تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بارك الله فيك ياشيخ خالد

وفيكم بارك ياشيخ عبدالله.

محبكم / أبومحمد.

ـ[عبدالفتاح محمود]ــــــــ[30 - 10 - 07, 08:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاءتني هذا الرسالة من المسئولين عن دار أضواء السلف , راجين بيان موقفهم.

وهاهي ذي بين أيديكم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه.

أما بعد: فهذا ردٌّ على ما نشر بملتقى أهل الحديث بخصوص طبعتنا لكتاب (مختصر الصواعق المرسلة بتحقيق الدكتور الحسن العلوي). وبعيدا عن الكلام الأدبي والقدح والسب الذي استخدمه المحقق ومن شايعه من المشاركين ممن سيسألون أمام الله.

يتلخص ردنا في عدة نقاط:

أولا: الحكاية باختصار أن المحقق يريد أن يجد منفذًا لنفسه ليبرر بيع الكتاب مرة أخرى لناشر آخر بعد أن استلم حقوقه مقدما وكاملة عن الكتاب فأخذ يصول ويجول بلحن القول ومطلقا العنان لنفسه ليقول ما يشاء. ولذلك عرفنا الآن سر مماطلته للدار منذ عامين في أنه سيرسل لها بعض الأخطاء الطباعية لتصحيحها في الطبعة الثانية والتي لم يرسلها للآن؛ لأنه يبيت النية ويخطط لشيء آخر نعوذ بالله من الفتن.

ثانيا: قول المحقق عن العقد (وللعلم أني لساعتي هذه لم أوقعه ولم أِِوكل أحدا بذلك) يكفي لبيان كذبه صورة العقد وعليه الشهود وفيه أنه استلم حقوقه بتاريخ مقدم على طبع الكتاب، ومرفق صورة منه وعليها إمضاء الأستاذ عبد اللطيف الجيلاني المحقق المعروف كشاهد.

فماذا يقول المتسرعون الآن في رمينا بالسرقة. حسبنا الله ونعم الوكيل؟

ثالثا: موضوع المقدمة التي كتبها أبو خبزة هو صحيح كما ذكر المحقق ونحن نُصِرُّ على رأينا في ذلك، فهو لم يشترط ذلك في العقد، وسبحان الله! هو ينقل نص عبارة شيخه أبو خبزة والتي يقول فيها: (وهو في نظري (يعني ابن القيم) أرصن أسلوبا وأتقن ترتيبا وأشرق بيانا من شيخه شيخ الإسلام) اهـ. ولا يريد من الناشر أن يعترض على هذا الكلام الذي لا داعي له وفيه لمز لشيخ الإسلام، فلماذا الإصرار على هذا الكلام الذي ليس له علاقة بموضوع الكتاب؟.

رابعا: موضوع الفهارس وقول المحقق: أننا لم نلحق الفهارس العلمية الفنية التي صنعها للكتاب. والجواب: أن المحقق لم يرسل لنا الفهارس المزعومة باستثناء فهرس المصادر والمراجع فقط، بل تعلل بسفره، والله شهيد على لَي الحقائق!! وإلا فلماذا نتعب أنفسنا ونصنع له فهارس وهي موجودة أصلا! وهل من العقل أن نترك فهارس جاهزة ونتعب أنفسنا دون مبرر لصنع فهارس أخرى؟.

خامسا: قوله (سوء التنسيق في الطبع ورداءته) والجواب: نتركه لمن اقتنى نسخة من الكتاب ليحكم على: عين السخط، والغبن الفاحش!!

سادسا: أما بالنسبة للأخطاء الطباعية التي وردت في الكتاب فالكثير منها موجود بالنسخة الأصل التي أرسلها إلينا وهي مودعة بقسم العقيدة في كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية المنورة والتي نوقشت بها، فليرجع إليها ويُقارن من يريد أن يحكم بين الناس بالعدل بدلا من المسارعة لتأييد طرف على حساب الآخر.

ونحن طلبناها منه منذ عامين وهو يماطل لغرض في نفسه. فنسخته التي بالجامعة هي الفيصل بيننا.

سابعا: النقد العلمي للكتاب موجود بنفس الموقع كتبه الأستاذ عبد الله بن محمد المنيف للناشر وللمحقق فليرجع إليه من يشاء ومن أهم ما جاء به ما يتعلق باعتماد المحقق على نسخ رديئة وترك النسخ الجيدة: (غاب عن المؤلف أربع نسخ أصلية وليست مصورة موجودة في مكان واحد هو مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، وهي قريبة من الناشر ومن المحقق عندما كان يدرس في المدينة المنورة، واثنتان من النسخ الأربع هذه مقابلة على أصلها ومصححة ومكتوبة بأسماء علماء مشهورين بل إن إحداهما منسوخة ربما من نسخة الهند ومكان نسخها مدينة بهوبال) اهـ.

وختاما نقول للمحقق ومن يتابعه لهوى في نفسه: أنصفوا واعدلوا هو أقرب للتقوى. والله المستعان.

دار أضواء السلف بالرياض

ملاحظة معي صورة العقد ,ولكني لم أعرف كيف أرفقها فبينوا لي حفظكم الله.

ـ[عبدالفتاح محمود]ــــــــ[02 - 11 - 07, 12:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هذا رابط صورة العقد وضعته هنا على موقع طق طق , لحين إصلاح المرفقات

http://upload.9q9q.net/file/Z0Y983WvUge/1.jpg.html-Accounting.html

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[24 - 12 - 07, 06:39 م]ـ

وصلني من الأخ الشيخ أشرف عبدالمقصود حفظه الله قرص مضغوط فيه صورة العقد المبرم الذي تم بين الأخ العلوي غفر الله له وبين الأخ علي الحربي صاحب مكتبة أضواء السلف حفظه الله , وفيه بيان باستلام الأخ العلوي جميع حقوقه , تجدونه على هذا الرابط في الأسفل.

وإني أدعو الأخ صاحب النزاع أن يتق الله في نفسه , وأن يراقب الله في السر والعلن؛ من قبل أن يأتي يوم لاينفع فيه مال ولا بنون , إلا من أتى الله بقلب سليم.

الداعي لكم: أبومحمد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير