تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المخطوط من القطع الكبير مقاس (24 X 18)، وكل ورقة احتوت على (25) سطراً، جاء في 714 صفحة (سبعمائة وأربعة عشر صفحة)، واحتوى على خمسة كتب، كل كتاب على عدة أبواب، وكل باب على عدة فصول استهلها بخطبة للكتاب، وحديث طويل عن الموت في حوالي 60 صفحة، حيث ذكر الموت، وما يتعلق به في سبعة فصول، الفصل الأول: في النهي عن تمني الموت وحكمته، الفصل الثاني: في فضل الموت وذكره، الفصل الثالث: في علامة خاتمة الخير لمن دنى أجله والكلام على شدة الموت، الفصل الرابع: فيما يقول الإنسان في مرض الموت وما يقال إذا احتضر، وتوابع ذلك، الفصل الخامس: فيما جاء في ملك الموت وأعوانه، الفصل السادس: فيما يحضر الميت من الملائكة وغيرهم، الفصل السابع: في الكلام على الروح وما يتعلق بها.

ثم بعدها يبدأ في الكتاب الأول، وهو في أحوال البرزخ، وفيه أربعة أبواب، الباب الأول: في ذكر حال الميت عند نزوله قبره، وسؤال الملائكة له وما يفسح له، الكتاب الثاني: في أشراط الساعة واقترابها، وما يتعلق بذلك وهذا من أكثر الكتب تقسيماً للأبواب والفصول، حيث احتوى على ثلاثة أبواب، واثنا عشر فصلاً.

الكتاب الثالث: في المحشر وفيه ثمانية أبواب، الباب الأول: في نفخة البعث، الباب الثاني: في الحشر، الباب الثالث: في الوقوف في المحشر وشدة ما يلقاه الناس من الأهوال في تلك الحال، الباب الرابع: في ذكر الحساب وما يلقاه العالم من شدة البأس والعقاب، الباب الخامس: في الميزان، الباب السادس: في ذكر الصراط، الباب السابع: في الحوض والكوثر، الباب الثامن: في الانصراف من الموقف، وشفاعة الأنبياء والملائكة، وسعة رحمة الله تعالى.

الكتاب الرابع: في ذكر الجنة وصفاتها، وذكر نعيمها ولذاتها، فيه خمسة عشر باباً.

الكتاب الخامس: في ذكر النار وصفاتها، وشدة عذابها وزفراتها، والكلام عليها في عشرة أبواب وخاتمة، ثم نختم الكتاب بالحديث عن التوبة والمحبة ودرجات المحبين، ورضا المحبين، وأحوال أهل المحبة، وهي أكثر من أن تذكر في هذا المختصر على رأيه.

توجد عدة تقييدات على أوراق المخطوط سواء في المقدمة، أو في الخاتمة، وهي تتضمن بعض الحكم والأخبار وبعض أبيات الشعر.

أول المخطوط: "الحمد لله الذي قهر بالموت العباد، وأذل به رقاب أهل التجبر والعناد، وجعله تذكرة لأهل المعرفة والسداد، وساوى بين الشريف والخسيس، والقريب والناد، وشرح صدور عباده المتقين، وألهمهم المعرفة والرشاد، وأحيا بذكره قلوب المخلصين وعمرها بحبه وشاد، وجعل زبدة أعمالهم السكون لعظمته والانقياد، وأقام لهم من يدعوهم إلى منازل الأفراح فذلك حادي الأرواح الأجساد، وأبهج وجودهم بنور معرفته، فأصبحوا كالبدور السافرة، فمن اقتدى بهم ساد، وجعل قلوبهم قبور أسراره، وصدورهم محشر نوره الوقاد، فسبحانه من إله تفرد بالعظمة والبقاء والإيجاد، وقضى على عباده بالسعادة والشقاء، فكم من متكبر أباد، وجعل الدور ثلاثة ..... وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله وحبيبه وصفيه النبي الهاد، الذي أرسله رحمة للعالمين، فأظهر الحق وأباد الفساد، وصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأنصاره وأحزابه الأئمة الأمجاد ..... وبعد: ... "

نهاية المخطوط: " ... وابتهل إلى مولاي بعين التذلل والخشوع أن يجعل كتابنا هذا مراد به وجهه الكريم، مصوناً من شائبة الرياء والعظم، وأسأل من تصفح أبوابه وتأمل ألفاظه وإعرابه أن يصفح عن شينه ولا يزدريه في عينه، وأن يبادر إلى صلاح ما عثر عليه من السقط، وأن يصحح ما وقف عليه من الغلط، فلعل القلم سبق إلى غير المراد، فإنما يتبادر للذهن معانٍ فنقص من ذلك أو زاد، فإنما أنا ناقل من الطوس المتداولة، وليس لي من ذلك إلاّ أجر المناولة، فهذا اعتذاري لمن تأمله، (والمعترف بالذنب كمن لا ذنب له)، ومن لا يقبل العذر فقد حرم التوفيق، وعدم اصطناع المعروف وحلاوة التحقق.

جزى الله خيراً من تأمل تأليفي

وقابل بالإغضاء وضعي وتصنيفي

فمالي شيء غير أني جمعته

وحررته من غير شين وتحريفِ

وظننته علماً نفسياً وكنت في

مناقشتي كشافاً على كل ذي تزييف

وقمت على ساق التقشف ضارعاً

إلى الله في الأسحار بالذل والخوف

عسى خالقي يمحو ذنوبي بمنه

ويمنحني الرضوان من غير تغليفِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير