصل ليستفيد منه.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=62080&Option=FatwaId

ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 03:49 ص]ـ

س: أنوي إن شاء الله قراءة كتاب "حي بن يقظان" لابن طفيل. أعرف أن هذا الكتاب فلسفي فهل ورد فيه كلام من علمائنا الموثوق بهم؟

جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ابن طفيل مؤلف رسالة "حي بن يقظان" وصفه شيخ الإسلام ابن تيمية بالإلحاد ـ كما في "درء تعارض العقل والنقل" 6/ 56. وذكر أن ابن طفيل هذا يذم أبا حامد لاعتصامه بدين الإسلام وموافقته الكتاب والسنة. وعلى هذا؛ فلا ننصحك بقراءة هذا الكتاب ولا غيره من الكتب التي صنفها الفلاسفة فإنها مزلة قدم ولا تؤمن عاقبتها، وكم من لبيب ضل لما سلك تلك المسالك وكان يظن نفسه عاقلاً. وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 15514، 16115. فانشغل بطلب العلم النافع الذي تؤجر عليه ويزكي نفسك ويقربك لمولاك.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=61293&Option=FatwaId

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير