[قراءة في كتاب منهج السالكين ... طبعة دار الأخيار]
ـ[الرايه]ــــــــ[28 - 10 - 06, 07:52 م]ـ
(منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين)
تأليف علامة القصيم الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي - يرحمه الله - كتاب فقهي مختصر، فقهي كما يبدو من عنوانه، ومختصر حيث لا تتعدى صفحاته ثماني وعشرين ومائة صفحة بما فيها المقدمة وترجمة المؤلف التي بلغت أربعا وعشرين صفحة.
والكتاب كما وصفه الشيخ نفسه في خطاب له لأحد تلاميذه قائلاً: (اختصرناه فصار أكمل من جميع المختصرات التي تعرفونها وأخصر منها، فقد تمكنا من تقليل لفظه إلى ما يحتاج إليه الطالب في كل باب).
اهتم المؤلف - يرحمه الله - بتخريج الأحاديث بعناية واضحة فائقة؛ فلذلك يجب ألا تخلو مكتبة طلاب العلم منه؛ إذ إن تصنيفه إلى كتب والكتب إلى أبواب مع قلة اللفظ وقوة الدليل يعطي قراءه فوائد لا حصر لها تفيدهم علماً وعملاً ودراسة وتحصيلاً .. والكتاب بما فيه من جهد مبذول وفوائد محققة وأدلة بينة كتاب يستحق الاقتناء والاعتناء به،
ويكفي ما قاله فضيلة الشيخ عبدالرزاق عفيفي: (من قرأ مصنّفات الشيخ عرف منه الدأب في خدمة العلم إطلاعاً وتعليماً)،
وقال عنه سماحة الشيخ ابن باز - يرحمهما الله - (من قرأ كتبه عرف فضله وعلمه وعنايته بالدليل).
- النسخة التي تحت يدي هي الطبعة الأولى (1424هـ - 2003م) من طباعة دار الأخيار للنشر والتوزيع بالرياض، وكعمل بشري أورد هذه الملاحظات لعله يتم تداركها وتصويبها إن شاء الله، والحمد لله أنها محدودة:
1 - نهاية رقم 3 ص 55 حول نصاب الحبوب والثمار: (أو كان عثرياً ... ) والصواب (أو يكون عُشريّاً).
2 - نفس الصفحة لكن السطر الرابع لأسفل: (ومال لا يُرجى وجوده) والصواب: (ومال لا يُرجى تحصيله)؛ إذ الدَّين لدى الغير لا يوجد بل يُحصّل.
3 - ص 56: السطر الثاني من باب زكاة الفطر تجب إزالة ال (واو) المتقدمة على كلمتي: (الذكر - الصّغير).
4 - كلمة (ما استدبرتُ) الواردة بالسطر السابع ص 63 تُصَوّب.
5 - كلمة (زوجك) بالسطر الرابع لأسفل ص 94 صوابها (زوَّجتك). وليست العبرة بحرف ناقص بقدر ما هي تبديل لتركيبة الجملة وإبدال لنسقها ومعناها.
6 - قوله ص 98: (إذا أسلم الكافر وتحته أختان اختار إحداهما، أو عنده أكثر من أربع اختار أربعاً).
إنّ حذف المعدود (زوجات) بعد العدَدَ (أربع) يوحي ويفيد بأن العدد (أخوات) من جنس المعدود في صدر الجملة الشرطية، وهذا خطأ، بل يتعذّر وجوده عقلاً أنْ توجد خمس أخوات وأكثر تحت زوج واحد، ومنعاً من اللبس.
7 - جملة: (وتحرم مطلقته ثلاثاً حتى تنكح زوجاً غيره وتنقضي عدتها). كان يلزم الإشارة إلى انقضاء عدة الزوج التالي إذا طلقها بعد الدخول بها طلاقاً صحيحاً غير محلِّل.
8 - صواب الفعل (وطئ) في نهاية فقرة: وفي (رواية مرة) ص 104 أن يكون (وَطِئَها).
9 - باب الإيلاء والظهار (ص 106) قوله: (أمر موطئها) صوابه: (أُمِرَ بوَطْئِهَا). وليست العبرة هنا بتغيير المصدر إلى اسم فاعل فقط بل أيضاً بالخروج عن المعنى المراد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حمدين الشحّات محمد /ص ب 1726 بريدة
http://www.al-jazirah.com/90082/cu3d.htm
ـ[المنذر]ــــــــ[09 - 11 - 06, 10:23 ص]ـ
جزاك الله خير
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[09 - 11 - 06, 05:08 م]ـ
" نهاية رقم 3 ص 55 حول نصاب الحبوب والثمار: (أو كان عثرياً ... ) والصواب (أو يكون عُشريّاً). "
فيه نظر
قال في المصباح: (العثري بفتحتين وهو منسوب: ما سقي من النخل سحاً .... وقال الجوهري: العثري الزرع لايسقيه إلا ماء المطر)