[ما مصير مكتبتك بعد موتك ... ؟]
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 09:19 م]ـ
أحسن الله خاتمتي وإياك ..
من سيرثها؟
هل ستوصي بها لطالب علم؟
هل ستتبرع بها لمسجد أو معهد أو جامعة؟
هل ستظل في خزانتها وقد أغلقت حتى لا تتسخ؟
هل ستباع؟
هل ... ؟
الموت يأتي فجأة، فاحرص على الخير، وحدد الآن، وأعلم أهلك بالأمر.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ " (صحيح مسلم)
فما نصيحتكم بخصوص هذا الأمر؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[فيصل التميمي]ــــــــ[26 - 11 - 06, 12:37 ص]ـ
أنا أنصح بإرسالها إلى الثغور لو كان هناك مجالاً.
ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[26 - 11 - 06, 10:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أقول بل يوصي بكتبه لمن يثق به ويجعله وقفا لطلبة العلم لكي لا يندرس العلم، أو يبيعه ويوزع ثمنه على الفقراء،
ومن أمثلة ذلك:
1 - ما ذكر الخليلي في كتابه الإرشاد في معرفة علماء الحديث (2/ 143) في ترجمة الإمام عبد الرحمن بن أبي حاتم حيث وصفه بقوله (( .. كان بحرا في العلوم ومعرفة الرجال والحديث الصحيح من السقيم .. ووقف من الكتب تصانيفه، وكان وصيه ابن الدراستيني))
2 - وفيه أيضا (2/ 236) كما في ترجمة العالم الثقة: علي بن جمعة بن زهير ((وكان له من الكتب بخطه وخط أخيه ما لا يحصى، أمر ببيعها، وتفرقة ثمنها على الفقراء، والمساكين))
3 - ويذكر الإمام الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (5/ 211) ما حصل لكتب الإمام ابن حبان البستي، صاحب الصحيح،: ((وقد كان أبو حاتم بن حبان سبل كتبه ووقفها وجمعها في دار رسمها بها فكان السبب في ذهابها مع تطاول الزمان ضعف أمر السلطان واستيلاء ذوي العبث والفساد على أهل تلك البلاد)) والشاهد منه أن ابن حبان كان قد أوقف تلك الكتب.
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[26 - 11 - 06, 10:36 م]ـ
أوصى شيخ الصحوة الإسلامية بالجزائر .. وشاعر علمائها الشيخ العلامة أحمد سحنون رحمه الله تعالى، بمكتبته الكبيرة العظيمة .. التي حوت من كتب الفنون والعلوم والمذاهب ما حوت .. والتي جمعها خلال نصف قرن من الزمان أو يزيد
أوصى بمكتبته تلك لمسجده الذي عاش له، عقودا من الزمن
لمسجد أسامة بضاحية "الكونكورد" بالعاصمة الجزائرية
وكان القائمون على المسجد بمستوى الأمانة
فنشطوا في ترتيب مكتبة الشيخ، وفهرستها .. وتوفير الحواسب وآلات النسخ ... مما يلزم المكتبات عموما، وهو شيء نادر جدا في الجزائر
والحمد لله، لم تضع مكتبة العلامة أحمد سحنون
كما ضاعت مكتبة العلامة المقرئ المسند "نعيم النعيمي" رحمه الله تعالى (وشيخه في القراءات العلامة الشيخ عبد العزيز عيون السود، والشيخ نعيم شيخ الشيخ عبد العزيز في الحديث والرواية!)
فقد كان صاحب أكبر مكتبة شخصية في القطر الجزائري .. مخطوطا ومطبوعا
فلما مات .. رحمه الله، تقاسم الورثة "الغلة" .. وتفرقت كتبه أجزاء بين أيدي أولاده وذويه .. وبعضهم يحفظ الكتاب للبركة!! فضاع أغلبها
وبقي شيء قليل جدا منها، في يدي بعض الواعين من أهله، فأوقفوه على مكتبة جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بقسنطينة
وكذلك أوصى الأديب المشارك، الإصلاحي الفاضل الشيخ حمزة بوكوشة رحمه الله تعالى، من الرعيل الأول من رجال جمعية العلما المسلمين الجزائريين، بمكتبته لكلية أصول الدين بجامعة الجزائر.
ـ[ابوالعباس الترهونى]ــــــــ[27 - 11 - 06, 12:22 ص]ـ
اسأل الله ان يرزقنا ابناء يطلبون العلم ويسعون في طلبه امين
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[27 - 11 - 06, 04:51 م]ـ
السلام عليكم ...
والشيخ مصطفى العدوي يضع اختاما على كتبه مكتوب عليها وقف لله تعالى بعد الموت
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - 11 - 06, 08:08 م]ـ
أوصى الشيخ الألباني بمكتبة للجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
هكذا أذكر ونسيت المصدر!
وأوصى الشيخ ابن باز بإهداء مكتبته إلى مكتبة مسجد ابن باز في مكة.
جوانب من سيرة الإمام ص 122
وأعجبتني وصية الشيخ ابن ضويان صاحب منار السبيل قال في وصيته:
... وكذلك وقفت كتبي الموجودة الان وصناديقها وبعض الكتب المذكورة عندي وقف لغيري فإن كان في ذؤيتي طالب علم فهو أولى بها وإن لم يكن فالحرص على حفظها وصيانتها ولا تمنع عمن احتاج من المسلمين بشرط الحفظ والصيانة حتى يخرج الله من ذريتي بفضله وكرمه طالب علم ينتفع ويستعين على طلبه.
صورة من الوصية في مقدمة منار السبيل 30
ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[27 - 11 - 06, 08:36 م]ـ
أوصى الشيخ الألباني بمكتبة للجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
هكذا أذكر ونسيت المصدر!
من وصية العلامة الألباني رحمه الله لعموم المسلمين
"وأوصي بمكتبتي- كلها- سواء ما كان منها مطبوعاً، أو تصويراً، أو مخطوطاً- بخطي أو بخط غيري- لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لأن لي فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب و السنة، و على منهج السلف الصالح -يوم كنت مدرساً فيها-.
راجياً من الله تعالى أن ينفع بها روادها، كما نفع بصاحبها يومئذ طلابها، وأن ينفعني بهم و بإخلاصهم و دعواتهم."
http://saaid.net/Warathah/1/albani.htm
¥