ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 03:57 ص]ـ
س: بسم الله الرحمن الرحيم
نرجو من فضيلتكم التحقق من صحة ما ورد في كتاب (تنبيه الغافلين في الموعظة في أحاديث سيد الأنبياء والمرسلين) فنحن مجموعة حقيقة بهرنا بما ورد فيه ولكن أفيدونا عن صحته وسلامة عقيدة مؤلفه: أبي الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي الحنفي؟
وجزاكم الله خير الجزاء وجعل ذلك في موازين حسناتكم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالكتاب المذكور لأحد علماء المسلمين وأئمتهم قال فيه الذهبي في السير: الإمام الفقيه المحدث الزاهد أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي صاحب كتاب تنبيه الغافلين وله كتاب الفتاوى.
لكن رغم جلالة المؤلف، فإن كتابه المذكور مليء بالأحاديث الموضوعة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال صاحب كشف الظنون عن الكتاب: قال الذهبي: فيه موضوعات كثيرة.
فعلى من لا يميز بين الصحيح والسقيم من السنة أن يبتعد عن مطالعة مثل هذه الكتب، وليكتف بكتب السنة المعتمدة وغيرها من كتب الرقائق الموثوقة كرياض الصالحين للنووي، والترغيب والترهيب للمنذري ففيهما غنية وكفاية.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=18330
ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 03:59 ص]ـ
س: علمت أن العلامة أحمد محمد شاكر له عمل على كتاب المحلى لابن حزم والإحكام في أصول الأحكام. فما هو هذا العمل هل هو مناقشة أم مجرد مقدمة أم حكم على الأحاديث المحتج بها؟ وأرجو أن ترشدوني إلى أعظم وأجل الكتب في الرد على أهل الظاهر عامة وابن حزم خاصة والتي ترونها وافية كافية ذات حجة بالغة خلا أعلام الموقعين.بارك الله فيكم ورحمكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اطلعنا على نسخة المحلى التي طبعتها دار الفكر ـ بيروت، وهي مصورة عن المطبعة المنيرية، لصاحبها محمد منير الدمشقي، وهي بدون مقدمة الشيخ أحمد شاكر، ولا ندري هل حذفوها أو لم يكتب مقدمة يشرح فيها منهجه في العمل. وباستقراء عمل الشيخ في الكتاب وجدنا أنه رحمه الله قد قابل بين نسخ الكتاب المخطوط وصححه وأثبت الفروق بين النسخ، وضبط أحاديث الكتاب التي يرويها ابن حزم بإسناده وراجعها على كتب الأصول، وخرج بعض الأحاديث وناقش بعضها وحكم على بعض الأسانيد. كما أن الشيخ شرح بعض الغامض وضبط بعض الأسماء، وله بعض الاختيارات الفقهية والتوجيهات، كما أنه ناقش ابن حزم في بعض المسائل. ثم إن الشيخ قد صنع فهرساً لمسائل الكتاب في نهاية كل جزء. هذا، وليعلم أن إخراج الشيخ للمحلى كان في بداية إنتاج الشيخ العلمي، وأهمية عمله الأساسية كانت في إخراج الكتاب محققاً في صورة قشيبة وليس في التعليق والتحشية عليه. وأما عمله في إحكام الأحكام فلم يتيسر لنا الاطلاع عليه. وأما الرد على ابن حزم فتجده في ثنايا الكتب التي ترجمت له، ومن أهمها وأوسعها كتاب: ابن حزم وفقهه وآرؤه. للشيخ محمد أبو زهرة، كما يمكنك الاستماع لمحاضرة بعنوان: وقفة مع الإمام ابن حزم. للشيخ عبد الرحيم الطحان ضمن شرحه لجامع الإمام الترمذي. رحمه الله. هذا، وإن من أحسن ما ألف عن فقه الظاهرية كتاب: الدليل عند الظاهرية للدكتور نور الدين الخادمي.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=59246&Option=FatwaId
ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 04:01 ص]ـ
س: يتكلم كثير من الحفاظ والمؤرخين عن مسند بقي بن مخلد وذكره الذهبي وابن كثير وأثنى ابن حزم عليه جدا وفضله على مسند الإمام أحمد وأتساءل:
1 - لماذا لم يحتج ابن حزم بأي حديث من مسند بقي في كل كتاب المحلى؟؟؟!!! بل لم يذكره أصلا. ولم يذكر من طريق بقي شيئا أصلا ولكن وقع بعض الروايات في محلاه يقع في سندها بقي يرويها ابن حزم من طريق حمام (شيخ ابن حزم) وكلها عن بقي عن أبي بكر بن أبي شيبة وأيضا ليس فيها حديث مرفوع! ولا موقوف حتى على صحابي! بل كلها عن التابعين (عدد هذه الروايات حوالي 36) ولا أثر لبقي ولا مسنده في المحلى
¥