ـ[ابومجاهد التميمي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 04:13 م]ـ
كتب الفقه
ومن هذه الكتب:
كتب الحيل
وأقتصر منها على المطبوع والمشهور
ومما ينبغي التبيه عليه أنه لا يحل لمسلم أن يفتي بالحيل في دين الله تعالى ومن استحل الفتوى بهذه، فهو الذي كفره الإمام أحمد وغيره من الأئمة حتى قالوا من أفتى بهذه الحيل فقد قلب الإسلام ظهراً لبطن ونقض عرى الإسلام عروة عروة.
قال حماد بن زيد سمعت أيوب يقول ويلهم من يخدعون» يعني أصحاب الحيل «
1:كتاب المخارج والحيل لمحمد بن الحسن الشيباني وهو مطبوع
قال محمد بن سماعة سمعت محمد بن الحسن يقول» هذا الكتاب ليس من كتبنا إنما ألقي فيها «
وقال ابن أبي عمر» إنما وضعه إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفه «
2: حيل اللصوص للجاحظ وقد عيب عليه أنه يعلّم الشطار واللصوص كي يحتالون ويسرقون.
كتب العبادات المبتدعة:
3: فتوى ابن الصلاح في صلاة الرغائب
وقد أنكرها جمع من العلماء منهم شيخ الإسلام ابن تيمية والعز بن عبد السلام
وقال النووي رحمه الله:
» ولا يغتر بذكر هذه الصلاة في قوت القلوب وإحياء علوم الدين فإنها بدعة باطلة «.
كتب في إباحة المعازف
4: إيضاح الدلالات في سماع الالات.
رساة للشيخ عبد الغني النابلسي صنفها في إباحة استخدام آلات الطرب.
وحذر منها العلامة الألوسي في تفسيره روح المعاني.
كتب الأدعية:
5: كتيبات الدعاء المخصصة للحجاج والعمار
وهذه الكتب فيها تخصيص كل شوط من الأشواط السبعة في الطواف بدعاء خاص.
وقد سئل الشيخ الفوزان عن ذلك فقال:
الإلتزام بهذا لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد للطواف دعاءً مخصوصا، وإنما كان يقول بين الركنين اليماني والأسود» ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار «
ـ[ابومجاهد التميمي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 04:14 م]ـ
نقد كتاب (هرمجدون)
هرمجدون والمزايدة على الخرافات
للشريف حاتم العوني
أثار في الآونة الأخيرة كتاب: (هرمجدون آخر بيان يا أمة الإسلام) لمؤلفه أمين محمد جمال الدين، اهتماماً واسعاً لدى الجماهير المسلمة بسبب ما تضمنه من آثار تحدثت عن ظهور المهدي قبل حلول العام 1430هـ، والكتاب المذكور كتاب فيه حق قليل وباطل كثير، فضاع حقه في باطله، وشوهه المؤلف بتفسيراته وتأويلاته البعيدة.
فنحن إذ نقرر صحة بعض ما أورده الكاتب من علامات الساعة وأخبار الملاحم، من خلال الأحاديث الثابتة في ذلك، إلا أن القسم الأكبر من تفاصيل ذلك مما أورده الكاتب باطل مكذوب، وقد استغل الكاتب تلك التفاصيل المكذوبة ليُنزلها على الواقع، وليفسر بها إجمال الأحاديث الصحيحة وهذا منهج خطأ؛ لأنه يوهم أن تلك الأحاديث لا تعني إلا ذلك المعنى الذي أخذه من الأحاديث المكذوبة، وأنها تمثل الحديث عن واقعنا المعاصر فعلاً.
ومن أشنع ما اعتمد عليه الكاتب ذلك الكلام السمج الذي نسبه إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – نقلاً عن كتابٍ لمؤلف أفاكٍ أثيم، ادعى أنه اطلع على مخطوط في تركيا، يتضمن الحديث عن المهدي.
ولا يشك كل من شم رائحة العلم، أن هذا الكتاب المدَّعى كذب وإفك، جازى الله واضعه أسوأ الجزاء، وجلله بالفضيحة والخزي في الدنيا والآخرة.
إن أدلة وضع تلك النقول على رسولنا – صلى الله عليه وسلم – أكثر من أن تحصى: منها انفراد ذلك الكاتب المجهول بها، وانفراد ذلك المخطوط المزعوم بها، وانفراد مؤلفه المجهول بها مع كثرة ما كتبه أئمة الإسلام في جميع عصوره عن المهدي وعلامات الساعة وجمعهم ما صح في ذلك وما ضعف وما بطل، وليس فيها تلك النقول، ثم أين إسناد ذلك المؤلف المزعوم أنه من علماء القرن الثالث؟ حتى ننظر في إسناد خبره ذاك، وهذه هي فضيلة الإسناد! إذ (لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء)، كما كان يقول عبد الله بن المبارك وغيره من أئمة الإسلام، ثم من يخفى عليه ما تضمنته تلك النقول من الركاكة والسماجة في الألفاظ والأسلوب، التي هي أبعد ما تكون عن بيان وجلالة الأحاديث النبوية، فمن أمثلة سماجة هذه النقول النص التالي، وهو في كتاب هرمجدون (ص: 22): "وفي عراق الشام متجبر ... و ... وسفياني، في إحدى عينيه كسل قليل، واسمه من الصدام، وهو صدام لمن عارضه، الدنيا جمعت له في (كوت) صغير، دخلها وهو مدهون، ولا خير في السفياني إلا بالإسلام، وهو خير وشر، والويل لخائن المهدي
¥