136 ــ ثنا الحسن بن علي، ثنا [عبيد] بن صالح، ثنا الليث، حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عبد الملك بن عبدالله، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبدالله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن العبد يلبث مؤمنا أحقابا وأحقابا، ثم يموت والله تعالى عليه ساخط، وأن العبد يلبث كافرا أحقابا وأحقابا ثم يموت والله تعالى عنه راض)).
قوله: ثنا [عبيد] بن صالح، عبيد تصحيف، صوابه: عبد الله، وهو ابن صالح المصري، كاتب الليث بن سعد.
والحديث أخرجه ــ أيضاً ــ الطبراني في ((الأوسط)) (8/ 337) (طبعة دار الحرمين) قال:
حدثنا مطلب بن شعيب، نا عبد الله بن صالح، نا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال ...
وكذا وقع التصحيف في ((ظلال الجنّة)) للشيخ الألباني رحمه الله.
ـــــــــــــــــ
حدثنا إسماعيل بن موسى، ثنا سعيد بن خُثَيم الهلالي، عن الوليد بن [مسار] الهمداني، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية، قال: حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه بن خديج، فمر في مسجد الرسول والحسن بن علي جالس ... ].
قوله: عن الوليد بن [مسار] الهمداني، مسار مُحرّف، صوابه: يسار، وله ترجمة في ((الإكمال)) لابن ماوكولا (1/ 318)، إلا أنه لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وكذا تحرف في نسخة الشيخ الألباني (776).
ـــــــــــــــ
ثنا أحمد بن محمد بن الحسين بن [جعفر]، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا حسين بن عقيل، عن عائشة بنت بجدان، قالت: قال لي علي: يا بنت بجدان، فقلت: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: يهلك في رجلان محبّ مفرط ومبغض مفرط.
قوله: أحمد بن محمد بن الحسين بن [جعفر]، والذي يظهر أن جعفراً تصحيف،، وصوابه: حفص، ويعرف بأحمولة.
له ترجمة في ((أخبار أصبهان)) لأبي نُعيم (1/ 83)، و ((طبقات المحدثين بأصبهان)) لأبي الشيخ (3/ 69).
وكذا تصحف في نسخة الشيخ الألباني رحمه الله.
ــــــــــــــ
ثنا أحمد بن عصام ثنا أبو عاصم ثنا [عبدالله] بن عطا الله حدثني ابن القاري قال: كان ابن علقمة عاملاً على مكة فضرب رجلاً حليفاً لقريش، فجاء أبوه علقمة فجنح عليه، فأمر به فدفعوه، فغضب الشيخ فجلس على باب داره، قال ابن القاري: فجئت فجلست إليه، فقال: ألم تر ما صنع نافع بن أم نافع ....
قوله: ثنا [عبد الله] بن عطا الله، وهو تصحيف،، والصواب: عبد ربه.
وهو عبد ربه بن عطاء ــ ويقال: عطاء الله ــ القرشي الحُميدي، من رجال ((التهذيب)).
وكذا تصحف في نسخة الشيخ الألباني رحمه الله (1117).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[21 - 12 - 06, 08:49 م]ـ
جزاكما الله خيراً،
أخي الغالي الشيخ: أبو العالية - وفقه الله -: الأمر كما ذكرت!
أخي العزيز الشيخ: خليل - حفظه الله، ونفع به -: ما زلتُ أستفيدُ من تصحيحاتكم للكتب والمطبوعات، بورك فيكم.
ـ[أبو محمد]ــــــــ[21 - 12 - 06, 11:45 م]ـ
أخي عبد الله سلمك الله ونفع بك ..
أنا لم أقتن هذا التحقيق بعد لظني أني مستغن عنه بتحقيق الشيخ الألباني رحمه الله .. فهل ترى ظني في محله؟
ـ[محمدحجازي]ــــــــ[25 - 12 - 06, 04:19 ص]ـ
هل تحقيق د/الجوابرة أفضل من تحقيق الشيخ الألباني رحمه الله لهذا الكتاب؟
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[25 - 12 - 06, 11:16 ص]ـ
بورك فيكم ..
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 12 - 06, 02:40 ص]ـ
إخواني الفضلاء:
أولاً: أعتذر عن التأخر في الرد، لظرفٍ مررت به في الأيام الماضية.
ثانياً: حسب علمي القاصر أن الشيخ الألباني - رحمه الله - لم يقم بتحقيق الكتاب، وإنما قام بتخريج أحاديثه، ولم يكمل ذلك.
فيمكن القول بناءً على ما تقدم: أن طبعة الجوابرة أفضل من طبعة الألباني، مع أنه يظهر من خلال ما وضعه الشيخ خليل أن الدكتور باسم تابع الألباني - رحمه الله - في كثير مما وقع في طبعته من أخطاء، والله أعلم.