[ثلاثة رسائل حديثية للعلامة محمد بن علي دنية الرباطي]
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[09 - 12 - 06, 05:28 م]ـ
طبعت حديثا ثلاث رسائل حديثية للعلامة المحدث المؤرخ محمد بن علي بن أحمد دِنيَة الرباطي الأندلسي الداني، المتوفى - رحمه الله - عام 1358، من علماء المغرب.
وهي:
1 - الأقوال الحسان الراقية في الأجوبة المختارة السامية.
2 - السلسلة الذهبية من الحديث المسلسل بالأولية.
3 - النور المستبين من أحاديث سيد المرسلين.
كلها في مجموع واحد، طبعتها دار الكتب العلمية حديثا، بتحقيق عبد المجيد الخيالي ...
أما الرسالة الأولى:
فهي أجوبة حديثية وتاريخية وفقهية، عن عدة أسئلة هي كالتالي:
-حول رواية الإمام البخاري في صحيحه عن الإمام إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل رضي الله عنه.
-حول الإمامين مالك وأبي حنيفية ولقياهما الصحابة، وهل يعدان تابعين. وهل لأبي حنيفة والشافعي إمامة في الحديث؟.
-حول مروان ابن الحكم وكيف روى عنه مالك والبخاري مع ما روي عنه من العظائم وقتل طلحة بن الزبير. وكيف روى مالك عن ربيعة وهو من أهل الرأي؟.
-جواب حول وقت صلاة المغرب عند المالكية هل يمتد لما بعد الشفق أم لا؟.
- سؤال عن حكم صلاة النافلة قبل الشروق وقبل الغروب والجمع بين النهي عن ذلك وبين ما ورد من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لخلافه؟.
- سؤال عن الخطيب يوم الجمعة في مرض النبي صلى الله عليه وسلم الأخير، من كان؟.
- سؤال حول قولهم: "اللهم كما لطفت في عظمتك دون اللطفاء"، خل اللطف هنا بضم الطاء أم فتحها، وعن مسائل أخرى تظهر من الجواب ...
ثم الخاتمة في فوائد حديثية قيمة، وحلإشكالات في الموضوع، وهي تشتمل على ست فوائد:
الأولى: في حديثين: الحديث الذي رواه البخاري عن الترمذي بسنده مرفوعا: "يا علي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك". قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه".
والحديث الثلاثي الوحيد في جامع الترمذي ...
الثانية: أصل قولهم "حولها ندندن" ..
الثالثة: قوله أبي هريرة رضي الله عنه: "والله الموعد" ..
الرابعة: حديث عتبان في الصحيحن حول صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وأنها كانت نافلة، والكلام عن هذا الحديث ...
الخامسة: حول تزويج النبي صلى الله عليه وسلم بنته زينب عليها السلام للعاص بن الربيع وكان مشركا ... والحديث عن ذلك ... وحل إشكاله.
السادسة: الكلام عن الحديث القدسي ..
ثم تنتهي الرسالة الأولى ...
وأحب التنبيه إلى أن "المحقق" هنا كتب على غلاف الرسالة: "كتاب لطيف في النوازل"، ومن قرأ الرسالة تيقن أنها أجوبة حديثية تتخللها بعض الفقهيات ليست من النوازل، فالعجيب كيف يجعل الرسالة فتاوى في النوازل وهو قد حققها، وبحث فيها؟؟؟ ..
-يتبع-