تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

السادسة: رجاءا إذا مرّ بك مثل هذا مرة أخرى ... أن تتريث مدة حتى تهدأ نفسك ... وإن تقدم العذر على اللوم ... فضلا عن السحل و الطعن والرشق والمشق ... فما ظننت بك ولا غيرك - إن شاء الله - شرا ولا ضرا ... وستصلك هديتي ولو بعد حين إن شاء الله ... عفا الله عني وعنك.

ـ[عدنان بن عبد الله زهار]ــــــــ[28 - 01 - 08, 03:36 م]ـ

بوركت،

أولا: شكرا على عفوك لي الصادر بعد قدحك وتعريضك

ثانيا: الحسد والحقد وغير ذلك ليس من شرطه أن يُسبق بمعرفة ولقاء ... بل القرائن دليل كلِّ عاقل لفهم الإشارات، والعبد الفقير معروف في هذا الملتقى مخالَفا ومخالِفا في قضايا أصولية وفروعية ... ثم إنه على مذهبك الذي سيأتي الحديث عنه بعد، أنا لم أخصصك بحديثي عن الحسد والحقد إنما هو كلام عام غير خاص مطلق غير مقيد، فرجاءً أعد القراءة.

ثالثا: كما ذكرت لك، وإن جاء الكلام مطلقا أو عاما أو مجملا، فالقرائن تجعل من كل ذلك مقيدا وخاصا ومفصلا، وتحمل التلويح محمل التصريح والإشارة محمل العبارة ... وكلامك عن "مَن أما من مالت به الأوهام ظانا بنفسه الاجتهاد والاستقلال ... متأثرا بموقف لبعض المقلدة من أبناء قطره أو زملائه في الدرس ... فراح يصم الأئمة بمخالفة الحديث الصحيح بدون تبصر ولا روية ... فذاك دعك منه ... فلن يأتي بطائل ... بل ربما زاد المصيبة مصائب ... وحرك النفوس السواكن فعضت بنواجذها على التقليد ... نعوذ بالله من حسد يسد باب الإنصاف ... ويصد عن جميل الأوصاف"اهـ قلت كلامك هذا في موضوع عنوانه "كتاب أحكام فقهية لعدنان بن عبد الله زهار" أكبر دليل على أنه أو كتابَه المقصود. ثم هاأنت تتحدث هنا عن حسد الحاسدين أفيليق بي أن اسألك عن اللقيا والمعرفة بين الحاسد والمحسود؟ ... وقولك: عندي بعض إلمام بما يجري في الجامعات عندنا وعندكم الخ ليس كافيا للحكم والاتهام، بل يلزم لذلك جمع الأدلة واستيفاء الأخبار بوسائط موثوقة حينها يصح أن ينظر في الحكم ويعتبر الاتهام.

رابعا: يوسف حميتو لا علاقة لي به ولا لي به قرابة، إلا قرب المسافة وما لقيته ولا لقيني، ولكنه غيرُ معذور لمباركته كلاما يطعن فيَّ والكتاب ربما في مكتبته أو يستطيع أن يكون بين يديه ... فسعيك لإصلاح ما بيننا مقبول ماجور إن شاء الله، وإن كان لا يوجد بيننا ما يقتضي ذلك ولا ضده ...

خامسا: أنا بدوري أعذرك على ما بدر منك في حقي وكذا أعذر مَن آذى نفسه بالتشهير أو التعريض بي أو بأحد غيري من أهل القبلة ظلما وتهورا. والله عفر يحب العفو.

سادسا: لو أن أحدا من أهل العلم قرا الكتاب وسطر هاهنا ملاحظاته العلمية كنت له شاكرا وأعده على إصلاحها في الطبعة الآتية إن شاء الله ...

وجزيتم خيرا ...

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 01 - 08, 04:16 م]ـ

أضحك الله سنك ... لو كان هذا الكلام قبل عقدين من الزمن كانت النتيجة لا تحمد ... ولكن أحمد الله أن جاء اليوم وقد هدأت النفس ... وتعاظمت التجارب ... وتتابعت المحن ... ومرّ علي مثل هذا كثير ... فما عدتُ أكثرت ... وحبذا أخي الكريم أن تتأمل في معرفي " الفهمَ الصحيحَ " وتُسائل نفسك عن سر اختياره ... فمشاركتيك يدلان على أنك - للأسف الشديد - أسأت فهما ... فأسأت اجابة ...

يا أخي الكريم عندما أقول لك لم تكن على بالي لمّا كتبت ما كتبت فرجاءا أن تصدقني ... ولا تتبع القص وتترك النص هداك الله ... وعندما أقول لك: لا أعرفك - وهذا من تقصيري، وللمعرفة السابقة تأثير - فخذها على عمومها ... ما أذكر أني قرأت لك شيئا ... وما أعرف أنك تخالف أهل الملتقى في أصول وفروع ... وإن كان هذا ليس مما يحمد ذكره ... فلا خير في مخالفة منهج أهل السنة والجماعة وعقيدتهم ... وخواص أهل الملتقى على هذا ... ومن هذا اليوم أحب أن أتعرف عليك وعلى انتاجك العلمي ... ولعلها تكون معرفة خير ... وفعلا سأرسل في طلب كتابك المنوه به هنا إن شاء الله ... فإن بدا شئ يحتاج لتعليق وافيتك به ... وإن كنتُ أجمل القول: إن الجواب المقنع عن كل مخالفات المالكية لبعض الآثار ما أظنه يستقيم ... ولكن جزاك الله خيرًا على المحاولة ... وبارك الله فيك على مسامحتي وعفوك عني وإن لم أخطئ فيما أظن (ابتسامة) صحبتني من أول المشاركة إلى آخرها فرجاءا لا تفسدها علي ... وهاتِ الآن فيما يفيدنا ... وحبذا لو كانت جزءا من كتابك من قواعده ومن أمثلته ... لأننا لو زدنا حرفًا في غير ما ينفع بعد ذلك فالعذر للمشرف في إغلاق الرابط.

ـ[عدنان بن عبد الله زهار]ــــــــ[28 - 01 - 08, 04:21 م]ـ

وهو كذلك أخي الفهم الصحيح،

انتظر مني عرضَ بعض ما جاء في الكتاب قريبا

لنناقش مسائله

والله الموفق

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 01 - 08, 04:33 م]ـ

أحسنت وجزاك الله خيرًا ... وحيهلا بأهل المغرب الكرام.

ـ[عدنان بن عبد الله زهار]ــــــــ[28 - 01 - 08, 07:35 م]ـ

أكرمك الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير