ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 03:50 ص]ـ
س: أريد فقط أن أسألكم حول كتاب الترغيب والترهيب للإمام الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري- دار الكتب العلمية لبنان - .. فأنا أملك أربعة أجزاء من هذا الكتاب وكنت أداوم على قراءتها قبل أن أتوقف عن قراءتها وأريد أن أسأل هل الأحاديث الواردة في هذا الكتاب كلها صحيحة وأي الكتب تنصحوني بقراءتها بالنسبة لأشهر الكتب في الأحاديث الصحيحة ..
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كتاب " الترغيب والترهيب " للحافظ المنذري من أعظم الكتب التي جمعت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحث على فضائل الأعمال ويرهب من رذائلها المردية، وقد انتفع به الناس قديماً وحديثاً. ولكن الحافظ المنذري لم يشترط الصحة في كل حديث يورده في كتابه، وبين ذلك في المقدمة، وذكر طريقته في التمييز بين الأسانيد الصحيحة والضعيفة التي أوردها في كتابه. ولكن كان في كلامه عن طريقته بعض الغموض والإجمال والمؤاخذات مما يجعل طالب العلم المبتدئ في حيرة من أمره، وذلك ما حدا بالشيخ المحدث الألباني أن يشتغل به، فأخرجه في قسمين، قسم للصحيح في ثلاث مجلدات، وقسم للضعيف في مجلدين، فأصبح الجميع في خمس مجلدات، فاحرص على تحصيل هذه الطبعة فإنها أنفع لك من طبعة دار الكتب العلمية المشار إليها. وأما كتب الحديث التي ندلك عليها فهي: في الآداب: " رياض الصالحين" للإمام النووي، وفي الرقائق، " الزهد" لعبد الله بن المبارك، وفي الأذكار: " الأذكار" للإمام النووي، وفي الأحكام: " بلوغ المرام" للحافظ ابن حجر. وهذه الكتب أغلب ما فيها من الحديث صحيح. ونسبة الضعيف فيها قليلة جداً، وإن أردت كتاباً خالصاً من الضعيف فليكن أحد الصحيحين " صحيح البخاري وصحيح مسلم".
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=61251&Option=FatwaId
ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 03:52 ص]ـ
س: -هل يجوز قراءة واستخدام الكتب التالية لما فيها من علاج؟:
1 - الفوائد الإلهية الواردة عن خير البرية - تأليف الحاجة درية خليل الخرفان
2 - مجربات الديربي الكبير المسمى بفتح الملك المجيد المؤلف لنفع العبيد وقمع كل جبار عنيد وهو يشتمل على فوائد جليلة وخواص سرار للآيات القرآنية نفع الله به المسلمين. وبهامشه كتاب مجربات الإمام العالم العلامة الولي الصالح الشيخ أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي الحسني.
وهو كتاب نفيس جمع فيه مؤلفه ما جربه لنفسه من الفوائد والدعوات المجيبة رحمه الله ونفع به.
طبع على نفقة التجاني المحمدي صاحب مطبعة ومكتبة المنار.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي اجتناب مطالعة هذه الكتب، فإن فيها أذكارا لا تثبت ولا نعلم لها أصلا، وفي كتاب الديربي تعليم للسحر وهو من المحرمات والكبائر.
وفي كتب العلماء الثقات ما يغني عن هذه الكتب التي لا يعرف أصلها ولا واضعوها، ومن أوسع ما كتب في باب الرقى والطب النبوي كتاب "نحو موسوعة شرعية في علم الرقى" تأصيل وتقعيد في ضوء الكتاب والسنة والأثر تأليف أبي البراء أسامة بن ياسين المعاني، وهو كتاب ضخم في ستة مجلدات، وإن أردت كتابا مختصرا في الأذكار الصحيحة فليكن كتاب " حصن المسلم" للقحطاني، كما أن للقحطاني كتابا آخر مختصرا في الرقى الشرعية.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=60640
ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 03:54 ص]ـ
س: أسأل عن كتاب دلائل الخيرات للإمام أبي عبدالله محمد بن سليمان الجزولي حيث تحرص بعض النساء على قراءته بعد تلاوة القرآن الكريم كل يوم.
أرجو الإفادة وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن المعروف عن هذا الكتاب أنه يشتمل على كثير من الغلو والألفاظ الشركية وصيغ للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم غير مأثورة، وغير ذلك من الأمور التي يجب تجنبها والابتعاد عنها، وفي كتب أهل السنة من الأدعية الصحيحة وصيغ الصلاة الواردة ما يكفي المسلم ويغنيه عن هذا الكتاب ومثله.
والله تعالى أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=10519
ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 03:55 ص]ـ
س: أرجو التكرم بإفادتي عن الملاحم والفتن التي تحدث في آخر الزمان ومدى صحة الأحاديث المروية في كتاب هرمجدون والمنسوبة لابن حماد شيخ الإمام البخاري كما أرجو إفادتي عن علامات الساعة الصغرى والكبرى ثم عن الكتاب المنسوب إلى الشيخ سفر الحوالي أشراط الساعة وما ذهب إليه الشيخ من استنتاج في ذات الشأن وجزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأحاديث الفتن والملاحم كثيرة، وقد سبق ذكر قدر كبير منها في الفتاوى ذات الأرقام: 15838، 11387، 51952 فليرجع إليها. أما علامات الساعة الصغرى والكبرى فهي كثيرة، وقد تقدم ذكرها في الفتاوى ذات الأرقام: 1489، 32053، 36791، 29171، 26570، 27010 فليرجع إليها.
أما نعيم بن حماد فقد أنكر عليه الحفاظ بعض الروايات وخاصة ما أورده في كتاب الفتن. قال الإمام الذهبي: نعيم من كبار أوعية العلم لكنه لا تركن النفس إلى رواياته، وقد صنف كتاب الفتن فأتى فيه بعجائب ومناكير. اهـ. بتصرف، وراجع الفتوى رقم: 19413، 55384.
أما الكتاب المنسوب للشيخ سفر الحوالي فلم يتيسر لنا الاطلاع عليه، وننصحك بمراجعة الكتب التالية: أشراط الساعة للشيخ يوسف الوابل.
إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة، للشيخ حمود التويجري.
المهدي وفقه أشراط الساعة للشيخ محمد بن إسماعيل.
النهاية في الفتن والملاحم لابن كثير.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=60848&Option=FatwaId
¥