[ماالذي يجعلك تقرأ الكتاب مرة ثانية؟!!]
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 04:41 م]ـ
كثير من الكتب التي نقتنيها نقرأها لمرة واحدة، وقد نقرأ شيئا منها فلا نكمل قراءة الكتاب.
ولكن هناك كتب لاتكفي القراءة فيها لمرة واحدة (للغالب أما البعض فقد يؤتيه الله من قوة الحفظ والفهم مايجعله يكتفي بالمرة الواحدة).
لكني أتحدث عن غالب الناس.
فمامواصفات الكتاب الذي يحفزك على قراءته مرة ثانية وثالثة ربما.
(وهل من أمثلة لبعض الكتب التي هي من هذا النوع؟)
ـ[تركي الفضلي المكي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 05:25 م]ـ
غالبا كتب الوعظ، وبالنسبت لي فأ أقر وأكرر مرة ومرتين وأكثر كتاب العلامة ابن القيم رحمه الله ((زاد المعاد)) وبخاصة المجلد الأول والثاني والثالث، فإن فيه مسائل وتقريرات وإلى غيرذلك.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[10 - 12 - 06, 05:27 م]ـ
هناك كلمة للعقاد معناها أن تقرأ كتابا ثلاث مرات خير من أن تقرأ ثلاثة كتب
أن يكون الكتاب جامعا لعدة مسائل مهمة لا تكاد تجده في غيره إلا مفرقة، مثل شرح الطحاوية لابن أبي العز
أن يتقدم المرء في طلب العلم فيعيد ما قرأه في بداية الطلب من كتب مهمة لعسر بعض اصطلاحاتها عليه في بداية الطلب فيعيد قرائتها بفهم جديد وافق أوسع ككتاب مدارج السالكين فلا اظن أحدا إلا وقد قرأه في بداية الطلب ولو أعاد القراءة بعد مضيه في طلب العلم بفترة من زمن لفهمه فهم أوسع
أن يريد الطالب أن يتعاهد علمه فلا يذهب بالنسيان، فيكون له كتاب جامع مختصر يعيد القراءة فيه، كالروض المربع للبهوتي
أن يكون فيه امور يحتاج لها الطالب في كل وقت كبلوغ المرام وكتاب التوحيد ومختصر البخاري للزبيدي ومختصر مسلم
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 06:54 م]ـ
قال الملول للراسخ: العلم أكثرُ من أن يكرَّر منه شيءٌ!
فقال الراسخ للملول: العلم أمنعُ من أن يثبت بلا تكرار!
وقديما قال الإمام البخاري: لا أعرف من ذلك إلا نهمة الرجل وإدامة النظر
وسمعنا مشايخنا يستشهدون بقول الناظم:
فأدم للعلم مذاكرة ......... فدوام العلم مذاكرته
من حفظ العلم وذاكره ......... حسنت دنياه وآخرته
وأما الكتب التي تحملك على قراءتها مرارا، فهي:
- كتب الأحاديث والسنن؛ لكثرة من يشتغل بها من أهل العلم، سماعا وإسماعا، ورواية ودراية، وبحثا وشرحا وغير ذلك، وفي تراجم أهل العلم من ذلك الكثير، فبعضهم ختم البخاري تسعين مرة، وبعضهم ختم مسند أحمد ست مرات إلى غير ذلك.
- الكتب المختصرة أو المتون، فإنها عادة تكون صعبة الألفاظ معقدة التركيب فتحملك على قراءتها كثيرا حتى تفهم المراد فقط، كالقاموس المحيط، ومختصر التحرير، ومتن خليل، وتسهيل الفوائد.
- الكتب المحكمة الممتعة الأسلوب، فهي كالسحر في عين مطالعها، وكالعسل في فم قارئها، وكالنشوة في نفس كاشفها، كصيد الخاطر لابن الجوزي، وتهذيب الأخلاق لابن حزم، وكليلة ودمنة لابن المقفع، ووحي القلم للرافعي، وأباطيل وأسمار لمحمود شاكر، وغيرها.
- الكتب المطولة الجامعة، فتحملك على تكرار قراءتها لطولها كي تثبت، كما يحكى عن الشيخ حماد الأنصاري أنه قرأ فتح الباري عشرين مرة، وعن الشيخ ابن باز أنه قرأ شرح النووي مرارا، وعن الشيخ حسن أبي الأشبال أنه قرأ مجموع الفتاوى مرارا، وعن الشيخ أحمد حطيبة أنه قرأ المغني مرارا. وبعض الإخوة معنا هنا في الملتقى قرأ لسان العرب مرتين، وبعضهم سير أعلام النبلاء مرتين، وغير ذلك.
- الكتب المتفننة المستطردة، التي تخرج بك من باب من العلم إلى غيره، فلا يجد الملل إليك سبيلا، وذلك ككتب الجاحظ وابن قتيبة والمبرد، وكتب الأدب عموما، ويحكى عن حافظ إبراهيم الشاعر أنه قرأ كتاب الأغاني كاملا مرتين.
- الكتب التي تميزت عن غيرها في بابها، كجامع بيان العلم لابن عبد البر، والموافقات للشاطبي، وإعلام الموقعين لابن القيم، والروض الباسم لابن الوزير اليماني، وغيرها.
- كتب التخصص الأساسية، وهي الكتب الأمهات في كل علم من العلوم، ولذلك تجد من أساتذة النحو مثلا من قرأ كتاب سيبويه مرارا كثيرة، وقرأت الإنصاف لابن الأنباري مرتين.
- الكتب العجيبة الغريبة التي يشدك اسمها، ككتاب (الخالدون مائة أعظمهم محمد) الذي ترجمه واختصره أنيس منصور، و (الصعقة الغضبية على منكري العربية) للطوفي، و (كتب غيرت العالم)، و (غرائب وطرائف الكتب) و (مذكرات دجاجة)، إلى غير ذلك.
هذا ما حضرني الآن، وعذرا على التقصير.
أخوك المحب/ أبو مالك العوضي
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 08:13 م]ـ
ماشاء الله ياأبامالك!!
ماكتبته لاتكفي قراءته مرة واحدة!!!
ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 12 - 06, 09:27 م]ـ
أحسنتم أبا مالك، وما تركتم مجالا للزيادة.
وقرأت الإنصاف لابن الأنباري مرتين.
هل نطمع في دخول هذا الكتاب ضمن هذا المشروع؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84742
¥