تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((الإمام مجد الدين ابن تيمية وجهوده في أحاديث الأحكام))

تأليف: محمد بن عمر بن سالم بازمول

الناشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت - لبنان

رقم الطبعة: الأولى

تاريخ الطبعة: 2003

نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح

عدد الأجزاء: 1

عدد الصفحات: 512

مقاس الكتاب: 17 × 24 سم

السعر: 40.0 ريال سعودي ($10.67)

أصل الكتاب: رسالة ماجستير

الجهة المانحة للدرجة: جامعة أم القرى بمكة المكرمة

نبذة عن الكتاب:

أسرة آل تيمية أسرة شهيرة بالعلم , ظهر فيها نوابغ , غير أن شهرة تقي الدين شيخ الإسلام فيهم كادت أن لا تدع لسواه منهم ذكراً.

وفي هذا الكتاب يأتي المؤلف – وفقه الله – على معالم شخصية مجد الدين عبد السلام ابن تيمية , الجد الأدنى لشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم , فيعرض في نصف رسالته العلمية هذه: عصره ذاكراً الحالة السياسية للعالم الإسلامي عامة , ولمنطقة حرّان خاصة , ثم الحالة الاجتماعية وما فيها من لهو وجد , وظلم وعدل , مع الإشارة إلى ما انتشر فيها من بدع وجهل وضلالات , تبع ذلك بيان الحالة العلمية لذلك العصر.

تلاها باب ثان وثالث فيه ترجمة مطولة لحياة مجد الدين ابن تيمية وآثاره العلمية؛ ذكر في الأول: مولده ونسبته , ونشأته وعنايته بالعلم , ورحلاته , معرفاً بأشهر شيوخه ونشاطه في التصنيف والتدريس والتحديث , ذاكراً مكونات شخصيته , وعقيدته , ومكانته العلمية , وأشهر تلاميذه , وتاريخ وفاته , وما خلف من ذرية.

وأما في الثاني من الأبواب فذكر آثار المجد العلمية , حيث عرض المؤلف بعض الأخطاء حول مؤلفات المجد من نحو كتبٍ نُسبت له خطأ , أو جعلت اثنين وهما واحد , أو وهم بعضهم في تحديد موضوعها، ونحو ذلك.

تبع ذلك مسرد بمؤلفات المجد , وذكر بعض آرائه واختياراته في علوم الحديث وفي أصول الفقه , وأخيراً في اختياراته الفقهية التي نجز بها القسم الأول من الكتاب.

وفي القسم الثاني ذكر المؤلف منهج كتاب المنتقى في الأحكام " لمجد الدين " , والمخصوص أصالة بالدراسة من بين كتبه في هذه الأطروحة العلمية.

وجاء درس المؤلف له في أربعة أبواب بعد مدخل عام عرف فيه بهذا الكتاب على جهة العموم. وَلِيَهُ الباب الأول في مصادر الكتاب وموارده من كتب الحديث وشروحه , والفقه والرجال والسير واللغة،

وفي الباب الثاني: تعرض لفن الرواية في كتاب المنتقى، وقد درس هذا الباب جانباً مهماً من كتاب المنتقى , ولم يلق الضوء على الرواية في الكتاب فقط , بل وعلى شخصية مجد الدين ومقدار اهتمامه وعنايته بهذا الجانب خاصة مع اعتبار كثرة الروايات المسوقة واهتمامه بعزو الحديث , مع إبداء المؤلف لبعض الملاحظات حول الرواية في هذا الكتاب؛ كعزو المجد حديثاً بلفظ إلى عدة مخارج يتبين بعد البحث أنه ليس باللفظ المعزو إليهم , والذي ذكره المجد أولا يكون فيه أصلاً , أو ينفي وجوده في مصدر ثم يتبين وجوده فيه ونحو ذلك.

وفي الباب الثالث: درس المؤلف فن الدراية في كتاب المنتقى ذاكراً تنظيمه الفريد , وشموله , وترتيبه , واعتناء المنتقي بترجمة أبوابه والمقاصد التي توخاها المجد فيها مع ذكر مراتب الحديث في المنتقى بذكر الأحاديث التي صححها أو مال إلى تصحيحها أو نقل نصوص أهل العلم في تثبيتها , مُتبعاً هذا الأمر بذكر الأحاديث التي ضعفها , أو أعل أسانيدها أو نقل عن بعض أهل العلم ضعفها أو تعليلها.

وفي الفصل الرابع من هذا الباب ذكر المؤلف فقه الحديث وغريبه في كتاب المنتقى.

وأما الباب الرابع فكان لبيان مدى تأثر المجد في كتابه هذا بمن سبقه ممن ألف في أحاديث الأحكام خاصة , أو في الحديث عامة , ومدى تأثيره فيمن بعده كالمحب الطبري في أحكامه والشيخ محمد عبد الوهاب في مجموعه وغيرهما.

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[09 - 09 - 06, 01:56 ص]ـ

أخي الكريم (الراية).

سرتني مشاركتك المفيدة، جزاك الله خيراً و بارك الله فيك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير